فقرة مترجمة من الأدب الأردي للكاتب أديب مرزا من كتابة (المصباح التّرابي)، يحكي موقفًا مع أمّة:كان أبي يضربني، وكانت أمّي تنقذني منه فقلت لي نفسيّ: ما الذي سوف يفعله أبي إذا ضرّبتني أمّي ذات يومٍ؟ ولكي أرى ذلك عصيت أمّي حين قالت لي أجلب لي حليبًا من السّوق، فلم أذهب، وحين جلسنا للغداء وضعت في قصعتي(طبّق الطّعام) إدامًا قليلًا فطلبت منها أن تزيد، وأمرّتني بأن أجلس على كرسي الصّغير وأتناول طعامي، ولكنيّ فرشت على الأرض وجلست، أوسخت ملابسي عمدًا وتحدّثت معها بلهجة فظّة، كنت أتوقعٌ أنّ أمّي سوف تضربني لا محالةٌ، ولكنّ الذي حصل هو أنّها حضنتني بقوةٍ وقالت: يا ولديّ، مابك؟ أمريض أنت؟ حينها انسابت دموعًا غزيرة من عيني لم أستطع أنّ أكفكفها.
أنت تقرأ
هتان
Diversosيختلف نظرت المؤلفين في الكتب التي تدبّ بها الزّهد في التّرف النظريّ وتصبّح مقصوده في معرفة الهدى بدليله وتضمر بشغفٍ وبملح العلم ونكته ولطائفة جانبيّه لتصبح في مرتبة تبعيّة غير مقصودةٍ بالأصالة وإنّما مقصوده الأصليّ معرفة معاني الكلام وبثّها في النّا...