يختلف نظرت المؤلفين في الكتب التي تدبّ بها الزّهد في التّرف النظريّ وتصبّح مقصوده في معرفة الهدى بدليله وتضمر بشغفٍ وبملح العلم ونكته ولطائفة جانبيّه لتصبح في مرتبة تبعيّة غير مقصودةٍ بالأصالة وإنّما مقصوده الأصليّ معرفة معاني الكلام وبثّها في النّاس.