مكالمة مجهولة وشخص جديد

1.8K 158 19
                                    

عودة الى مكان المسابقة....

شاب يبحث عن  ظل او صوت لزينة ولكن لا اثر.....

وجد الكأس محطم الى قطع.... وليزا تبكي وجورج يهدأ بها....

هالة من الغضب تملك جسد رمسيس ..... انطلق مسرعا بخطوات قوية.....وامسك جورج من ياقة قميصه وقال: كله بسبك ...

انت دمرت حياتي وحبي........ ليتك تموت الان امامي وبيدي....

قال جورج: وماذا فعلت لك....

قال: انها لا تحبني بل تحبك.... اذا وجدتها الان تبكي لا تخف إلا على حياتك ايها المغفل..... تركه وذهب يبحث عنها.....

قالت ليزا: ماذا زينة تحبك يا جورج؟!! ووضعت يدها على فمها كأن هذه الجملة لم يكن عليها الخروج....

قال جورج واتسعت عيناها:ماذا؟!!تحبني؟!! متى؟!! وكيف؟!! ولماذا؟!!

قالت ليزا: لا شيء... انا ساذهب الان...

امسكها من معصمها وقال: قولي لي ماذا يعني هذا؟!!

قالت بعد ان افلت يدها: اذهب وسأل رمسيس....

ذهبت تاركة ورائها شابا تلطمه موجات بحر الصدمة من كل الجهات....

وفي هذه اللحظة.....

شاب مليئ بحبات المطر المتساقطة...

يبحث عن احد ولا اثر له... وبدأت افكار عقله بالتولد شيئا فشيئ.....

هل يعقل انها ماتت؟!! هل رمت بنفسها من اعلى الجسر؟!!

ام انها تخطط للانتقام من ليزا؟!!!

ليقطع رنين الهاتف جو افكاره.....

امسكه ووضعه على اذنه......

ليوقفه ذلك الصوت عن البحث والركض.....

الشخص:مرحبا.... رمسيس..... اين انت؟!!!لقد اشتقت لك......

قال: انني ابحث عن احد... ماذا تريدين؟!!!

الشخص: اه.. انك مشغول عن خطيبتك؟!!! اريد ان نلتقي..........

قال: لا تعبثي معي... انا لا ايدك... انا الا احبك..... هذا الزواج كله مدبر من قبلك..... واغلق في وجه الشخص.....

وفي مدينة من مدن امريكا.... في قصر كبير.... تربت فتاة بين الاموال والحب....

يد تتحرك بخفة مع كل ايقاع... ممسكنة ذلك الشيء الخشبي بيدها الاخرى.... لتصدر نغمات من كمان فائق الجمال.....

انتهت ... قال المعلم : انتِ رائعة يا ماري.....

قالت: بالطبع....  وفي وكر عقلها تتجمع الافكار لتضع خطة محكمة...

لماذا لا تحبني؟!! سأجعلك تتوسل لي... سأرى من هذه الفتاة التي اخذ مكاني وتعرشت في قلبك؟!!

سأحول حياتها الى جحيم؟!!

قالت: سأذهب الى ابي....

وفي هذه الاثناء.... في واشطن... غرفة يكسوها الظلام لا ينيرها إلا صوء ذلك القمرالوحيد....

لتجلس تلك الفتاة امام نافذتها... وتقول: يالك من قمر جميل انه مثلك تماما...

احب مراقبتك... احب نورك... احب جمالك... احبك فقط انت...

وياليت ذلك الحب يختفي ويتلاشى مع خيال عقلي المغفل....

اريد لمشاعري ان تختفي ولكنها تأبى الرحيل....

ليتك تعلم ماذا اخبئ في هذا القلب الصغير......

وإذا بصوت قادم من خلف الباب: زينة... إن رمسيس اتى الى هنا لقد كان قلقا جدا عليك......

قالت زينة: حسنا امي.... شكرا لك.... هل تريدين المساعدة في شيء؟!!!

قالت امها: لا.... شكرا.... ليلة سعيدة...

قالت زينة: ليلة سعيدة..

اغلقت نافذتها وخلدت الى النوم...

سنفونية الحب..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن