~
مرّت ثلاث أسابيع، أي شهر منذ التحاق جاي بالمدرسة.
توقف منذ أربع أيام عن التشاجر مع جونغوون، فقط مشغول بنفسه و بالدراسة الصعبة بلغة مختلفة.
"ستقسمون إلى ثنائيات من أجل بحث تطور اللغة الكورية عبر العصور، يجب أن يضم بحثكم كذلك بعضا من مقطوعات الشعر. سأختار أنا الثنائيات حتى أكون عادلة"
جاي و لكرهه لحصة الأدب كان واضعا رأسه على الطاولة غير مهتم بأي شخص ستضعه معه. فقط لا يريد أن يكون مع جايهي و التي بالمناسبة عكسه تماما تتمنى أن تخرج حروف من فم الاستاذة تقول أنها معه.
"لي جايهي و بارك جونغسونغ معا، كيم لاندي و يانغ جونغوون"
أحست الفتاة في تلك اللحظة أنّها استهلكت كل حظوظها، ستكون أخيرا مع الشخص الذي لفت انتباهها منذ اليوم الأول الذي وصل فيه بتسريحة شعره المختلفة عن فتيان المدرسة و بتصرفاته التي تكون نوعها المفضل.
"أستاذة من فضلك، هل يمكننا التبادل؟"
استأذنت لاندي، و والدة جونغوون استفسرت عن السبب.
"أنا و الطالب يانغ لدينا كفاءات عالية بالفعل، لن يكون عدلا بأن نكون في فريق واحد. الطالب بارك أجنبي و ليست لديه خبرة مع الشِعر الكوري، و الطالبة لي ليست بالمستوى المطلوب الذي يخولها أن توازن معه. لذلك أقترح أن أكون أنا و الطالب بارك، و الطالبة لي مع يانغ"
رفع جاي يده كي يتحدث كذلك
"أنا كوري حامل للجنسية الأمريكية لا تنسي هذا، و أقرأ الكتب بالفعل و أجيد التحدث باللغة اليابانية، لا تستصغري قدراتي فقط بسبب حكمك الأولي عني. و الطالبة جايهي بالمستوى المطلوب لتكوِّن فريقا رائعا معي"
كلامه جعل لاندي تشعر بالإحراج الشديد، و جايهي ستكسر القلم الذي بيدها من فرط السعادة.
جاي رغم أنه لم يرغب في العمل معها من الأساس لأنها ستنشغل في التفكير به و ليس البحث، إلّا أنه أحس بأن الثقة الزائدة للاندي يجب أن يوضع لها حد ما.
"حسمتُ الأمر، الفتاتان معا و أنتما معا"
"ماذا؟"
خرجت تلك الكلمة من فاه جونغوون
"آه أعتذر، أقصد لماذا؟"
"ستكون فرصة جيدة كي تثبت جايهي نفسها و تتعلم من زميلتها المتفوقة، أريد أن أراها كيف ستصقل مواهبها. و أنتما فقط كي تنتهي مهزلة شجاراتكما السخيفة"
أنت تقرأ
Sorry mama.
Fanfiction[Park Jay]•••[Yang Jungwon]. هل ستتبع القوانين دائما؟ لربما ما ربّتك عليه والدتك خطأ توارثته الأجيال. و هل إجابتك عنما تريد فعله حينما تكبر، هي قرارك الفعلي؟ أعلم أنّ دواخلك تصرخ بشيء أقوى. لربّما أنت مقيّد، لكن يجدر بك معرفة كيف تستغلّ مساحة الحريّ...
