Guess who's back? 😎😎
أول اثنين يعلقو هون أسويلكم بلايليست على ذوقكم 💙.
✧༝┉┉┉┉┉˚*❋ ❋ ❋*˚┉┉┉┉┉༝✧
"بطني!"
"ما أنت بحق الجرذان الفضائية!"
"ما الذي تراه عيناي!"
صرخة ثلاثية على الساعة العاشرة و النصف صباحا.
جونغوون كان مغطيا لكامل جسده بالأغطية و لم تنتبه له الشابة العشرينية التي دخلت إلى الغرفة و قامت بالدعس على بطنه بكعبها العال ريثما تحاول إيقاظ جاي و الذي بدوره فزع من رؤيتها أمامه.
"ما الذي أتى بكِ إلى غرفتي؟ آخر ما أردته هو الاستيقاظ على وجهِك"
"لا زلت سليط اللسان إذا؟ اسمع لن أثرثر معك كثيرا و أنت بهذه الحالة إغتسل و اتبعني إلى المطبخ"
حكّ جاي عينيه و نبرته كانت ناعسة
"حياتي أجمع لم أر شخصا يسافر لأربعة عشر ساعة و نصف يكون بهذا النشاط و يفجعني"
لتنظر له مقطبة حاجبيها
"ثلاثة عشر ساعة فحسب، لقد كنتُ في لوس آنجلوس و قد ابتعتُ لكَ أشياء هيّا إلحقني. و من ثم من هذا الجرذ الصغير؟"
أشارت بيدها نحو جونغوون الذي لم يستوعب بعد إن كان لا يزال يحلم.
"الجرذ الوحيد هو أنتِ، أخرجي فحسب سألحقُ بكِ و أشرح كل شيء"
قلّبت عينيها بملل ريثما تلعب بخصلات شعرها المصبوغ بالأشقر، و تحركت خارجة من الغرفة بينما تصدر صوتا بكعبها الأحمر القان مثل لون تبرّج شفتيها. فستانها الشتوي المخملي كان أسودا يغطي عنقها و زينت إطلالتها بمجوهرات ألماسية.
جونغوون لم يستطع ربط من كانت معهما منذ لحظات بأي شكل من الأشكال مع جاي.
"يا فتى هيا انهض و اغتسل قبل أن تحدِث بنا مصيبة، هي مثل والدتك في مثل هذه الأمور"
قالها جاي بينما غيّر قميصه في ثوانٍ، يبدو مستعجلا.
لكن جونغوون كان لا زال نعسا، أحداث أمس، كونه في فراش ليس فراشه، لا يعلم أين هو والده و من هم الأشخاص الذين معه الآن و الطريقة التي استيقظ بها التي لا يحسد عليها إطلاقا.
"لحظة أنا لا أستوعب شيئا. من هذه؟"
"إنّها أختي، و الآن تحرّك"
و لحظتها فتح الأصغر عينيها على مصرعيهما.
أنت تقرأ
Sorry mama.
Fanfic[Park Jay]•••[Yang Jungwon]. هل ستتبع القوانين دائما؟ لربما ما ربّتك عليه والدتك خطأ توارثته الأجيال. و هل إجابتك عنما تريد فعله حينما تكبر، هي قرارك الفعلي؟ أعلم أنّ دواخلك تصرخ بشيء أقوى. لربّما أنت مقيّد، لكن يجدر بك معرفة كيف تستغلّ مساحة الحريّ...
