زوجة أخي [مكتمله]

7

فوت ✨ و كومينت 🖤

"تـ...تمزحين"

"لستُ كذلك فأنا كُنت بعلاقة حُب قبل التقائي بيونغي و لكنها كانت قصه فاشله"

"فاشله؟ كيف..؟!"

"الامر هو انني كُنت اُحب احدهم و لكن هذا الحُب من طرف واحد وهو لم يعرف للان ماذا كُنت اكُن لهُ من مشاعر"

قالت جيا ليبتلع جونغكوك ريقه ثم ينظر لعيونها بتردد واضح و يسأل ببعض الخوف ففكرة حُب جيا لشخص اخر جعلتهُ يرتبك و يشعر بعدم الراحه فهذا غير مُتوقع

"اممم و ما سبب عدم اخباره بحقيقة مشاعرك"

"الامر كان مُعقد لحداً ما فأنا اكبُره بأربع سنوات ، لقد كان صغير بذلك الوقت كُنت بالعشرين من عمري و هو بالسادس عشر أنا حقاً لا اعلم كيف وقعت بالحُب معهُ لا اعلم كيف فكرت به بهذه الطريقه اااه انا حقاً كُنت غبيه و لكنه حقاً كان يُعملني بلطف و دائماً ما اري الدفئ بعينيه"

"هل ما منعك كان السن فقط؟"

"ليس هذا فحسب هو كان ذو شعبيه كبيره و الكثير من الفتيات يحبونه فهل يا تُري كان سيُعجب بي من بينهم اعتقد مُستحيل بالإضافة انه كان من ذو الطبقه المخمليه"

"يونغي أيضا من هذه الطبقه..؟"

"اعلم و لكنه علي الاقل كان اكبر مني
وهو من اعترف لي اولاً"

"هل اذا كان هو من اعترف أولا كُنتِ ستقبلي به...؟"

"لا اعلم لم اُفكر بالامر قط لم اتخيل صورتي معهُ بأي شكل سوى وهو يرفض حُبي بعد ان اعترف لهُ"

"اذا اين رأيته كيف تعرفتي عليه؟
فعلي حد علمي انتِ لم تكوني تخرجين كثيرا"

" من تقصد..؟"

"الشاب الصغير"

"كان يأتي للكنيسه بكثره تقريباً كان يأتي يومياً هو كان حسنٌ الشكل و لطيف المُعامله و حقاً كان كالحلم"

"لو كُنت مكانك لاعترفت لهُ، قد يكون محباً لكِ أيضاً و انتِ لا تعلمين"

"لا بأس فقد اصبح ماضي الآن،
اوه صحيح عليا الاتصال بيونغي لقد نسيت هاتفي بالمنزل امعك هاتفك؟"

قامت جيا بتغير الموضوع لانها شعرت ان الجو اصبح غير مريح بالنسبة لها و جونغكوك سيرها كي لا يضغط عليها و قام بإخراج هاتفه من جيبه ليُعطيها ايهُ