زوجة أخي [مكتمله]

26

فوت ✨ و كومينت 🖤

"اوه انت هُنا لم اتوقع وصولك مُبكراً"

قال يونغي بصدمه مُصتنعه ليجلس بالكرسي المقابل لأخيه الاصغر الذي تنهد بخفه مُحاولاً تهدئت نفسه و عدم ارتكاب اي شئ خاطي و غير منطقي

"انت لم تطلب الطعام حتي الان ،
تعلم ان اللحم هُنا لذيذ بشده انهم يضعو........"

"هيونغ........"

قاطع حديث يونغي جونغكوك الذي اكتفي من كلامه الذي لا معني لهُ و بداخله يشعر بالتوتر و بعض الخوف فلا يوجد غيرهما بالمطعم

"هه إذاً مازلت تتذكر ان لديك اخ......."

قال يونغي بإستهزاء ليغمض جونغكوك عيونه لبُرهه ثم يفتحها بهدوء ليخرج كُل ما بداخله

"كيف علمت بالأمر......؟"

"هل المهم الان كيف عرفت ام ما عرفت
اخي الصغير....."

"لقد كانت لي مُنذ البدايه انت من سرقها مني...."

"اانت احمق ام لعين انها زوجتي....."

"لقد عرفتها قبلك و احببتها قبلك و لولا سفري و صغر سني ذاك الحين لكانت زوجتي الان...."

"اترى ما تقوله مُبرر....؟
اشعر انى اتناقش مع طفل قد اُخذت لُعبته منه لذا اراد الانتقام بإسترجعها ولا يهمه العواقب"

"لستُ طفل....
و اجل لا يُهمنى العواقب......
سأاخذ من اُحب.....
و حتى اذا كانت زوجة اخي...  "

قال جونغكوك بغيظ من شعوره بإهانة الاكبر لهُ ليضحك يونغي بإستهزاء قائلاً

"اصرارك يدل علي العكس......
جونغكوك انت مُجرد طفل مُشاغب يُريد اثبات انهُ اصبح كبير و يُريد امتلاك كُل ما تقع عينيه عليه و الاطفال المُشاغبين يجب تهذيبهم اليس كذلك جونغكوكي..........."

.........................

"يا الهي لما لا يفتح
و اللعنه......."

تقول جيا بصراخ فهي مُنذ خروج يونغي وهي تُحاول فتح الباب الخاص بغُرفتها و لكن كُل مُحاولاتها تُكلل بالفشل فالباب مُغلق بالمفتاح  و هي لا تمتلك حتي ملعقه لفتح الباب فيونغي كان يحرس علي احضار الطعام لها باطباق و معالق بلاستيكيه فهو ليس احمق بعد كل شئ

"اتمني فـ فقط ان تـ تكون بخير جونغكوك...."

قالت هامسه بينما بداخلها خائفه من ما يُقبل يونغي علي فعله فهو غير متوقع و هي تشعر انها تتعامل مع شخص لا تعرفه