زوجة أخي [مكتمله]

21

فوت ✨ و كومينت 🖤

"ا امي ماذا تقولين ا........"

"لقد رأيتكما امس و سمعت ما دار بينكما ابتعدي عن صغيري لا تكوني السبب الذي سيدمر طفلاى......"

Flash back

"يا الهي انتِ حقاً لا تُعقلي كيف لكِ نسيان هاتفك جين هي "

يقول السيد جيون بتذمر لزوجته التي قامت بإرجاعه من امام المطعم للمنزل مره اخري بسبب نسيان هاتفها

"ماذا افعل لقد نسيته ، لا بأس ابقي هُنا بالسياره و انا ذاهبه لأحضاره لن اتأخر"

تقول خارجه من السياره تجاه المنزل لتدخل بسرعه تجاه السُلم و لكن اوقفها تلك الكلمات القادمه من غرفة المعيشه التي كانت تعرف صاحبها حق المعرفه فهو ابنها الاصغر

"ايمكننا ان نفعلها ،ايمكننا ان نكون معاً بشكل عميق ، و لكن هذه المره و نحن بوعينا و نشعر و نستمتع بكُل لحظه معاً و نستشعر نشوتنا و نتقاسمها سوياً بمتعه
هـ هذا طبعاً بـ بعد موافقتك"

وسعت عينيها بصدمه لتتراجع حيث باب غُرفة المعيشه لتنظر مع من يتحدث جونغكوك
في البدايه ظنت انهُ مع حبيبته و قد احضرها البيت لانهم ليسو هُنا ، لتشهق بخفه من واضعيته الحميميه جداً و مع من؟ مع اخر شخص قد تتوقعه ، مع زوجة اخيه و الذي تبدو انها مُستسلمه و مُستمتعه بهذا القُرب

"لـ..لا بأس انا لن افعل شئ يُعارض رغبتـ...."

يقول جونغكوك مره اخري لتقاطعه قُبلة جيا التي جعلت من الواقفه اكثر صدمه و خذلانً من ابنها و زوجة ابنها الاخر لتركض غير راغبه برؤية هذه الخيانه لابنها الاكبر اكثر

ركضت السيده جيون و لحُسن حظها كان السجاد الذي يُغطي الارضيه يمتص صوت حذائها ذو الكعب العالي لتخرج من المنزل و تركب السياره بوجه شاحب اثر صدمتها مما رأته

"جين هي ما بكِ؟؟ اانتِ بخير ؟
لما وجهك شاحب.؟!"

"انهُ فقط لـ لا شئ لقد
لـ لم اجد هاتفي لذا اتيت لكى لا نتأخر
علي موعدنا"

"اانتِ مُتاكده؟"

"اجل هذا كُل ما في الامر ماذا سيكون يعني"

تقول ناظره تجاه المنزل بحزن و خيبة امل كبيرتان هي حقاً لم تتخيل ان شئ كهذا سيحدث ابداً و من شخصان بهذه القرابه لها و لأبنها الذي يرتكبان الخطيئه بحقه

End flash back

..........................

"ابتعدي عن جونغكوك هو صغير و طائش لا يفقه شيئاً عن هذه الاشياء هو فقط يمرح لا تتوقعي شئ منه"