زوجة أخي [مكتمله]

28

فوت ✨ و كومينت 🖤

"جونغكوك.....
جونغكوك انت مستيقظ......"

قالت جيا مناديه علي اسمه بعد ان لاحظت انهُ بدأ يفقد وعيه و يغلق عينيه ببطئ نتيجة نزف جروحه المستمر و عدم تضمديها او الا عتناء بها

"جونغكوك ارجوك لا تفقد وعيك
جونغكوك هل تسمعني....."

نادت جيا مره اخرى بقلق ليبداء الاخر برفع رأسه تدريجياً لينظر لها بعيونه شبه مفتوحه ليقول بصوت منخفض لا يكاد يُسمع

"ا انا بخير.....
لا تـ تقلقي لم افقد وعى انا معكِ..."

"ليس لوقتاً طويل يا صغير........"

قال يونغي مقاطع حديث كلاً منهما لينظر الاثنان تجاهه ليقترب هو و يقوم بالوقوف امام جونغكوك قائلاً مره اخرى بهدوء

"لقد وجدت الحل لنا جميعاً......."

يرفع جونغكوك عيونه واضعها داخل عيون اخيه الاكبر منتظر ان يكمل

"سأقوم بمعاشرتها امامك لأجعلك تشعر بتلك النيران التي اشعلتها بداخلي تشتعل بداخلك و بالأضعاف ما رأيك.........."

"هل انت مجنون توقف عن هذا الهراء واللعنه لما لا تفهم هي لا تُريدك....
و لا لم تعد تُحبك لما ستجبر نفسك عليها توقف لا تجعلها تكرهك علي الاقل.......
ثم لما كل هذا الاصرار علي الانتقام هل لانهُ انا الشخص الذي احبته هل اذا كان اي لعين اخر كنت ستفعل ذات الشئ ، ام لانني جونغكوك......"

قامت بإسكاته تلك اللكمه التي اعطاه ايها يونغي ليقوم بإمساك ياقة قميصه رافعاً ايه منها لينظر بحده لعيونه قائلاً بحده اكبر

"كلا بل لانك اللعين شقيقي و الذي علي توقع الخيانه من اي احد بالعالم لكن منك انت لا ،
لانك من المفترض ان تكون اخي الصغير الذي سيكون سندي الاول و الوحيد حين اتعرض لاي مشكله لا ان تكون الخائن الذي يطعني بظهري بخيانتي مع زوجتي........."

"لكن ماذا افعل اخبرتك واللعنه اني احببتها قبلك احببتها منذ السادسه عشر تمنيت ان تكون لي و لكن لم يكن بيدي حيله كُنت صغير كل ما استطعت فعله هو الذهاب للكنيسه يومياً لرؤيتها علي الرغم انى لم اكن ذاك الشاب المتدين و لكن رؤيتها كانت تكفيني الي ان اتى ذاك اليوم اللعين و افترقنا بسبب والدك و حين عُدت كانت خطيبتك ماذا كان علي فعله برأيك هه؟
اجابني.......؟ "

اخرج جونغكوك كل ما بجعبته ليتركه يونغي مبتسماً بسخريه ليقول بسخريه اكبر

" لا تفعل شئ.......
قُم بخيانتى هذا ما تسطتيع فعله فقط صحيح......."

"اخبرنى ماذا تُريد لأنهاء الامر........"