"هل يمكنك ان تصارحني هذه المرة وتخبرني الحقيقة"
سالته ليتوقف عن المسح على رأسها لوهلة
"اسأليني اي شيئ وساجيب ثقي بي"
قال بصوت شبه همس
"هل انت حقا خسرت اللعبة عن عمد لتجعلني افوز؟"
ابعدت رأسها لتنظر اليه مباشرة بغضب
"شيئ من هذا القبيل"
قال بهدوء وهو ينظر اليها لتستقر يده على رقبتها
"اذا لنعيد الدور وسيكون الحاسم هذه المرة"
قالت محاولة الابتعاد لكنه قربها ليلقيها على الاريكة ويعتليها
"امم لما لا نفعل شيئ اخر"
اردف وهو يقترب منها اكثر
"م.مثل ماذا"
قالت لترجع رأسها للوراء ببطئ
يقرب اكثر ليقبلها لكنها تدفعه لتقف
"يالك من ممل لما لا نذهب الى مدينة الملاهي"
اردفت بتسائل لينظر لها ببرود
"الوقت تأخر"
قال ليجلس على الاريكة ويقلب بهاتفه
"الساعة مازالت الحادية عشر هياا ارجوكك"
نظر اليها عندما قالت كلمتها الاخيرة كأنه لا يستطيع رفض طلبها
يقف و يقترب منها الى ان تستند للحائط
"قلت لا"
قال بابتسامة جانبية
"هيا ارجووك ارجوك ارجووكك"
قالت بترجي كأنها تعلم انه لا يحتمل هذه الكلمة منها
"امم لا اريد"
هو فقط يحب عندما تترجاه
"اذا سوف اذهب لوحدي واللعنة"
ابتعدت عنه ليوقفها
"لا سوف اذهب ايضا انتظري سوف احضر جاكيتي من بيت ديكسي"
تركها ليذهب للبيت المجاور
"تشه ياله من فظ مازال يناديها بأسمها"
قالت وهي تصعد لغرفتها لكي تغير ملابسهاتضع مرطب شفاه كلمسة أخيرة لتنظر للمرأة لقد ارتدت قميص ابيض فوق الصرة وبلا اكمام وبنطال اسود
يفتح باب غرفتها لينظر لها ببرود
"ياا الا تعرف شي اسمه طرق الباب"
"انت لن تذهب لأي مكان بهذا القميص"
قال وهو يدخل غرفتها يبحث عن ملابس بخزانتها
"م.مالذي تفعله واللعنة اليس لديك خجل ان تعبث بخزانة فتاة"
صاحت عليه لينظر اليها ويعطيها قميص اسود ذو اكمام
"هيا سنتأخر"
اردف لينزل وينتظرها بالسيارةركبت بجانبه
ينظر اليها يتأكد انها بالفعل غيرته
"تبدين جميلة"
ابتسم لها بعد كلماته
لتحدق به لوقت قصير تدرك نفسها فتنظر اليه
بأشمزاز وهي تنفي ذلك
ليقهقه على حركتها وينطلق بأسرع مالديه"مارأيك بالأفعوانية"
سألها لتنظر اليه وهي تمسح دموعها من الضحك
"ياا تبدو لطيف بهذا الشيئ على رأسك"
تقول وهي تأشر على طوق القطط الذي عرأسه
لينزعه بسرعة هو لم ينتبه عندما وضعته له
"تشه توقفي عن الضحك هيا مالذي تريدين ركبه"
قال ببرود
"انتظر قليلا سوف ادخل المرحاض ثم نركب قطار الموت"
اردفت لتركض بأتجاه المراحيض
ينظر بحدة اليها تختفي تدريجيا
"يجب ان لا ابتعد عنها"
تمتم ليركد ويلحقها
فينتظرها بجانب الباب"ارني مالذي ستفعله لقد رميت ذلك القميص بالفعل"
قالت بطريقة لعوبة وهي ترتدي قميصها الذي يصل الى فوق السرة
ينظر اليها نظرة لم تفهمها
ليسحبها الى داخل ذلك المرحاض الصغير ويقفل الباب ليلصقها على الحائط ويقوم بأمساك شعرها بقوة لتأن بألم
"يمكنك فعل اي شيئ تريدينه لكن احذرك من اختبار صبري"
همس وهو يرص عأسنانه وقرب اذنها لفمه
ليقوم بترك شعرها ويرتبه من جديد بلطف
-حسنا ليس وقت الغضب على الاطلاق ريلاكس عزيزتي-
هذا مافكرت به آندرية لتقوم بدفعه للحائط وتلصقه بوضع ذراعها على صدره
"امم هل عزيزنا يغار علي لهذه الدرجة"
همست بصوت لطيف لتقف على مشط قدمها لتصل لأذنه وتعض شحمتها
يبتسم الآخر بمكر لن يكذب لقد اثارته كاللعنة
"عزيزك لا يريدك لشخص غيره"
اردف جملته لينظر الى عيناها ثم الى شفاهها الكرزية
تقترب منه لكي تقبله
"تشه لست في مزاج لهذا"
اردفت لتحاول الابتعاد لكنه يسحبها ليلصقها على الحائط
"إن صبري بضيق خصرك النحيل عزيزتي"
اطبع شفاههما بوحشيا وهي تبادله لتزيده إثارة
ليفاجئها بتمزيق قميصها الذي كانت ترتديه
ومازال يقبلها لتعقد حواجبها احست أن الأمر سيسوء
ليبتعد عنها ببطئ
يلمس شفاهها بأصبعه السبابة بهدوء وهو يحدق بها
حتى ابتعد يخلع جاكيته ويُلبسها اياه ويقوم بأغلاقه لتلك التي كانت لا ترتدي من فوق سوا حمالة تبرز صدرها الكبير الذي لايبدو انه يعود لفتاة في السابعة عشر من عمرها
"هيا بنا"
اردف بهدول بعدما ملئ فراغ يدها بخاصته
لقد احست آندرية بغرابة في الأمر انه يغار عليها بينما يزعجها ويستفزها طوال الوقت ان كان يحبها حقا لما لا يظهره بشكل لطيف او انه لا يظهر هذا لمن يحبه
"إن حبيبك وسيم انا احسدك"
قاطع سلسلة افكار آندرية طفلة ذو 8 سنوات
لتنظر آندرية الى الذي بجانيها انه وسيم حتما لكنه فظ و وقح و وحش و لعين وكل الصفات الغير حسنة به
"أين والدتك ايتها الجميلة"
قاطعها صوت تايهيونغ بجانبها يجلس
القرفصاء ويبتسم لتلك الطفلة
إن إنفصامه المفاجئ بدأ يعجب آندرية فهذا يخلق الحماس هي لا تعلم متى يغضب ومتى يكون لطيف فقط فجأة
"وداعا اوباا"
قالت تودع تاي وهي تركد باتجاه والدتها
"اوبا؟"
سألت آندرية وهي ترفع حاجباها
"يالها من لطيفة"
ابتسم وهو يراقبها تختفي لينظر الى آندرية التي لم يجدها اصلا
لتنقلب فجأة ملامحه من ابتسامة لطيفة الى جادة وقلقة
بدأ في البحث عنها بكل مكان
في المرحاض
بجانب عربة المثلجات
داخل غرفة الصور التذكارية
وفي كل مكان لا جدوا
"ماللعنة هل احضرت فتاة بالغة ام طفلة الى هنا"
زفر بغضب ليكمل بحثه حتى وجدها تنزل من لعبة قطار الموت وهي قد يغما عليها من الدوار وقد تتقيأ بأي لحظة
ليركض باتجاهها و يضمها لصدره العريض
"اللعنة آندرية اين كنت بحق الجحيم"
صاح بحدة لقد كان قلق و غاضب بشكل كبير
لقد احست آندرية بدفئ شديد وقلبها لم يتوقف عن النبض بشكل هستيري لقد تمنت ان هذا العناق لا ينتهي بحياته لكن سرعان ما ابتعدا عن بعضهما
"بحق الجحيم لقد بحثت عنك حتى خارج الملاهي لما اللعنة اختفيتي فجأة"
صاح عليها وبدا غاضب جدا وبدت هي مهمة بشكل كبير بالنسبة له
"لقد لعبت بقطار الموت فهذه كانت اخر جولة
بما انهم سوف يغلقون قريبا"
اردفت و وجهها يحدق بالأرض ببأس هل مافعلته غلط ليصرخ عليها بغضب لهذه الدرجة هي فقط شعرت بالأحباط تكره أن يصرخ او يعاتبها أحد واصلا لا يحق له واللعنة ليس اخاها او والدها او حتى حبيبها
يرفع رأسها اليه ويمسح على شعرها بلطف
"الأمر ان علي الاهتمام بك إن فقدتك سأجن على الأرجح لذا كوني مطيعة حسنا؟"
قال بهدوء وهو يتحسس خدها بأبهامه
"تشه كأنني سأفعل هذا"
تركته لتتوجه الى مخرج الملاهي
هي محبطة لكن شيئ ما يجعل من يومها سعيد ليس أنها جربت قطار الموت الذي حلمها تجربته هذه قصة سعيدة ثانية. لكنها لاول مرة تشعر بأشياء عدة بأتجاهه عندما يقترب منها قلبها ينبض بسرعة قسوة وبشكل مؤلم يجعل من انفاسها تنقطع
أنت تقرأ
سأكون عاهرتك -(kim Taehyung).+18
Разноеتلاعَبْتَ بِي بِمَا فِيهِ الكِفَايَة ، لَن أكُونَ عَاهِرتُك بَعدَ الأنْ كيم تايهيونغ "هل سوف تقتله؟" "اجل.. يالسعادتي"