Part 18

3.1K 197 85
                                    

"لقد قتلتها
اجل انا قتلتها انا مجرم آندرية جيمين مجرم"
"أهدأ جيمين واخبرني مالذي حدث بهدوء"
قالت له بهدوء تحاول تهدئته ليومئ لها واردف بعدما هدئ
"لقد بدأ الامر صباح اليوم....
Flashback
يقود جيمين سيارته بسرعة فائقة بطريقه الى المطار فهو يعشق شيئ اسمه سرعة وقد سلك طريق فارغ لا يمر به سيارات كثيرا
يريد تخفيف سرعته لأنه انتبه للأشارة الحمراء من بعيد
لكن لاحظ ان الفرامل لا يعمل وهو بسرعته الجنونية لا يعلم ماذا يفعل بدا متوتراً كثيرا وخائف جدا كان يرى الموت بعينيه والسيارة بأقصا سرعتها فلقد فقد الامل بالفرامل لينتبه لعجوز تقوم بتقطيع الشارع لم يتمالك نفسه وبدأ المحاولة بالفرامل مجددا حاول مئة مرة بالثانية الى أن توقفت السيارة بالاستضام بالعجوز ولقد فقد جيمين وعيه عندما استضم الاخر بالمقود.

فتح اعينه بتعب ورأسه يؤلمه جدا لقد مر بالفعل عشر دقائق فاقدا وعيه
لينزل من السيارة بسرعة يذهب ليرى بدوار تلك العجوز التي كانت مرمية على الارض امام السيارة والدماء تنزل من رأسها
"م.مم.مالذي فع..لته"
اردف بخوف وهو يراها بهذا الشكل ليتحرك بسرعة ويحملها ليركبها السيارة فلقد كانت مازالت تتنفس لكن فاقدة للوعي.
End Flashback
"لقد اخذتها الى المستشفى وبقيت بجانبها منذ الصباح
ولقد توفت منذ ساعة"
قال بأستياء وصوته مخنوق يريد البكاء مرة اخرى لكنه يتمالك نفسه
"إهدأ الان انها ليست غلطك انت تقول ان الفرامل لم تعد تعمل لا تقوم بلوم نفسك"
قالت آندرية وهالة البرود على وجهها هي لا تعلم تحزن على العجوز ام على اخاها الذي سوف يعيش بتأنيب الضمير طوال عمره
"لا استطيع آندرية لقد كانت تهلوس بإسم ابنها الذي قد فقدته البارحة بحادث سيارة هذا ما اخبروني به استعلامات المشفى بعد رؤية سجلاتها
لقد كانت ذاهبة لزيارته بقبره وقد قتلتها وهي في طريقها"
ليبكي جيمين غير قادرا على التحمل فإن ضميره يأنبه بشكل كبير
لتعانقه آندريه وتقوم بتهدئته
"هيا اصعد لغرفتك وارتاح"
اردفت بعدما هدئ قليلا
"آندرية عديني أنك لن تخبري احد ارجوكي"
"بالطبع لن افعل ايها الساذج هيا الان اصعد"
قالت ليومئ لها
جلست آندرية صافنه تفكر بالذي قاله لها جيمين لتتذكر حبيبها التي تركته منذ فترة في الغرفة لتسمع دق الجرس فتذهب وتفتح الباب
"لقد علمت ان جيمين من اتى لذا احضرت لكم العشاء"
اردف تايهيونغ وبيديه اكياس بها طعام
لتبتسم له آندرية
"انت رائع حقا لكن كيف استطعت الذهاب من غير ان نراك"
سألته باستغراب ليقوم بالدخول
"امم الشباك.. الحديقة الخلفية.."
قال وهو يضع الاكياس على الطاولة ويقوم بتجهيز المائدة
"امم فكرة مبتذلة"
اردفت لتقوم بالجلوس وبدأ الاكل
"سوف اذهب لأنادي جيمين"
اردف تايهيونغ وهو يذهب
"لن يأكل لا اعتقد انه سوف يكون لديه شهية لذا لا تزعجه"
قالت له وفمها مليئ بالطعام ليومئ لها ويجلس بجانهبا
"اذا لن تسألني لماذا عاد جيمين؟"
قالت بعدما بلعت طعامها وهو يحدق بها كأنها لوحة فنية
"لست مهتما لهذا فأنت كل اهتماماتي"
قال لها لتختنق بالطعام وتبدأ بالسعال
ليقهقه ويصب لها الماء وتشربه
"هل انت بخير؟"
"اااه كدت ان اموت اختنقت هايي هذا الكلام لن ينفع لن تخجلني بهذا"
"لست اقول هذا لأخجلك بالعينيك تجعلني اتفوه بأشياء من غير ان اقصد"
اردف بهدوء وهو يمرر انامله على طول خدها وينظر لأعينها السوداء الشهل
لم يكن يكذب لقد كان غارقا بتفاصيلها
"تشه مبتذل ايضا"
ليقترب ببطئ ويطبع قبلة على شفاهها ويحرك فمه ببطئ
لتبادله الاخرى لكن تبتعد بعد مدة
"اريد اكمال طعامي"
اردفت وهي تبتعد تريد تناول الطعام
"وانا اريد اكمال طعامي"
قال ليسحبها ويجلسها بحضنه ويعاود الصاق فمه بخاصتها
وهي لفت يديها حول رقبته وحاوطت قدميها بخصره وبادلته
كانت تبادله بكل جرأة كأنها تطلب منه المزيد
فصلتها بعد مدة طالبة الهواء
لينظر اليها الاخر بتخدير تام
يعاود النظر الى شفتيها الورديتين ويقوم بمداعبتهم بأبهامه
وهي تنظر الى خاصتيه ايضا ثم ينظرون الى اعين بعضهم
ويمر فترة وهم على هذه الحال
"انا لست بخير"
فرق شفتيه بصوت خافت رجولي
تنظر اليه وهي تحاوط وجهه بكفيها
"لما"
سألته وهي تصب اعينها على خاصته وهو بدوره ينظر الى شفتيها
"لاني اريدك والآن"
اردف يعاود النظر الى اعينها بتعطش
"لكن.. جيمين.."
" لدي الحل"
قاطعها ليبتسم ابتسامة غريبة
"مارأيك الذهاب لبيتي والعيش سويا"
"ماذا.. لكن.."
"لكن ماذا؟ والدك؟ لا بأس سوف اخبره لا تقلقي"
قال وهو يمسح على شعرها يشعرها بالطمئنين
"لن اذهب اريد البقاء مع جيمين لن اتركه وحده"
قالت وهي تنظر بقلق
ليمسك ذقنها ويرفع وجهها ببطئ لتتقابل اعينهم
"لا تشغلي بالك انه سيكون بخير انا متأكد"
اردف وهو يبتسم بدفئ لتنظر اليه وتومئ بابتسامة صغيرة.

سأكون عاهرتك -(kim Taehyung).+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن