Andrea
سحقا لما الانترت بطيئ جدا
حتى حلقة واحدة من المسلسل لم تحمل بعدما
قمت بربط شعري كعكة بطريقة مبعثرة وخرجت من غرفتي
لابد انه جيمين يشفط الانترنت بألعاب الفيديو خاصته هذه
"لماا لمااا لقد وصلت الى ليفل اخير لما قاصية انت"
بدأ يتظاهر البكاء بطريقة درامية لأنني نزعت فيشة التلفاز
"عليك ان تكون متفهم قليلا اننا بآخر الشهر وعلينا ان نتقاسم
الانترنت بشكل مساوي الى ان يتجدد"
قلت له بينما جلست انا واللابتوب خاصتي على الكنبة
"ومتى يتجدد"
سأل بضجر
"غدا"
قلت له ليتنهد للمرة الالف حتى سمعنا جرس باب المنزل
إن منزلنا كبير والباب بعيد لذا من المستحيل أن اذهب وافتح
انا متكاسلة جدا اليوم
"الن تفتح؟"
سألته ليقف ويصعد للأعلى متجاهلا الجرس
"قادمة قادمة"
صرخت على ذلك الذي يدقه عشر مرات في الثانية
فتحت الباب ليدفعني جونغكوك ويدخل بسرعة ويتجه للحمام
لقد كان منظره مضحك جدا وهو محصور لذا بدأت بالضحك
لألمح شخص اخر تقدم و وقف عند الباب
بدأت ضحكتي تزول تدريجيا لأغلق الباب بغير وعي
ثم الاحظ نفسي فأرجع وافتحه
"الا يوجد احترام للضيوف؟"
سأل ذلك الوحش تايهيونغ وهو يضع يديه يجيبه ببرود
اللعنة كل ما اتذكره اريد التقيأ
لم اره منذ الصباح ولا اريد رؤيته بعطلة نهاية الاسبوع
"جيمين بغرفته"
ابتعدت عن طريقه لأدخل لكنه قام بأغلاق الباب وشدي نحوه
ليلتسق بي
انا لم احب هذا
"امم اشتقت لك"
همس وهو يحشر رأسه برقبتي وانفاسه تضرب بي
ابتعدت عنه بسرعة ليتفاجئ عندما رآني ابتسم و اضحك
لقد كان هذا يدغدغني
ليبتسم هو الآخر
يالهي ابتسامته اللطيفة انستني الذي كان يفعله
"تايهيونغ لما لم تدخل كنت انتظرك"
قاطعنا جيمين ليشد تايهيونغ ويصعدو للأعلىارد على هاتفي بعد أن سمعته يرن برقم غريب من خارج البلاد
"مرحبا.. من؟"
"اهلا آندرية
انا مارفين"
انزلت هاتفي بصدمة بعدما سمعت من المتصل
اللعنة كم اكره هذا الصوت وكم اخاف منه
اخاف ان ارجع لسماعه كل يوم
وأن ارجع لتلك الحياة البائسة التي كنت اعيش بها
"آندرية إن نينا في المستشفى وهي بين الحياة والموت
انها لم تتكلم منذ ايام سوى بلفظ اسمك انها تريدك"
هذا كان صادم لي
انا لا اريدها ان تموت
إن تركني الجميع هي لن تتركني انا واثقة
"لكن آنسة مارفين لقد انتقلت
للعيش بكوريا برفقة عائلتي الجديدة"
جمعت هذه الكلمات وقلتها من بين صوتي المرتجف و الخائف
"مالذي حدث لها استدعو الطوارئ"
سمعت هذه الكلمات من الآنسة مارفين لتغلق الخط
اللعنة هل حدث لها شيئ
عاودت الأتصال اكثر من عشر مرات لكنها لم ترد
لأتصل على أمي واستجمع نفسي
"امي سوف آتي اليكي احجزي لي تذكرة"
Arthur
"أين يد البلايستيشن الثانية"
سأل تايهيونغ جيمين المنغمس في اللعبة
"أنها بالأسفل احضرها لكن لا تدع آندرية تراك لكي لا تحرقك انت ويد البلايستيشن"
رد جيمين لينزل تايهيونغ للأسفل فيتوقف حالما سمع الذي قالته على الهاتف
"امي سوف آتي اليكي احجزي لي تذكرة"
اريدها اليوم
اجل سأزور جدتي احبك امي وداعا"
اغلقت آندرية الهاتف لتجلس القرفصاء ويفرد شعرها على وجهها وتحاول عدم البكاء فهذا ليس من عادتها
بدأت خطوات تايهيونغ تقترب باتجاهها ليقول
ذلك البارد متجاهلا كم هي حزينة
"انت لن تذهبي لأي مكان"
وقفت آندرية لتنظر له بحقد
لتصعد الى غرفتها ونظراتها تعبر عن مدا حزنها وغضبها
تخرج حقيبة كبيرة وتبدأ بوضع بها بعض الملابس
ليدخل تايهيونغ الى الغرفة وينظر بحدة
"قلت انك لن تذهبي"
فترات قصير بين كل كلمة خرجت بوجه غاضب من تايهيونغ
"وماشأنك انت لا تبث بأي صلة بي لا يمكنك منعي"
قالت بغضب لتغلق الحقيبة بعد انتهائها لتقول
"اخرج اريد تغير ملابسي"
دفعها تايهيونغ لتسقط على السرير فيعتليها اقترب من وجهها المنزعج ليرجع شعرها للوراء بهدوء
"ياصغيرة يبدو انك نسيتي انني افعل ما اريد ويمكنني منعك"
أنت تقرأ
سأكون عاهرتك -(kim Taehyung).+18
Acakتلاعَبْتَ بِي بِمَا فِيهِ الكِفَايَة ، لَن أكُونَ عَاهِرتُك بَعدَ الأنْ كيم تايهيونغ "هل سوف تقتله؟" "اجل.. يالسعادتي"