"لا اصدق كم انت مرتاح البال الا تفكر كيف يمكننا الخروج؟"
صاحت آندرية على الجالس في أحد الصفوف بكسل
"لا تتعبي نفسك فليس هناك طريقة حتى يأتي مدير المدرسة بنفسه او حارس يفتح الباب"
اردف وهو مغمض عينيه محاولا النوم
خرجت آندرية من الصف
"لا افهم كيف يستطيع النوم ذلك المغفل"
وصلت الى الملعب لتجلس على عشب الملعب الرطبة
"يالهي اشعر بالملل"
تنهدت لتستلقي
سمعت صوت هاتفها يرن لترد عليه
"يافتاة اين انت فوالدك سيأكلني باتصالاته
قلت له انك نائمة عندي ونسيتي ان تخبريه "
اردفت مينري عبر الهاتف بغضب
"انا في المدرسة"
قالت وهي تتقلب على العشب بانتعاش
"لا يهمني اين انت فقط اخبري والدك ان يدعني انام بسلام"
اغلقط مينري الهاتف يبدو انها لم تنم من اتصالات والدها
فتحتت آندرية هاتفها مرة اخرى بعد اغلاقه لتزيل الحظر عنه
"اللعنة 23 مكالمة فائتة!!"
استقامت ورفعت حاجبيها باندهاش ألهذا الحد يهتم لأمرها
هذه الأيام فلم يكن هكذا قط
اتصلت به لكنه لم يرد عليها يبدو انه تعب ونام
نهضت من مكانها لتتقدم بملل وبخطوات ثقيلة لبناء المدرسةدخلت الصف لتجد ذلك الضخم مستلقي على الأرض
ويضع رأسه على حقيبته السوداء
يبدو ان نومه بهذا الشكل غير مريح البتة
"سوف اذهب الى غرفة التمريض يوجد بها سريرين وبها مكيف هواء يمكنك القدوم للنوم"
ذهبت بعدما اخذت حقيبتها بغير اكتراث إن كان سمعها ام لاالقت نفسها على السرير وهي تتنفس بصعوبة فقد شعرت بالتعب فغرغة التمريض في قبو المدرسة الذي ينزل
للطابق -5 ولا يوجد مصعد
تتقلب في ذلك السرير الضيق بعدم راحة
كانت معدتها تؤلمها وتشعر بالبرد مع ان الجو حار
لتلمح ذلك الضخم يدخل للغرفة ويستلقي على السرير الاخر الذي في الزاوية المقابلة لها في الغرفة
لقد غط في نوم عميق حالما استلقى يبدو انه كان متعب بالفعل
بدأت آندرية تأن أنين خفيف لقد زاد آلم معدتها
استقامت وهي تضع يديها حول بطنها
و توجهت الى المرحاض"يالهلي ليس وقتها الآن"
تنهدت بخيبة
انها دورتها الشهرية. لم تأتيها منتظمة هذه المرة
فقد انتهت منها الأسبوع الماضي
خرجت من المرحاض لتمشي على رؤوس قدمها لكي لا يستيقظ الآخر وتقع في مأزق غير التي وقع عليها
بدأت تبحث بحذر في الصيدلية التي بزاوية الغرفة لعلها تجد
فوطة صحية
"رائع"
هتفت بهمس لقد وجدت واحدة لتركض للمرحاض بخفة وهي تنسى المشكلة الأخرى أن ملابسها مليئة بالدماء وهي لا تملك غيرهمAndrea
تايهيونغ ليس من النوع الذي يسخر
اعتقد..
فهو بارد واغلب الوقت لا اجد به ملامح
فلذلك إن طلب المساعدة منه لن يضر
ها انا اجلس في زاوية المرحاض ابحث عن حل اخر
وقفت لأتذكر
إن ذلك الوحش لديه بالفعل ملابس اخرا في حقيبته
لأني رأيته اليوم بملابس الرياضة
شورت عريض وقميص فضفاض سيفون بالغرض
رسمت ابتسامة نصر على وجهي
لكن حالما ذهبت عندما سمعت صوت هاتفه يرن
يالهي لا اريده ان يستيقظ قبل أخذ حقيبته
ركضت خارج المرحاض بعدم تفكير
لقد كان مستلقي ويوجه جسمه ناحية الحائط
كان يكبس نفسه قليلا بسبب ضيق السرير كأنه مستعد لأي احد قد يهجم عليه
مددت يدي بحذر للفراغ الذي يكونه بجسده
لقد كان شبه يعانق هاتفه كان شكله مضحك ولكن هيئته مخيفة
"مالذي تفعلينه"
ارعبني صوته المخيف الأجش
حسنا مالذي قد اكون افعله بهذه الحالة؟
"إن هاتفك يرن ويبدو انك متعب لذا اتيت لكي اطفئه لك"
ابتسمت بلا وعي لأنظر بحدة مجددا
هل من جيد أن اكون لطيفة مع شخص مثله على غير العادة ؟
انها المصلحة يارفاق
أنت تقرأ
سأكون عاهرتك -(kim Taehyung).+18
De Todoتلاعَبْتَ بِي بِمَا فِيهِ الكِفَايَة ، لَن أكُونَ عَاهِرتُك بَعدَ الأنْ كيم تايهيونغ "هل سوف تقتله؟" "اجل.. يالسعادتي"