الفصل الاول»بعنوان (عندما إلتقينا)
في القاهرة بشركات العامري....
كانَ هناك شخصان يجلسان في مكتب مختلط الالوان لونه مثل الفحم الاسود وبه مزيج من لون الرماد كان الفحم احترق وتبقى منه الرماد
تحدث احدهم وعو يضع قدما فوق الاخرى قائلا :يعني انت هتسافر النهاردة بليل...
تحدث الشخص الاخر وهو يمسك خصله من شعره البني الناعم ويلفها ع عقله اصبعه بملل : اه هروح الصعيد...
ازال مروان قدمه من فوق الاخرى ووضعها علي المكتب ليقول: انت بقالك سنه كامله مروحتش هناك.
_ما انت عارف يامروان ان انا كنت مشغول ازاي وبعدين جدي عايزني في موضوع...
عقد مروان يديه ع منتصف صدره مردفًا وعلامات الاستفهام ع وجهه: موضوع ايه..؟
رمقه الاخر بنظره تقصد ف ملامحه الاحتقار فقدميه فوق مكتبه ولأنه حتى لا يعرف شيئ عن ذلك الموضوع ولا يخبئ عنه اي شيئ ف مروان كان صندوق اسراره وصديق طفولته
تعالت ضحكات مروان ثم تمتم قائلا : سيبك من قعدتي بس انت بجد هتتجوز؟
اكتفى الاخر برفع اكتافه وعقد شفتيه الى الاسفل وكأنه يقول بعدم علمه عن ذلك الامر
_ وانت هتيجي امتي؟؟
مش عارف ممكن اقعد اسبوعين كده اصل بصراحه وحشني الجو هناك اوي..
عرض عليه مروان ان يأتي لمنزله للغداء معه فوالدته طبخت له اكثر اكله يحبها
وافق ادهم ع المجيئ معه ثم سأله عن احوال شقيقته،
نظر الاخر الى الاسفل واخذ شهيقا طويلا ثم ذفر الهواء من فمه قائلا بحزن :لأ لسه في الغيبوبه قالوا ان في امل تصحي بس محتاجه دعواتنا..
ذهب ادهم لفتح الباب وما ان امسك بالمقبض حتى هبطت فتاه عشرينيه ترتدي ملابس رسميه كانت هزيله بعض الشيئ وشعرها اسود مسترسل على ظهرها..
علم ادهم انها كانت تسترق السمع من خلف الباب
وثفت شروق السكرتيرة وكانت تهندم ملابسها ونظرت بخجل الى الارض معتذره له عن ما فعلته فهي لم تقصد التنصت عليها فقد دفعها فضولها لسمع ما يقولون ثم اخبرته بان الوفد الالماني بانتظاره..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان آخر بالقاهرة..
عشق:مش هتجوزه واللي هتعمليه اعمليه...
سوسن:جرا ايه يابت انتي هتعلي صوتك عليا ولا ايه وهتتبطري علي النعمه...
مني: ما تتجوزيه وانت ساكته..
أنت تقرأ
حكاية عشق
Romanceإني أتيم بعشقق يا معشوقتي، يا من حطمتي كبريائي وحطمتي غروري ، وأغرم بغرامك الذي أغمرني عشقا يا متملقتي ،أبصرت كل الغرام ورمقتك بهمسٍ كنسيم البحر في الليل..♡♡ لقد سامحتك من كل اعماق قلبي، أنتَ المنى وأنتَ الغرام وأنتَ اللمعان عند الشفَق كان غرامك...