حكاية عشق

|18| سأنتقم لأختي

الفصل الثامن عشر بعنوان: سأنتقم لأختي

أشرقت الشمس لترسل أشعتها الذهبيه لتعلن بدايه يوم جديد مشرق مليئ بالأحداث المثيرة..

لنأتي عند بطلتنا عشق وهي تستيقظ من نومها لتنظر علي توقيت الساعه بملل لتجدها الساعه التاسعه صباحاً، أمسكت ملابس العمل ووضعت حجابها بطريقه مبعثرة واخذت زجاجة ووضعت القليل منها علي وجهها ثم نزلت إلي الأسفل لتري أدهم يقف متجهاً إلي الخارج ذهبت مهروله وهي تحاول اللحاق به وفجأة شععرت بشيئ ضبق في قدميها لتنظر إليها لتري الأرض مغطاه بالصمغ وحذائها مغطي بأكمله، خلعت حذائها بسرعه وأكملت طريقها بهرولة وعندما إقتربت من الدرج كانت أرضيته مغطاه بالزيت والصابون لتتعثر وتقع من عليه وهي تصرخ بإسم أدهم ليحاول اللحاق بها..

نظر أدهم خلفه ليري ما هذا الصوت ليجد عشق جالسه علي الأرض ووجهها مليئ بالحبر الأزرق وثيابها ملطخه لتصرخ عشق بأعلي صوت عندها لتناااادي علي الأطفال فهي تعلم انهم من فعلوا ذلك فمن وضع لها الصمغ والزيت والصابون غيرهم ليأتي الجميع وخبأت ديما شيئ خلف ظهرها وكان هذا الحبر الذي استبدلته بالزجاجه التي وضعت منها عشق علي وجهها ..

لم تستطيع عشق الحراك من علي الأرض لتردف قائله بصراخ وهي تشعر بآلم في ساقها: أدهاااام واقف تتفرج ما تيجي وانا بنادي واقول يادهااااااااام علي اساس هتنقزني وتلاحقني زي ما بيعملوا الهنود

لم يستطيع أدهم أن يتحدث من كثرة الضحك ليذهب ويحمل عشق لتصرخ في وجهه قائله: رجلي يا متخلف..

أسقطها ادهم علي الأرض لتصرخ مجددا: مش عاوزة منك حاجه أنا هقوم لوحدي..

حاولت الوقوف، وعندما إستطاعت إلتوت قدمها أكثر وإستغل الطفل أيان لحظة هل قولنا طفل لا إنه شيطان متجسد في جسد طفلٍ صغير ليعرقلها بقدمه لتسقط مرة أخري وهي لا تكف عن عن البكاء من شده آلم ساقها..

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

كان أمير يرتدي رداء المطبخ ووجهه ملطخ بالدقيق الأبيض، ليخرج بذلك المظهر علي صوت صراخ عشق وضحكات الأطفال ليذهب ويترك الكعكه في الفرن..

أردفت عشق بصراااخ: رجلي اتكسرت بسبب الشياطين دول لينظر أمير لهم بنظرة خبيثه مليئة بالشك ، رمي الأطفال ما بيدهم مهرولين بسرعه ليختبؤا خلف سلمي وڤيديكا وهم لايبالون بما يحدث وينظران إلي التلفاز..

ذهب أدهم إلي غرفه عشق ليحضر لها ملابس أخري أحضر لها جمبسوت طويل لونه مثل زهره اللافندر في فصل الربيع طويل وحجاب باللون الابيض وذهب إلي أسفل...

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
في الأسفل

كانت داليا تربط ساق عشق حتي يهدأ الآلم فأردف أدهم قائلاً :سيبيها مكانها لإن ممكن رجلها لاقدر الله تتقطع او يحصلها تمزق ثلاثي الابعاد اصل صاحبي حصله تمزق خماسي ثلاثي كدة وكان نفس حالتها دي والدكتور قاله انه هيموت..

هرعت عشق من كلامه لتبدأ بالصراخ عليه وتوبيخه

حاولت داليا التحدث ولاكن لم تستطع من كثرة الضحك فمشهد عشق وهي تنظر إلي أدهم وتوبخه يثير الضحك أيعقل تصديق هذا الكلام الأبله...

_سيبك منه يا عشق متركزيش أدهم بيحب يهزر..

أردفت عشق قائله: لو إبن حضرتك يا عمو بيحب يهزر ويتريق فأنا هخليه يشوف أيام سوده لو هو عامل نفسه هولاكو فأنا ماري الأولي..

آتي إليها الصغير إلياس الذي لم يتعدَ عمره الاربع سنوات ليقول ببراءة: مين هولاكو ومايي دي يا مرات عمو أدهم..

ردت عليه عشق وهي مدعيه الغضب: أولا متقولش مرات ادهم دي انا مش مراته ولا حاجه إحنا خلاص قررنا ننفصل وهولاكو ده واحد ظالم شرير بيقتل أي حد يشوفه قدامه إنما ماري دي واحده طيبه وهولاكو كان عاوز يقتلها ..

ضحك أدهم بسخرية ليقول: طيبة دي حرقت اكتر من تلتوميت شخص بحجه انهم بيعلقوا علي كلامها وتبقي دي طيبه..

لترد عليه عشق بصراخ:علي الأقل مقتلتش اكتر من مليون شخص علي الاقل ماري كانت ملكه إنجلترا م بتروح تستعمر أي دوله وتقول انا ملكتها وخلاص...

ليقول ريان محاول : في الحالتين اشرار ممكن تسكتوا بقي صدعتوني..

_شوفت جبتلنا الكلام ازاي قال ايه انا مرات ادهم..

تركها ادهم ورحل إلي عمله، ركب سيارته وهو يتذكر عشق فلقد وضع إسمها رمزا سريا لسيارته حتي يتذكرها لأنها كانت السبب في لقائهما..
إنطلق بسيارته ليصل إلي شركه جد جده التي توارثتها الأجيال..

صف سيارته في موقف للسيارات ونزل من سيارته متجهاً إلي الشركه ليجد من يدعى بمحروس يأكل بشراهه علي باب شركته ليردف قائلا بصوت عالٍ: محرووووس..

إنتفض محروس من مكانه بعدما سمع إسمه ليرتجف خوفا من أن يتم فصله من العمل هرتل بكلمات غير مفهومه ثم قال بتلعثم محاولا تبرير فعلته: أصل أصل أنا..

أردف أدهم قائلا: خلااص مش عاوزك تتكلم بس أنا حذرتك مليوون مرة إن إنت متاكلش علي باب الشركه هات كده علبتين الكشري دول وخلص العلبة اللي إنت بتاكلها دي وحصلني علي مكتبي علشان عاوزك...

أعطي محروس أدهم علبتين الكشري، زفر براحة لانه لم يفصل، ولكن توهل للحظه وتذكر حديث أدهم وأنه طلبه إلي المكتب ليهرول بأقصي سرعة إلي المكتب وهو يفكر في احتمالات كثيرة لفصله..

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
في منزل أدهم
كانت عشق تستلقي علي سريرها وكل ما تفكر به الانتقام من أدهم بأي شكل من الأشكال فالماضي لن ينسيها ما حدث من قبل وكيف دمر أدهم حياة أختها...

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
يتبع....
بقلم نورين عماد
بصوا قولو اسم بنت هنا علشان احطه في الرواية 😂😂