Sweet creature.

22

...

لم يُكن هناك حاجه للتبرير لما خرج من ثغرهِ احاديث ونَبرة بِها من الرغبة ناحية الرجل امامهِ ، تايهيونق الذي فقط نظر ناحيتهِ وانحنى حتى أصبح موازياً لهُ ، وضع اناملهِ على شفتيهِ يَمسح أثر ريقهِ اللامع والمُستقر عليها

اراد العودة بقربهِ والتهامهِ ، أن يسرق انفاسهِ ، تقبيلهُ وتجريدهُ من كُل قطعة يستر بِها جسدهِ الضئيل وجرهُ ناحيتهُ

"أنت لست مستعدًا ،ليس بعد جونقكوك "

كانت كالرجاء الهامس ليس لجونقكوك فقط بل لنفسهِ حتى يقنع داخلهِ بأن من يرغب بهِ لرُبما حقاً ليس مستعد وان أظهر العكس ، لذلك حينما انهى حديثهُ

فقط استقام مُعتدلاً مُزفراً انفاسهِ

ليتنهد حالما استقام جونقكوك وعانقهُ من الخلف ، يجعل من وجهه يحتك بظهرهُ العريض ويحركهُ عِدة مرات بطفولية ، بينما ذراعيهِ قد طوقت خصر تايهيونق ومن ثُم قبض يديهِ معاً حتى لا يستطيع التحرك والأبتعاد عنهُ ، انهُ لأمر مضحك أن كان بأعتقادهُ حبس ابن فرناندو بين قبضتهِ وذراعيه الرقيقه الا أن تايهيونق ابقى حالهُ هُناك بين اذرع جونقكوك هادئ بأنفاس لم تُكن مُستقرة بشكل واضح

"أنا مُستعد تايهيونق، أنا أثق بِك ، لن تؤذيني لن تفعل ...اليس انا فتاك؟، اليس انا محبوبك ؟"

ولأن الأمر أصبح جاداً هو تحدث بوتيرة بطيئة و مع كُل حرف يخرج من ثغرهِ كان يشد بذراعيه خصر تايهيونق، وكونهِ يُناقض الأخر بالطول هو وقف على اطراف اصابع قدميهِ ومن ثُم قبل كَتف أبن فرناندو المُهتز اثر تصرفات جونقكوك ناحيتهِ

"أم أنك لا ترغب بي ؟"

وثُم هَمس كما لو أنهُ تأذى فعلياً حينما ابتعد عنهُ حتى يُقابلهُ ويواجهه ، وتماماً مقلتيهِ وقعت داخل مقلتي كِيم تايهيُونق الذي لا زال واقفاً مكانهُ مُتفاجأ من سؤال جُونقكوك الهَامس

ولخوفهِ ، بل لإرتعابهِ الشديد أن يُعتقد جُونقكوك بأنهُ لا يرغب بهِ هو تقدم سريعاً مُتشبثاً  بكتفيهِ يجعلهُ مستقراً بجسدهِ امامهِ ، ودون قوه منهُ هو عانقهُ ، عانقهُ بصورة شديدة لقلبهِ كما لو انهُ اراد تخبئته ومعاقبتهِ لأحاديثهِ الغير صحيحة بتاتاً

"أرغب بِك كثيراً إلى حد أعلمهُ وحد ما أجهلهُ بعد"

نبرتهِ المَليئة بالعاطفة الهائجة ، نظرتهِ اللينة ، شدهِ لهُ مع كُل كلمة غادرت ثغرهِ ، نبضات قلبهِ الغير مُستقرة ، ارتجاف جسدهِ بالكامل ، جميع ذلك كان بسبب جونقكوك فقط لا غير