...
غـَريب ، هَذا مايُشعرهُ بِهُ وأيضاً الكثِير مِن الوِحدة المُؤلمة التَّي تجعلهُ يكرَه هَذه المنطِقة ، مُنذ أن إنتقـلُوا مِن أجلِ عَمـل والدتهُ لا يُزال لَـم يتأقلـَم عَلى هذهِ الأجوَاء
تَـزييف والكَثِير مِن تزييِفِ المشاعِر فقَط مِن أجلِ أنْ لايجعَل من والِدته حزِينة ، وشَقيقِة الرَّضِيع ، فَيبدو أنَّها قَد أُعجِبت بهذِة المنطِقة اللَّعِينة
بُرودة الطَّقس هُنا، وصَوتُ جارتِهم تشتِمُ زوجُها بِسبب نومِه مَع إِحدى العَاهِرات تجعلُ مِن جُونقكوك يشتـمُ منذُ الصَّبـاح البَاكِر بينـمَا يضَـع الوِسادة الكَبيرة فَوق رأسهُ لعَـل وعَسى أن يُختفي صَـوتها المُزعِج
ومـاجَعل والدتهُ تُحب مـَكان إقامتِهـم الجَديد بأنهُ بعيداً كِفـاية عَن المدِيـنة حَتى لا يجدُهـا زوجُهـا السَّابِق ووالِد أطفالِهـا ، المنطِقـة بالرُّغم مِن أنَّها بَعِيدة عَن المَدينة إلاَّ أنَّها خَطِرة ، فحَيـاة الجَمِيع مُهددة بالخطَر
ليتَـنهد جُونقكوك بتعـبٍ مُرهق ليُمسـح ريقهُ مِن جـانبِ شفتيهِ المُنتفخة أثَر نومُه الثقِيـل ، يُنظر إِلى والدتِه المُبتسمـة بأشراقٍ بينمَـا تَحمل بيدَيها حِذائها تصفعُ بِه مؤخرتهُ حَتى يُستيقظ بسُرعة
بالرُّغـم مِن أنهُ حذَّرهـا بقولِه
" لا تزعجـُوني حَتى لَو إحتَرق العـَالم "
ويبـدُو بأنَّ والدتهُ لا تهـتَم أبداً بذلِـك لا يُهـم الأَمر ، فقَد إستيقـظَ بشعرٍ مُبعثر ووَجهٍ مُنتفخ ، جُونقكوك لايُرضيهُ شَئٌ أبَدًا ، وقـح ٌجِدًا ، مُتعجـرف ، بذيئُ اللَّسَـان ، ولكـِن! كُل ذلـِك يُبقيـهُ تحـتَ قِنـاعهُ المُزيف ، لاَ يُحِب أنَّ يُعبث معهُ أبَدًا ،
فَـفِي مدرسَتهُ القدِيمـة كَـان مَعرُوفًا بكَثرة ِشجَـاراتهُ العَنيفة الكَثِيرة والتِي بعضَ الأحيـانِ يُتم فَصلهُ تَهديدًا
وهـاهُـو يُخرجُ مـِن منزلهُ يتـوجَّه لمدرستهِ والتِي تتَـوسَّط الحـَي الخَراب هَذا ، بالرُّغـم مِن أنَّهُ سنتهُ الأخِيرة بِها إلَا أنَّه لايَزال يبغُضها
كَانت المدرسَـة تُنافس مَدارس عَالميـة كثِيرة وتَشتهِـر بطُلابـها الأذكِيـاء حَتى سمـَح المُدير الأعلَى
'بالأختـِلاط أو الدَّمـج ' فقَط كَـانت لذوِي اللَّـون الأبيَض فقـَط ، وحينـمَا سمحَ بذلـكَ ، ذويِ اللـَّون الأسوَد
، والأسيـَوين قَد أصبحُوا طُلابهـاولاحِظـوا بأنَّها كَانت كَذلك ، وفـِي هَذا الـوَقت
جَـميع الأعرَاق مُتـواجِدون فِي سـَاحة المدرسَة
والتِي بالمُناسبة هِـي خُردة
أنت تقرأ
Sweet creature.
Fantasyأنا لَم أقَع فِي حُبك ، أنا وقَعت فِي داخِلك ، إنَّهُ أكبَر ، مِن أنْ أُقاومُة. المُسيطِر : كِيم تايهيُونق جمِيع الحقوق محفُوظة للكاتِبة : @iiccxn