الأمور موترة للِغاية بين ڤيرلا والمعلم الجديد، خاصةً وأنه صارمٌ للِغاية رغم مظهرهُ المُراهق، يدل علي صِغر سنه، لكنهُ قريبًا سيُكمل الثلاثين، قد يكون الأمر رائع، لكن تلقي التوبيخ مِن شخص تظنُه بِعُمرك صعبٌ، يُضيقُك ذرعًا ويفيضُ كيلك حتي تنوي الويل.
هي لم تحضر أيًا مِن حصصه، غاضبةٌ وخائفة، لا تعلم ما الصحيح مِن الخاطئ، لكنها قررت حضورها لأنها تؤثر بِالسلب علي درجاتها، التي تسعى جاهدةً للِحصول عليها.
جلست بِنهاية الصف حيثُ ركنٌ بعيد عن الإنظار، عن ناظريه تحديدًا، أستذكرت ما أخذه الجميع في الإسبوعِ الفارط حتي لا تقع فريسةً تحت مُسمي الغِياب وأنياب التوبيخ الحارة مِنه.
رغمًا أنها تستحق.
دخل فصلهُ بِهيئته الضخمة، بِقميصٍ فضفاض كَالعادة أسود اللون، منقوشٌ فوق ظهره حروفُ اسمهُ الثلاث مختصرًا كلمةً هوانج بِـ H و زي بـ Z وحيدة بِجانب TAO كبيرة الخط مِن علامة كابا التُجارية، وكما يبدو أنها مصنوعة خصيصًا له.
هو غني مِمَا يبدو، وسيارتهُ 'Tesla' رُباعية الدفع بِجناحيّ فراشة أقلًا تُساوي ثمانين ألف دولار، أي ما يُعادل أعضاؤها البَشرية ورُبما هي تُساوي أقل مِن هذا.
لديه هالةٌ مُهيبة، تجلعُك تنحني إحترامًا له، حصتهُ ممتعة نوعًا ما، فَهو لا يلتزم بِمعلومات المنهج فقط، بل يُضيفُ طُرفاتٍ ضاحكة كَـ مثل ذكره أن ويليم بِلاك لا يخطُ حرفًا سوى وهو منتشي، لَرُبما هذا هو سببهُ في التغزلِ بِناموسةٍ وقفت بِجانبِ حبره لِوهلة فَظنها تعشقُه.
كانت الأمور تمشي بِسلاسة، بعدما شرح جزءًا مُفصلًا لِـ 'ألكسندر بوب' مِن مقاله للِإنتقاد، و فجاءةً نادى بِاسمِها مستدعيها.
"ڤيرلا ڤينسنت...ما الجمال في قول 'ألكسندر بوب' «الطبيعة تُبقي الحدود حدودًا»؟."
_
يااهه.
الرواية دي فكرتني بِدراستي للِأدب الإنجليزي وبجد✨.
الـline ال زيتاو سأل عليه هو ده : nature to all things Fix'd the limit fix، و المقال من أجمل الأشياء ال درستها في حياتي بِجد.
اسم المقال: essay on criticism.
أنت تقرأ
أَريجُ بَنفِسجٍ.
Historia Cortaشَكسبِير اللُغة الإنجليزية: الأُسِتاذ هِوَانِج. -هِوانج زِي تاو. -ڤيرلا ڤِينسَنت. -٥ سيبتمبر ٢٠٢١. -١٢ ديسمبر ٢٠٢١.