pa47rt

25 4 22
                                    


                                شكرا كثيرا لانكم مازلتم تقرأون الرواية شكرا كثيرا 🌸🌸🌸

و الان لأبدء اتمنى ان البارت لايحتوي على اخطاء ان وجدت اسفة

                          ____________

خفت لعدم وجود الطفل في مكانه اين يمكن ان اجده و لما الممرضة لا تعلم بمكانه
بدأت اركض في الممرات و اسأل الممرضات لكنهم كلهم نفس الاجابة

تذكرت بيكهيون فجأة لاذهب مسرعة له خائفة ان كان بحاجة لشيئ

وصلت لغرفته لافتح الباب بعدما رتبت نفسي مسحت اعيني من الدموع لايجب ان اظهر قلقي

لادخل للغرفة وجدته عند نافذة وفي يده الطفل لم اتحمل لابكي بشهقات مسموعة

استدرت لسماع صوت الباب يفتح لتدخل هي بهدوء لم تلبث لتبكي بعد ان وجهت بأعينها لطفل اخذته لاضعه بمكانه و اسرعت بتجاهها نزلت لمستواها لارفع برأسها بسرعة مابك؟ لما البكاء ؟
لاتفاجئ بها تحيط رقبتي و تضع رأسها على كتفي
ظننت ان الطفل ضائع لانني لم اجده في مكانه خفت كثيرا ان يُفقد هو ايضا لكن لم اكن اعلم انه معك هنا

كانت تتكلم ببكاء و شهقاتها تمنعها لارفع يدي امسح بها على شعرها

لا لاتخافي انا طلبت ان يحضروه لي لانني لم اره بعد و لاني لم اكن اقوى على السير لا تخافي ارجوك و كفي عن البكاء انت كالطفلة كثيرة البكاء و لطيفة

لتبتعد عني تمسح عينيها و وجهها اصبح احمر بشدة اظنها استوعبت ماتفعل ان تصرفاتها طفولية ايعقل حقا انها في عمرها هذا

نظرت في عينيها مطولا لاقول هل نتعاهد
نظرت هي لي بستغراب لامسك بيدها و شابكت خنصرها بخنصري وأعدت عيناي اثبتها بخاصتها بينما هي بادلتني بأعين باكية بريئة

من اليوم نحن لن نتشاجر، سنساعد بعض و نتحمل بعضنا و نعتني بالطفل لانه اخر شيي اوصونا به و بهذا هم سينامون بسلام

نظرت في بستغراب لتقول بسرعة سنتوقف عن المشاجرة ؟ سنصبح اصدقاء!
ابتسمت لملامحها فاتحا يداي حضن صداقة اذن

لترتمي هي بعدها تعانقني لاقول بهمس وساعتني بك





و من بعد هذه الأمسية القاسية التي فقدنا فيها اعز اثنين و تركو لنا ثمرتهم ها نحن ننهي مراسيم الدفن اجلس في الصالة انتظر منها ان تنيم الصغير لاناديها

بيكهيون
يجب ان اسجل الطفل لكن هل لديك اقتراح لاسمه

ردت بينما اتجهت لتجلس امامي
كوثر

الم يخبروك باسم كانو يودو ان يسمونه

هززت راسي بمعنى لا لكن بعد دقائق خطرت في بالي فكرة لاقول
مارأيك بجيهو كما سأسجله باسم بيون
بيون جيهو

اجتمعنا تحت سقف واحد. (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن