pa25rt

80 13 9
                                    

في تلك الغرفة يتوسط جونغكوك سريره و هو ممسك ذلك الهاتف ذو اللون الاسود كان يردد بعض الجمل هل اتصل بها؟لكن حتى ان بدئت هذه المهمة في الاخير هي لديها حبيب ؟ هل اتصل ؟حسنا سأجرب حظي
📱المكالمة📱
ليندة:مرحبا.....😊
جونغوك:اهلا ليندة هل ازعجتك....😁😅
ليندة:لا لا انا لا اقوم بشئ
جونغوك:جيد هل يمكنني مقابلتك
ليندة:امم حسنا لكن اين؟
جونغكوك:لا اعلم هل تعرفين مكان جيد
ليندة:اعرف و مريح ايضا مارأيك ببيتي
•لمعة عينا جونغكوك من الفكرة التي اتته
جونغكوك:اظن بيتي اريح تعالي؟انه امام بيت البنات سأرسل لك العنوان
•احست هي بحماسه لكن لا تعلم لما فهو عادة هادئ حسب مارأته
ليندة:حسنا اتية سيحل ظلام سأتي بسرعة
📞انتهاء المكالمة📞
شد على ذلك الهاتف و قفز معلنا بداية تلك الخطة ليصدر صوت "ياس" في تلك اللحظة كانت كاميليا مارت بجانب غرفته و سمعته ابتسمت لفرحه في الاخير هي كل ماتريده ان ترى من تحب فرح

كان يجلس الجميع في الصالة روبين متكأ على الاريكة يتألم من احب قلبه و هي تلعب مع جي ووك و ميلي و مريم
اما جين و نسمة فهم يعدون العشاء و سارة و سوك يجهزان طاولة العشاء و في كل فرصة يسرق سوك منها قبلة على خدها اما سام فقد دعوه للإفطار معهم لكن كل مكان يشغل تفكيره حبيبته التي ستسيقظ غدا كاميليا تشاهد التلفاز و اوساو في غرفته و جي سوك ليس موجود انه يحضر نفسه لتحضير للفيديو المباشر اللذي سيقوم به و بتأكيد هو اول خطوة للبوح عن مابداخله
بعد مدة قصيرة رن جرس الباب ليستغرب الجميع فمن قد يأتي في هذا الوقت
صرخ جين من المطبخ
جين:افتحو الباب
و هنا نزل اوساو بسرعة البرق من تلك السلالم ليعيره الكل انتباههم
اوساو:انا سأفتح
شد مقبض الباب ليفتحه و يراها ليصرخ بصوت شبه مسموع "ليندة" و حتضنها كأنه لم يرها منذ مدة تعجب الكل و هناك من قلبه تحطم اثر هذه المشاهد
ابتعد عنها
ليندة:خنقتني.... انحنت لأولئك المنصدمين .. اهلا اعتذر لمجيئي في مثل هذا الوقت لكن هناك من دعاني و تنظر لاوساو
لم يتح الاخر لهم فرصة الترحيب بها ليشدها من يدها و يتجه لغرفته
اوساو:كفاك اعتذار انت مرحب بك في كل وقت
و صعدو معا
فتح جي ووك فمه من الدهشة و رفع يده ليشير لذلك المكان اللذي كانو فيه
جي ووك:هل هذا حقا اوساو؟؟
رفع الكل اكتافه دلالة على عدم فهمهم برغم من ان كل منهم التفت لما كان يقوم به لكن هم ضلو يفكروا بلأمر *لما فعل هذا منذ متى يستمتع مع هذه البنت لما سحبها لغرفته بتحديد لما لم يجلسو معنا* كل هذه الاسئلة جالت تفكيرهم لكن ناهيكم عن تلك التي ستغلبها دموعها*أرأيتي يا غبية هو حتى لايهتم لا تحتاجي لإختلاق خطة المواعدة لكن لما حظي هكذا*
في تلك الغرفة
ليندة: استقبال حار حضيت به اليوم ؟
فرك مؤخرة رقبته ليقول
اوساو:اسف ان انزعجتي
ليندة:لا عادي لما ناديتني
اشار اوساو لها على الطاولة لتجلس عليها هي كانت مخصصة لشخصين فقط
اوساو:انتي بدوتي متعجرفة يوم قابلناكي لاول مرة
ضحكة ليندة على سؤاله
ليندة:أ من اجل هذا جلبتني؟؟
ذلك عملي لا يجب ان اكون ودودة كثيرا و لا اكون صارمة كثيرا
اوساو:لكنكي تعامليني بلطف عكسهم
سكتت هي قليلا ليهز لها برأسه بمعنى تكلمي تنهدت و بدأت بلكلام

اجتمعنا تحت سقف واحد. (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن