اجتمعنا تحت سقف واحد. (مكتملة)

pa42rt

لقد كانت الصدمة كبيرة على ان تتحملها فبحسب ماوصفتموه فهي تعاني من الصدمة من صغرها اصيبت بها لانها تظن ان كل الاشخاص القريبين يذهبون من جانبها و يتركونها اولا ابويها و لان صديقتها هي لن تستطيع التحمل كثيرا

ستخرج غدا فقط بعض الراحة و ستتعود

هذا ماكان الطبيب يلقيه على مسامع الاصدقاء تنهدوا بعمق. عندما عرفوا انها بخير

دقائق و هاهي تستيقظ لتفتح عينيها بصعوبة اثر ذاك الضوء المسلط نحوها ينتفض جيمين سريعا من مكانه ليشد على يديها و يبعد خصلاتها التي انسدلت على وجهها بليد الاخرى
جيمين:حبيبتي هل تشعرين بتحسن

قالها موعن النظر لمقلتيها العسليتين بينما هي تجوب بناظريها في لارجاء

و هاهي تعتدل في جلوسها بسرعة لتحاول مغادرة سريرها لكن جيمين. و جايهوب اوقفوها

لتترجى في حديثها بنبرة قريبة للبكاء

ميلي:كوثر توأمي. نفس شخص الذي اخذ ابواي سياخذها لا تدعوه ياخذها كوثر!!!كوثر!!!!

كان تنادي بإسم صديقتها و لاخرون ادمعت عيناهم حزنا للمنظر و مايعيشونه

ينظر جيمين بأعينه الدامعة لحبيبته التي تبدو منهكة و التي خفت وتيرة دفعها لهم

ليوجه بنظره لشفتيها الكرزية الممتلألة و يطبق عليها شفتاه كنوع من التهدئة
بعد ثوان تشبثت لاخرى بثيابه مبادلة إياه مستشعرين الدفئ

ليفصلوها و ينظرون للاخرين. هنا دخل يونغي مثقل بلحزن و دموعه التي بللت قناعه لشدة سقوطها

ارتمى على اريكة الغرفة و لم تخرج من ثغره الا هذه الجملة

يونغي:تعدت حدود كوريا

صوب لكل بعينيه له

نامجون:كيف و بهذه السهولة

يحتج نامجون و نسمة التي ذهبت تجد مكانا بجانبه

نسمة:لا بأس يونغي لا تحزن ربما عادت لبلدنا

تشخر القابعة بزي الابيض خاصة المرضى بسخرية لكنها بذوق مألم

ميلي:قلت لك لا تفعل لكنك فعلت ماخططت له
لك ذلك اين صديقتنا لا نعلم من يعلم من سيحل بها لان اين ستذهب اين ستنام هل معها نقود
ماذا عن حوض لاستحمام المليئ بدماء ماذا عن حالتها ها يونغي اخبرني

تصرخ بهذه لكلمات و لاول مرة بوجه صديقها

يرفع لاخر نفسه و شهقاته اطلقت العنان ليبوح بكل شيئ يراوده و عن ماكان امل ان يحدث

يونغي: لما تعاتبيني الا يكفي انني ااول اقناع نفسي انها ستعود لكنها لن تعود حتى و ان عادت لن تعود تلك الفتاة التي ارى مقدار حبها العميق بعينيها الخضروتين اشتاق لها و اشتاق لسحر عيناها اشتاق حتى لخطواتها وتجولها هنا و هناك ضوضائها ابسط الاشياء و اسخفها