1|المقدمة

1.7K 74 30
                                    

_بًسِمً آلَلَهّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً، آلَلَهّمً مًآ صّلَِ عٌلَﮯ مًحًمًدٍ وٌ آلَ مًحًمًدٍ کْمًآ صّلَيَتٌ عٌلَﮯ إبًرآهّيَمً و أل إبراهيم

_

_____________________________________________________________________________

"حسنا حلقة واحدة فقط"، أردفت الفتاة و هي تملئ فمها بحبات الفشار،  و لكنها الأن في الحلقة الأخيرة من الموسم الأخير فور ما أدركت ذلك أجحذت عيناها بصدمة و نفذتها عنها فتات الفشار و الطعام.

_" تبا لي أنها  الخامسة صباحا؟  يإلاهي ماذا أفعل الأن هل أنام أم انتظر السابعة لأذهب للمدرسة؟ ".

قالت الفتاة مدركة أنها قد إنخرطت في مشاهدة مسلسل و نست ان تنام، و لكنها في النهاية  قررت النوم لأنها تعبت بالفعل.

_تسللت أشعة الشمس الى الغرفة أين هناك تلك الفتاة التي انزعجت من سطوعها ،يبدو انها ليست من محبي الاضاءة العالية و ربما الصباح بكله؟،  تمتد على السرير  بطريقة فوضوية ملتفة على غطائها كطبق السوشي، الجو ليس بارد لكن تعال و أقنعها الا تنام بأغطية الشتاء ،هذه عادتها هل ستنصاع لمعتقادتك؟ حسنا لن تفعل..

هي مدركة تماما انه حل الصباح لكنها بالفعل تخوض حربا نفسية مع عقلها ليقوم بارسال التنبيهات، لجسمها حتى تترجل من السرير . لكن هيهات هذا العقل كسول بقدر كسل صاحبه  ربما يقوم بإرسال ppsi فقط ليشجعها على النوم أكثر!. و كأن الدراسة تهمها ستكمل نومها على أي حال...إختار العقل و القلب هذه المرة النوم لا ضمير لهم للدراسة كصاحبهما......

_ ولكن هنالك شخص لديه رأي مختلف كالعادة....

_فتح الباب بقسوة و اندفع صداه في الغرفة، ما مِن  شخص عاقل أَن لاَ ينفجع من هذا الصوت و الهجوم المباغت.!

_وقعت الفتاة من السرير من هول الصدى وودعت الراحة التي نعمت بها منذ  دقائق قليلة.

" ماذا؟ ظننت أن بوتين ضغط على النووي بالخطأ، هل جننتيِ؟ كيف توقِظيْنَ الناس بهذا الشكل؟"

_"  هل تريدين الموت؟ فل تتجهزِي انتِ متاخرةٌ عن المدرسة بالفعل "

_" هل إلى المدرسة ؟اي مدرسة؟" قالت ديانا بضجر و هي تتحتضن دفأ البطانية التي لا ترغب في أن تتركه أبداً،  ليس اليوم على الأقل.

_أردفت سوزي بسخرية:"اه صحيح لن أستغرب من هذا بعد الان ! فل تذهبي انت مستهتره جدا لن يصدق احد انك في سنتك الأخيرة و لم تقومي بأي تجهيزات! غبية لم ترتدي حتى ملابسك! ".

ستانهوب (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن