|11

450 49 5
                                    

أبًسِمً آلَلَهّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً، صّلَِ عٌلَﮯ آلَحًبًيَبً آلَمًصّطِفُﮯ آلَأمًيَنِ خِيَر خِلَقُ آلَلَهّ وٌ عٌلَﮯ ألَهّ وٌ صّحًبًهّ أجّمًعٌيَنِ
_________

_جلس الثلاثة في كراسيهم حيث توضعت الطاولات بترتيب يناسب الفصول الجامعية يبدو كمحضر،و في الأسفل تماما المنضدة الخاصة بعرض الأساتذة لدروسهم، ، أحست ديانا بالإرتباك من تلك النظرات الموجهة نحوها من كل صوب تتفحصها، يبدو أن خبر قدوم الملكة المرشحة وصل للجميع،

_"أثي ". همست ديانا تخاطب أثي.

_ماذا؟ ".

_"لماذا روز معنا في الفصل". قالت ديانا بينما وجهت نظراتها صوب روز التي تقف أمام الباب تحمل في ملامحها نظرات مهددة و محذرة، مجعدة حاجبيها في تقبيضة كلما حدق فيها شخص لولهلة.. لو بالخطأ.. بينما ينسدل الرمح بطوله رابطة اياه بحزام سروالها. تبدو تماما كقائدة عسكرية حتى لو لم يألفها أحد كان ليدرك أنها روز اليد اليمنى للململكة، الجنرال العسكري التي لا يفارق الرمح خصرها و شعرها الأسود القصير المموج الذي يميزه السبلات البيضاء كطفرة على لون شعرها السائد كان لديها طفرة. هكذا يعرفها الجميع روزالين، كانت ستحصل على مركز الدوقية لأن والدها يثق بها و بقوتها لكنها فضلت ان تكون في الصفوف العسكرية، أن تحمل السلاح و تقاتل، و منصب الدوقية لا يناسبها لا تحبذ الجلوس طوال اليوم في المكتب بينما تنظر دعوات النساء لحفلات الشاي و ان تتملقهم، في النهاية سلمت المنصب لأخيها الذي لم يبلغ 18 و يكون تحت اشرافها. ".

_تنهدت ديانا بملل، وجود شخص كروز بالجوار سيمنعها من النبش عن هذا العالم و البحث عن ملجأ للهروب منه، يبدو أنها ستكتفي بهذا الوضع حاليا، لكن ما يشغل بال ديانا هو لماذا جنرال عسكري يكون كحارس شخصي لهم هل الأمر خطر لهذه الدرجة؟ أم انه يخشى هروبها، سألت ديانا اخيرا لتشبع فضولها مخاطبة اثي:" إذا لماذا وظف أخاك روز؟ هل الأكادمية خطيرة؟ أم انه يخشى هروبي".

_إنفلتت ضحكة باهتة من أثي التي قالت بنبرة ساخرة: "لا أبدا، أخي لن يخشى هروبك لأنه بإمكانه إيجادك أينما ذهبتي، ألا تعلمين أنه بإمكانه تتبعك؟".

_رفعت ديانا حاجبها باستغراب ارادت ان تسأل اثي عما تقصده بذلك، اذا كان يستطيع التطفل على مكانها فسيكون امر الهروب صعبا. لكن استوقفها صوت فتاة.

_....:"أليست تلك الملكة المرشحة. ". قالت الفتاة بنبرة مستفهمة و هي تتفحص ديانا، بينما الأخرى ادعت عدم الاهتمام و كانها لم تسمعها لكن ذلك مستحيل فالفتتان يجلسان في المقعد الذي بجانبهم.

_....:"هذه؟أتمزحين إنها بشعة حقا". قالت الفتاة الشقراء بنبرة مستفزة و عالية تتأكد من ان يصل كلامها لمسامع ديانا. ارتفعت شفتي ديانا في ابتسامة ساخرة، هل اصبح لها كارهين من يومها الاول؟ تبا حياة الشهرة صعبة أوليس؟

ستانهوب (قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن