part 6

47.6K 1.4K 28
                                    


... Devil's Doctor ...

________________________________


فتحت عينيها ببطئ لترجع بأغماضه مره أخرى بسبب اشعت الشمس رفعت يدها حتى تحجب اشعة الشمس ..
نظرت إلى منبهها لما لم يوقضها هو؟! لقد استيقظت بدقائق قبل ان يرن ابتسمت بسخريه على نفسها متمتمه ..- انجاز عظيم ان استيقظ بدقائق قبل ان يرن منبهي ..
استقامت و اتجه للحمام فاليوم لديها عمل خرجت بعد ربع ساعه و هي تشعر بالانتعاش اخذت قدميها للخزانة تقلب بها و سؤال نفسه مثل كل مره تقف امام الحزانه يجوب بعقلها ..- ماذا سأرتدري ؟؟
رفعت كتفيها بملل من تفكيرها الزائد ماذا سترتدي غير الجينز و هودي اكثر شيئان محتشمان لديها بين همدانها ..- السيد ماسيو لا يسمح لي بأرتداء ما اشاء هل هو والدي يا تراى و انا لا اعلم .. لتكمل بغباء .. علي سؤال النفوس بذلك ما ادراني ؟!
لبست ملابسها جينز و هودي سرحت شعرها البني لضفرتين لطيفه و جميلة رشت عطرها و القليل من المسكاره و ملمع الشفاه .. انهت طلتها بأرسال قبله لانعكاسها بالمرأه ..
نزلت الدرج ضربت انها تلك الرائحه الزكيه وضعت بعدها على بطنها التي اصدرت صوت تدل على جوعها ..- اتعلمين أول مره أشعر بالجوع بالوقت المناسب .. دخلت المطبخ بـسـرعه وجدت فرانك يرتدي مأزر الطبخ و يقوم برص الصحون على الطاولة ابتسمت بسعاده و صفقت عند رؤيتها للطعام
..- صـَباح الخير فرانكي .. قالتها و جلست بـعدها
التفت لها فرانك و هو مبتسم اردف بلطف ..
..- صباح النور تيلا ، دلعها المحبب لفرانك
خلع مازر الطبخ و جلس يتناولان الفطور..
كان الصمت مخيم بالمكان فقط صوت همهمات أستيلا تدل على لذة الاكل قطع هذا الصمت كلام فرانك جديه و كأنه كان يحاول ان يجد السؤال المناسب للتكلم قائلاً و نظره مسلط على صحنه ..
..- أين كنتي البارحه أستيلا ؟!
فجعت هي من سؤاله لكنها اخفت ذلك ببراعه هي تعرف جيداً التمثيل لتجيبه بعد فهم ..- ماذا تقصد لقد كنا سويه فرانك متى خرجت ؟!
رفع بصره مركز على صلب عينيها مجيبها بحده طفيفه ..- لا تدعي الغباء أين كنتي البارحه في منتصف الليل هم ؟! لقد رأيتك من الشرفه تدخلين المنزل خفيه ما تفسير ذلك ..
لا تعلم هل تشعر بالراحة لانه لم يراها عندما نزلت من سيارة ماسيو ام تقلق لعدم معرفتها بماذا تجيبه
..- على ما أعتقد آني اخبرتك ان لونا لقد اتصلت بي البارحه صحيح ؟!
همهم لها هو بشك..- أجل اكملي !
..- لقد اخبرتني انها لقد انفصلت عن حبيبها و تريد مني القدوم .. بللت ريقها و اكملت ..- و ذهبت أنا لاواسيها فهي صديقتي المفضلة بنهاية المطاف فرانك و عدت  ..
كانت تود ان تضحك بالوقت الغير مناسب و هي تتخيل رد فعل لونا لو عرفت انها اختلقت قصة انفصالها .. رفعت راسها لترى تعابير وجهه فرانك كان يرمقها بريبه و شك متمتماً لها بضيق ..
..- و هل تريدين مني ان اصدقك الآن؟!
هزت راسها بغباء ..- أجل لما لا !
لم يرد عليها فقط اكتفى برمقها بنظره قاتله يعرف انها لن تتكلم الا إذا هي ابت ذلك ..
رجعت لتناول الاكل بهدوء ...
خرجت هي بعد ان ودعت فرانك ركبت سيارتها و انطلق لعملها ..
كان كل ذلك تحت انظراه التي تفترسها دون كلل او ملل منه بأت مدممن ان يراها منذ استيقاظها حتى تذهب لعملها و يذهب هو كذلك و تصله اخباره و حين عودتها هو يتبعها حتى باب المنزل يجعلها تدخل و يذهب هو ...

........ .... .......

جالس على الكنبه الكبيره بتلك الغرفة بيده يحتضن خصر تلك الجالسه على حضنه يراقص انامله ببراع على خصرها و بيده الأخرى كاس من الشراب..
قالت بصوت ناعم و غنج ..
..- إذا متى ستبدأ بخطتك دمينو ؟!
ابعدها عنه و اعتدل بجلسته ينظر بحقد و كره شديد الى لا شيء مصرحاً ..- اممم قريباً جداً فقط خطوه واحد هي ما اريدها نقطة ضعفه ..
اقتربت منه تمرر انامله على صدره مقربه شفتيها بأغراء مقابل شفيه ارادت تقبيله لڪن قاطعهم طرق الباب ابتعد عنها قائلاً..- ادخل..
دخل احد رجاله و بيده ملف نظر هو للملف بلهفه اقترب الرجل و اعطاه الملف مردف..- سيدي انها المعلومات التي طلبتها ..
اومى له و أشر له بالانصراف اخذ الملف و فتحه بدأ يقرأه بتركيز الى ان وصل لنقطه معينه ..
..- امممم سنراى من هي التي جعلت منك عاشق ..
قلب ورقة الملف لتظهر صورتها اخذ يتأملها من خصلات شعرها التي تشبه شلال من الشوكلاتة تحت اشعة الشمس اما عينيها تشبه كوبين من القهوه تريد أن ترتشف منها . مرر سبابته على الصوره مردف بأعجاب كبير صعب ان يخفيه

..- لقد احسنت الاختبار حقاً لڪن لم يدوم ذلك و ستكون لي قريباً .. و اما انتي ايتها الحسناء ستكونين ملك دمينو اعدك.. اممم أستيلا..
كان يتكلم مع الصورة و ينطق اسمها و كأنه يتلذذ بذلك غافل عن تلك التي تحترق من الغيره و الكره من جمال تلك التي بالصوره ..
ابتسم بشيطانيه حين اردف كلامه
..- سنبدأ من هنا ..
.
.
.
.
انتهى البارت لليوم
انتمى انو عجبكم
لطفاً لا تنسوا التصويت و كومنت لطيف
بأي بأي

Devil's Doctor حيث تعيش القصص. اكتشف الآن