Devil's Doctor

part 13

... Devil's Doctor ...

__________________________________

وصلوا إلى القصر نزل ماسيو و اتجه إلى الباب و فتحه وضع احد يديه خلف رأسها و يده الأخرى تحت قدميها حملها بخفه نظر إلى فرانك قائل ..- سنبقى هنا فقط هذه الليله و غداً سنرجع إلى امريكا .
اومى له فرانك مجيبه بهدوء ..- هذا جيد ، سأبقى هنا فالجو جميل ..
لم يرد ماسيو تركه و ذهب اتجه إلى القصر و هو يفترس ملامح تلك النائمه غير ابئها بما يحدث رفع يده قليلاً دافن انفه برقبتها مستنشق عبيرها بخدر
صعد إلى غرفته و هو على نفس الوضعيه دخل الغرفة و وضعها على السرير بلطف شديد عدل وضعت نومها و غطاها ، خلع جاكيته و رماه بأهمال اقترب من السرير و ارتمى بنفسه بجانبها قربها منه حتى التسق ظهرها بصدره الصلب..
اغمض عينيه براحه حالما تغلغل عطرها الى انفه دافن انفه برقبتها من الخلف
نابس بعشق خالص..- اعشقكِ حبيبتي
قال كلامه و غرق بالنوم براحه و اخيراً لانه لم يحضى براحه هكذا من قبل..

...................

كان فرانك للان بالخارج اضاء هاتفه رفعه و كان المتصل لونا ابتسم بخفه فهي لم تكف عن اتصالاتها حتى تتأكد بأنهم ارجعوا إستيلا مرر اصبعه على شاشه الهاتف مجيب بصوت رزن..
..- مرحباً لونا ، اجل لقد وجدناها..  اهمم غداً سنكون في المنزل لا تقلقي الى اللقاء..  اغلق الهاتف بعد ان انتهى من الاتصال رمى سجارته التي كان يستنشق سمها و دعس عليها بحذائه و دخل الى القصر الى غرفته هو الاخر لينعم بنوم هادئ فهم منذ اختطاف إستيلا لم تغمض عيونهم..

..............

استيقظت إستيلا بسبب اشعة الشمس المرتكزه على عينيها رمشت عده مرات حتى اعتادة على الضوء مررت ناظريها على السقف المخملي متذكره احداث البارحۃ نهضت بجزعها العلوي مدلكه جبينها باطراف اناملها..  شعرت لوهله ان هناك نظرات تحرقها رأت ماسيو جالس على الكنبه التي امامها يتأملها بل يخترقها بنظراته وجدته يقف و يقترب منها لم تبدي هي ردة فعل تذكر..
قائل بصوته الاجش..- صباح الخيـࢪ صغيرتي..  نظفت حلقها مجيبه
..- صباح النور ماسيو.. لم تسمع رد منه فقط كان يتأملها و كأنه يريد ان يصدق انها امامه
رفعت يدها ملوحه امام وجهه قائله..
..- ماسيو هل انت بخيـࢪ؟!
ابتسامه جانبيه ارتسمت على شفتيه نابس ..- بخيـࢪ برؤيتك امامي حبيبتي، هيا انهضي حتى نتاول الفطور معاً هناك شيء اريد اخبارك به..
رمقتها بأستغراب و فضول لوهله لقد رات تعابير وجهه يبدوا انه جاد، منذ متى و هو يمزح بمواضيعه قالتها لنفسها بسخريه..
..- حسناً سأغير ملابسي و سأنزل..
اومى لها بهدوء و ذهب قبلها..
استقامت بجسدها متجهه الى الخزانه و فتحتها توقعت انها ستجد ملابس للنساء فهو رجل مافيا و ما الى ذلك نحن جميعاً نعرف ما سمعت رجال المافيا زير نساء.. و الخ وجدت فقط ملابسه ..- ماذا سأرتدي؟! قالتها بأزدراء اخذت احد قمصانه اسود اللون و سارت  الى الحمام الملحق بالغرفه..

بعد عدت دقائق خرجت و هي ترتدي القميص لحسن حضها كان يصل لاسفل الركبه بقليل و عريض جداّ فهي قصيره جداً مقارنه به
نظرت الى خصلاتها شعرها الطويله و المبلله كانت فاتنه و مثيره جداً بهيئتها هذه قالت بملل و هي تتلمس خصلاتها..- اللعنه انت تتعبني حين اسرحك يجب على قصك يوم من الايام غم ان هذا يؤلمني فقط التفكير بذلك..
ارجعت خصلاتها للخلف و لم تسرحه اكتفت بجعله حر و يتراقص خلفها بحريه و خرجت متجهه الى حيث ماسيو وقفت بمنتصف الدرج حين رأت الخدم يعملون و كأنهم مبرمجين على ذلك قهقهت بخفه نابسه
..- يبدوا انهم يرونه كالوحش حتى يعملوا بهذه الطاقه المبالغ بها..  اكمت سيرها و وصلت الى الصاله رأت ماسيو و فرانك لم يلاحضها حمحمت بهدوء جاذبه انتباههما..  نظر لها ماسيو بصدمه من جمالها بلع ريقه و رمش عدت مرات..
..- ستقود بي الى الهلاك..  نبسها لنفسه دقائق من التحديق بها جعلتها تحمر خجلاً استقام فرانك من مضجعه بنية عناقها لكن صراخ ماسيو المحذر و نظراته الحارقه صنمت فرانك..

..- لا تقترب منها ايها اللعين،  اياك .

نظرت له إستيلا بصدمه مالذي يتفوه به هذا الاحمق صفعت نفسها داخلياً يبدوا انه يشعر بالغيره..  التفت له فرانك مبتسم بسماجه هامس بلعن و يعود الى مكانه..- لعين غيور!!
..- لم اسمعك فرانك؟! قالها ماسيو و هو يرفع حاجبه رد فرانك بمرح..- كنت اقول كم انت لطيف و كيوت..
..- كيوووت؟!!  قالتها إستيلا بغير تصديق و هي تجلس بالقرب من ماسيو
اومى لها فرانك بأجل..- اجل عزيزتي..
اجابته إستيلا بسخريه..- اصمت افضل لك فرانك.. كانت تتكلم بأريحيه غافله عين زوج الاعين التي تخترقها بغيره و غضب بنظراته..
ادارت براسها ناحيه ماسيو حين شعرت بنظراته تخترقها بلعت ريقها بصعوبه من نظراته كانت تحذيره لو كانت نظراته حقيقه لوقعت صريعه بسببها فتحت فهما متكلمه لكن قاطعها دخول الخادمات ترص الفطور على المائده..
بدأو بتناول الفطور بهدوء تذكرت إستيلا  كلام ماسيو عن الشيء المهم الذي يرد اخبارها به نبست و هي تسلط نظراتها على ماسيو جاذبه انتباهه
..- ماسيو..!  همهم لها هو..- نعم عزيزتي؟!
..- ما الشيء الذي كنت تود اخباري به على الفطور؟!
اعتدل ماسيو بجلسته و ترك الشوكه و السكين من يديه قائل بهدوء ما قبل العاصفه..- كنت اريد اخبارك بقرار زواجنا..  صمت حل بالمكان كانت العديد من الافكار التي اجتاحت عقل إستيلا ماذا يتفوه به هذا الاحمق اللعين ماذا يقصد بزواجنا؟!  قالت هي بغباء..
..- زوج من بمن حتى ابارك لهما؟!
قهقه هو بهدوء مجيبه..- زواجنا نحن يا قلبي انا و انتي..
رمقتها مصدمه غير مصدقه ماذا يقول دارت وجهها الى فرانك الذي كان ينظر ڪل ما يحدث بهدوء و كأنه يعرف مسبقاً  ..
.
.
.
.
.
.
انتهى البارت لليوم .
انتمى انه اعجبكم.. القاكم بالبارت القادم
باي باي