... Devil's Doctor ..._________________________________
اوصل الزوجان إستيلا إلى أقرب منطقه نزلت إستيلا بعد أن شكرتهما .
لقد انزلها قرب هاتف عمومي أمسكت الهاتف و أدخلت بعض الفرنكات التي أعطاها الرجل لها حركت أناملها على أزرار الهاتف و اتصلت على ماسيو ﻼ تعلم لما لڪن هي تريده ..- اللعنه على هذه المشاعر التي اجتاحتني هكذا فجأة رن الهاتف و سمعت صوته البارد الاجش ..- من معي ؟!
هربت الكلمات من بين شفتيها اللعنه لقد اشتاقت له جداً لترد بصوت متدحرج ..
..- أنها أنا إستيلا ماسيو ..
سمعت صوته الملهوف عليها و كأنه كان غريق و وجد طوق نجاته أخيراً ..
..- اين انتي الآن هل اصابك مكروه تحدثي و اللعنه ..
ابتسمت بارتياح مجيبه ..- لا أنا بخير لڪن لن يدوم ..
لم يهتم هو لردها مباغته ..- أخبريني اين انتي صفي المكان التي انتي به الآن .
جالت إستيلا بعينيها بالمكان و أخبرته بوصف المكان الذي هي به و عرف ماسيو اين هي ..
أغلقت الهاتف و اتجهت لأقرب كرسي موجود و جلست عليه حركت يدها معيده خصلاتها التي تمردت على جبينها نابسه ..- و أخيراً لقد انتهى هذا الكابوس هففف ..
دلكت جبينها باطراف أناملها ....... ..... .....
عند ماسيو و فرانك .
ڪان ماسيو غير مصدق أنه وجدها و انها اتصلت به الابتسامه شقت وجهه لا ارادياً يشعر بالسعاده لا توصف قلبه ينبض بجنون لاستعادتها اااه هم اشتاق لها و لرائحتها و جنونها ڪل إنش بها افتقده حد الجحيم ..
أما فرانك لم تقل حالته عن ماسيو حين عرف انها هي أنه يحبها فهي ابنتة خالته الوحيده تنهد بأرتياح قائلاً ..
..- و أخيراً لقد انتهى ڪل شيء
نقل ماسيو بصره لفرانك بغموض و جمود مردف بعد أن أرجع بصره للامام ..- لا اعتقد ذلك دمينو يبحث عنها لم يستسلم هذا ابن العاهر لڪن أن فكر و اقترب منها خطوه واحده لن ارحمه ..
شعر فرانك بشحن الجو و توعد ماسيو للعين دمينو فقال بمزح سخيف منه ..
..- حسناً عندما أاخذ إستيلا سأقبض عليك و ازجك بالسجن ؟
عرف ماسيو بسخافته و جاراه ..
..- و لما هذا يا سيد فرانك هل هذا بسبب رفضي مجاضعتي لك يالك من عاهر ..
صدم فرانك من رده قائلاً بعدم تصديق ..- ايها اللعين فل تذهب الى الجحيم ...ڪان ماسيو يقود ببطىء عندما وصل إلى المكان الذي به إستيلا حتى يستطيع لمحها و استطاع ذلك حين رأها تستند برأسها على يدها ..
أوقف السيارة بسرعه و نزل متجهاً لها بخطوات أشبه بالركض ..
رأته إستيلا لتقف كانت تريد توبيخه لانه لم يجدها بـسرعه لڪن لجمت عن الكلام حين شعرت به يحتضنها يعتصرها بقبضته و كأنه يريد إدخالها بين قفصه الصدري دفن رأسه بين ثنايا رقبتها مستنشقاً عبيرها الذي يسكره همس بانفاسه الساخنه و لم يرفع رأسه من رقبتها ..- لقد اشتقت لكِ كثيراً .
ابعد رأسه بعد أن طبع قبله على رقبتها جعلت القشعريرة تسري بجسد إستيلا التي كانت مغمضته العينين كم تمنت أن يبقى هكذا هامسه لنفسها ..- يبدوا اني وقعت له رائع . ماسيو كان يفترسها بعينيه يتفقدها من رأسها إلى اخمس قدمها قائلاً بوقاحه ..- اشتقت لكرزتيكي و كم اريد تمزيقهما بين شفتي و اسناني ، لڪن هذا فرانك اللعين هنا .
شعرت إستيلا بالدماء تددفق إلى وجنتيها لتحمر بشده ابتسمت و هي تشعر بالأمان بوجوده هي معتاده على وقاحته هذه رأى ماسيو سكوتها أردف بقلق و هو يمرر أنامله على خديها برقه ..- هل انتي بخير صغيرتي همم ؟!
هزت برأسها بأجل ..- أجل أنا بخير لا تقلق ..قالتها و أمسكت بيده مطمئنته بذلك
ضغط ماسيو على يدها و كأنه يتأكد من ذلك تقدم فرانك بعد أن رأى أن ماسيو قد اطال مع إستيلا دفع ماسيو معانقاً إستيلا باشتياق و بادلته إستيلا هي الأخرى بأشتياق ابتعد مردفاً..
..- اووه كم اشتقت لكً ايتها الغبيه لا تصدقين هذا ، تعالي بعناق اخر .
أردا معانقتها لڪن ماسيو امسكها من خصرها جذبها اليه حتى التسقت به قائلاً بحده و غيره ..
..- هذا يكفي ابتعد عنها و اياك و معانقتها مره اخرى .
اجابه فرانك بضيق و غضب ..- ليس لك دخل أنها ابنة خالتي .. قالها و جذب إستيلا من يدها كانت إستيلا لهما بعدم تصديق هل هما اطفال حتى يتشجراى هكذا تنهدت بملل سحبت يديها منهما مردفه و هي تتجه إلى السيارة ..
..- كفاكما لعب اطفال فأنا متعبه لقد كنت مختطفه راعيا هذا.نظر لها ماسيو و فرانك لبرهه و نقلا نظرهما لبعض و هما يرمقان بعضهما البعض بضيق و غضب اتبعها ماسيو ..
..- لعين عاهر .. قالها لفرانك قبل أن يذهب ليجيبه فرانك بصراخ حتى يسمعه ..- لا يوجد غيرك لعين عاهر .
و اتبعه حتى يذهبوا .صعدت إستيلا بالخلف أسندت راسها على نافذه السيارة تنظر الطريق براحه حتى غلبها النعاس و نامت .
كان ماسيو يراقبها بهدوء جزء بداخله كان يتراقص فرحاً لانه وجدها و جزء لعين اخر خائف أن يفقدها بسبب دمينو لڪن لن يسمح بذلك أبداً تنهد بهدوء نابساً لنفسه بغموض ..
..- يبدوا أن هناك أيام غير مبشره بخير ستأتي قريباً .
قطع صمته فرانك بقوله ..
..- ماذا ستفعل الآن ماسيو ؟!
لم يفهم ماسيو ماذا يرمي إليه فرانك قائلاً ..- ماذا تقصد فرانك بقولك هذا ؟!
أردف فرانك بصوت خافت حين راحظ نوم إستيلا ..- بموضوع إستيلا ،
قاطعه ماسيو من تكمله كلامه بقوله ..
..- سأتزوجها حتى احميها لن يقترب منها أحد لأنها ملكي .
..- و أن لتوافق هي على ذلك ؟!
باغته فرانك بسؤاله ..
..- لا يهمني هي ستكون زوجتي أنا ملكي شاأت ام ابت ذلك . قالها ماسيو بجمود ضاغطاً على أسنانه بنهايه كلامه .
....... ........ .......
تسريع الأحداث اليوم التالي.أما دمينو فلقد نقله رجاله لأقرب مستشفى هنا فهو يحتظر بسبب فقدانه للكثير من الدماء .
و تم نقله لغرفة العنايه المشدده
دخلت تلك السيده التي تبدوا من مظهرها و ملابسها الفاضحه كأنها خرجت من ملهى ليلي إلى هنا تسير بعجرفه و هي تصدر صوت حذائها العالي الذي جذب انتباه الموجودين اتجهت إلى الاستعلامات قائله بتمايع للموظف ..- لو سمحت لقد دخل عندكم رجل اسمه .. اممم دمينو ألبرت صحيح.
أومأ إليها الموظف بأجل . ابتسمت بعهر قائله ..- اين اجد غرفته بليزز .
أردف الموظف و هو يدقق بنظره على صدرها البارز من الفستان الفاضح الذي ترتديه ..- هل انتي من أقاربه ؟!
نظرت له لثانيه مجيبته ..
..- ﻼ تستطيع القول عاهرته .
هي لم تكذب بذلك هي بالفعل كذلك ،
اما الموظف أنها تمزح تحدث و نظراته لم يزحها عن صدرها ..- أنه بغرفة العنايه المشدده رقم سته . قهقهت بصخب حين لاحظت نظرات الموظف ..- حسناً شڪـَراً لك .
قالتها و توجهت إلى غرفة العنايه وجدت احد الاطباء يخرج من الغرفه المنشوده و هناك حارسان عند الباب تقدمت منهما مردفه ..- هل دمينو هنا ؟!
قال أحد الحارسان ..- أجل هنا
وضعت يدها على ذقنها قائله و هي تمثل الأسى ..- اووه كم هذا مؤسف ، متى يستيقظ ؟!
أردف الحارس ..- يبدوا أنه لن يستيقظ فهو دخل بغيبوبه و لم يحدد الأطباء متى يستيقظ.
.
.
.
.
.
بارت قصير على ما اعتقد بما انو نزلت اليوم بارت ال12 بالمناسبه غير الغلاف الروايه
أنت تقرأ
Devil's Doctor
ChickLit..كيف لقاتل و رجل مافيا يزهق الارواح بين يديه.. عالمه الأسود القاتم ان يلتقي بها ...؟! ..و كيف لدكتوره تنقذ ارواح البشر .. بعالمها المليئ بالالون ان تلتقي به ...؟! ..هما عالمها متوازيان لن يلتقيان ممهما حصل .. ..- مهما حاولتي الابتعاد ستجديني امامك...