part 12

35.1K 1.1K 63
                                    


... Devil's Doctor ...

_________________________________

اوصل الزوجان إستيلا إلى أقرب منطقه نزلت إستيلا بعد أن شكرتهما .
لقد انزلها قرب هاتف عمومي أمسكت الهاتف و أدخلت بعض الفرنكات التي أعطاها الرجل لها حركت أناملها على أزرار الهاتف و اتصلت على ماسيو ﻼ‏ تعلم لما  لڪن هي تريده ..- اللعنه على هذه المشاعر التي اجتاحتني هكذا فجأة رن الهاتف و سمعت صوته البارد الاجش ..- من معي ؟!
هربت الكلمات من بين شفتيها اللعنه لقد اشتاقت له جداً  لترد بصوت متدحرج ..
..- أنها أنا إستيلا ماسيو ..
سمعت صوته الملهوف عليها و كأنه كان غريق و وجد طوق نجاته أخيراً ..
..- اين انتي الآن هل اصابك مكروه تحدثي و اللعنه ..
ابتسمت بارتياح مجيبه ..- لا أنا بخير  لڪن لن يدوم ..
لم يهتم هو لردها مباغته ..- أخبريني اين انتي صفي المكان التي انتي به الآن .
جالت إستيلا بعينيها بالمكان و أخبرته بوصف المكان الذي هي به و عرف ماسيو اين هي ..
أغلقت الهاتف و اتجهت لأقرب كرسي موجود و جلست عليه حركت يدها معيده خصلاتها التي تمردت على جبينها نابسه ..- و أخيراً لقد انتهى هذا الكابوس هففف ..
دلكت جبينها باطراف أناملها ..

..... ..... .....

عند ماسيو و فرانك .

ڪان ماسيو غير مصدق أنه وجدها و  انها اتصلت به الابتسامه شقت وجهه لا ارادياً يشعر بالسعاده لا توصف قلبه ينبض بجنون لاستعادتها اااه هم اشتاق لها و لرائحتها و جنونها ڪل إنش بها افتقده حد الجحيم ..
أما فرانك لم تقل حالته عن ماسيو حين عرف انها هي أنه يحبها فهي ابنتة خالته الوحيده تنهد بأرتياح قائلاً ..
..- و أخيراً لقد انتهى ڪل شيء
نقل ماسيو بصره لفرانك بغموض و جمود مردف بعد أن أرجع بصره للامام ..- لا اعتقد ذلك دمينو يبحث عنها لم يستسلم هذا ابن العاهر  لڪن أن فكر و اقترب منها خطوه واحده لن ارحمه ..
شعر فرانك بشحن الجو و توعد ماسيو للعين دمينو فقال بمزح سخيف منه ..
..- حسناً عندما أاخذ إستيلا سأقبض عليك و ازجك بالسجن ؟
عرف ماسيو بسخافته و جاراه ..
..- و لما هذا يا سيد فرانك هل هذا بسبب رفضي مجاضعتي لك يالك من عاهر ..
صدم فرانك من رده قائلاً بعدم تصديق ..- ايها اللعين فل تذهب الى الجحيم ...

ڪان ماسيو يقود ببطىء عندما وصل إلى المكان الذي به إستيلا حتى يستطيع لمحها و استطاع ذلك حين رأها تستند برأسها على يدها ..
أوقف السيارة بسرعه و نزل متجهاً لها بخطوات أشبه بالركض ..
رأته إستيلا لتقف كانت تريد توبيخه لانه لم يجدها بـسرعه  لڪن لجمت عن الكلام حين شعرت به يحتضنها يعتصرها بقبضته و كأنه يريد إدخالها بين قفصه الصدري دفن رأسه بين ثنايا رقبتها مستنشقاً عبيرها الذي يسكره همس بانفاسه الساخنه و لم يرفع رأسه من رقبتها ..- لقد اشتقت لكِ كثيراً .
ابعد رأسه بعد أن طبع قبله على رقبتها جعلت القشعريرة تسري بجسد إستيلا التي كانت مغمضته العينين كم تمنت أن يبقى هكذا هامسه لنفسها ..- يبدوا اني وقعت له رائع . ماسيو كان يفترسها بعينيه يتفقدها من رأسها إلى اخمس قدمها قائلاً بوقاحه ..- اشتقت لكرزتيكي و كم اريد تمزيقهما بين شفتي و اسناني ،  لڪن هذا فرانك اللعين هنا .
شعرت إستيلا بالدماء تددفق إلى وجنتيها لتحمر بشده ابتسمت و هي تشعر بالأمان بوجوده هي معتاده على وقاحته هذه رأى ماسيو سكوتها أردف بقلق و هو يمرر أنامله على خديها برقه ..- هل انتي بخير صغيرتي همم ؟!
هزت برأسها بأجل ..- أجل أنا بخير لا تقلق ..قالتها و أمسكت بيده مطمئنته بذلك
ضغط ماسيو على يدها و كأنه يتأكد من ذلك تقدم فرانك بعد أن رأى أن ماسيو قد اطال مع إستيلا دفع ماسيو معانقاً إستيلا باشتياق و بادلته إستيلا هي الأخرى بأشتياق ابتعد مردفاً..
..- اووه كم اشتقت لكً ايتها الغبيه لا تصدقين هذا ، تعالي بعناق اخر .
أردا معانقتها  لڪن ماسيو امسكها من خصرها جذبها اليه حتى التسقت به قائلاً بحده و غيره ..
..- هذا يكفي ابتعد عنها و اياك و معانقتها مره اخرى .
اجابه فرانك بضيق و غضب ..- ليس لك دخل أنها ابنة خالتي .. قالها و جذب إستيلا من يدها كانت إستيلا لهما بعدم تصديق هل هما اطفال حتى يتشجراى هكذا تنهدت بملل سحبت يديها منهما مردفه و هي تتجه إلى السيارة ..
..- كفاكما لعب اطفال فأنا متعبه لقد كنت مختطفه راعيا هذا.

نظر لها ماسيو و فرانك لبرهه و نقلا نظرهما لبعض و هما يرمقان بعضهما البعض بضيق و غضب اتبعها ماسيو ..
..- لعين عاهر .. قالها لفرانك قبل أن يذهب ليجيبه فرانك بصراخ حتى يسمعه ..- لا يوجد غيرك لعين عاهر .
و اتبعه حتى يذهبوا . 

صعدت إستيلا بالخلف أسندت راسها على نافذه السيارة تنظر الطريق براحه حتى غلبها النعاس و نامت .
كان ماسيو يراقبها بهدوء جزء بداخله كان يتراقص فرحاً لانه وجدها و جزء لعين اخر خائف أن يفقدها بسبب دمينو  لڪن لن يسمح بذلك أبداً تنهد بهدوء نابساً لنفسه بغموض ..
..- يبدوا أن هناك أيام غير مبشره بخير ستأتي قريباً .
قطع صمته فرانك بقوله ..
..- ماذا ستفعل الآن ماسيو ؟!
لم يفهم ماسيو ماذا يرمي إليه فرانك قائلاً ..- ماذا تقصد فرانك بقولك هذا ؟!
أردف فرانك بصوت خافت حين راحظ نوم إستيلا ..- بموضوع إستيلا ،
قاطعه ماسيو من تكمله كلامه بقوله ..
..- سأتزوجها حتى احميها لن يقترب منها أحد لأنها ملكي .
..- و أن لتوافق هي على ذلك ؟!
باغته فرانك بسؤاله ..
..- لا يهمني هي ستكون زوجتي أنا ملكي شاأت ام ابت ذلك . قالها ماسيو بجمود ضاغطاً على أسنانه بنهايه كلامه .
....... ........ .......
تسريع الأحداث اليوم التالي.

أما دمينو فلقد نقله رجاله لأقرب مستشفى هنا فهو يحتظر بسبب فقدانه للكثير من الدماء .
و تم نقله لغرفة العنايه المشدده
دخلت تلك السيده التي تبدوا من مظهرها و ملابسها الفاضحه كأنها خرجت من ملهى ليلي إلى هنا تسير بعجرفه و هي تصدر صوت حذائها العالي الذي جذب انتباه الموجودين اتجهت إلى الاستعلامات قائله بتمايع للموظف ..- لو سمحت لقد دخل عندكم رجل اسمه .. اممم دمينو ألبرت صحيح.
أومأ إليها الموظف بأجل . ابتسمت بعهر قائله ..- اين اجد غرفته بليزز .
أردف الموظف و هو يدقق بنظره على صدرها البارز من الفستان الفاضح الذي ترتديه ..- هل انتي من أقاربه ؟!
نظرت له لثانيه مجيبته ..
..- ﻼ‏ تستطيع القول عاهرته .
هي لم تكذب بذلك هي بالفعل كذلك ،
اما الموظف أنها تمزح تحدث و نظراته لم يزحها عن صدرها ..- أنه بغرفة العنايه المشدده رقم سته . قهقهت بصخب حين لاحظت نظرات الموظف ..- حسناً شڪـَراً لك .
قالتها و توجهت إلى غرفة العنايه وجدت احد الاطباء يخرج من الغرفه المنشوده و هناك حارسان عند الباب تقدمت منهما مردفه ..- هل دمينو هنا ؟!
قال أحد الحارسان ..- أجل هنا
وضعت يدها على ذقنها قائله و هي تمثل الأسى ..- اووه كم هذا مؤسف ، متى يستيقظ ؟!
أردف الحارس ..- يبدوا أنه لن يستيقظ فهو دخل بغيبوبه و لم يحدد الأطباء متى يستيقظ

.
.
.
.
.
.
بارت قصير على ما اعتقد بما انو نزلت اليوم بارت ال12  بالمناسبه غير الغلاف الروايه

Devil's Doctor حيث تعيش القصص. اكتشف الآن