الفصل الأول

3.1K 65 4
                                    

اهداء

اهديها لكل من قرأت الرواية والتزمت باللباس الشرعى . . .
 

                              شيماء عفيفى

بسم الله الرحمن الرحيم

" نبذة "
أتمنى أن نكون مثل أبطال الرواية نقتدى برسول الله -صلى الله عليه وسلم- نتعامل بأخلاق الدين الإسلامى ،، التسامح ،، العفو ،، التدين ،، الالتزام ..
قصدت أن لا أكتب عن الواقع المرير الذى يحدث بمجتمعنا حاليًا ، فكلنا نعلم جيداً كل مايدور من فساد ، وعدم أخلاق والخ الخ ......، وهكذا لا أكون أضفت لكم شيئاً نتعلم منه ..
عند كتابتى حلمت بأن نكون مثل أبطال الرواية نتعلم ، لا أريد أن تعيشوا فى الواقع وأحكى عن فساد هذا وذاك ..
بعد الانتهاء ستعلمون ما هو هدفى جيداً ..
رجاءا .. كل من يقول بأن أبطال الرواية هم خيال فقط ، أقول له : "جرب أن تقلدهم وأن تكون مثلهم وقتئذ ستعلم ان الابطال الوهميين قد أصبحوا حقيقة" ..

*************************************

" المقدمه "

آلم كاد أن يعتصر قلوبًا مذنبةً؛ كلما تذكرت إنه لن يُغفرُ ذنبًا لها ولكن كان يوجد بصيصُ أمل لهذه القلوب.. إنَ الله غفور رحيم . .

عـالـِـم يـارب . .

كنت تاية وطريقى ضلمة ،، قلبى حزين ،، فراق ،، أنين
دايمًا يارب كنت بقول بكره هاتوب ،، وأنام وأصحى وأنسى ،، وأرجع أقول امتى هاتوب ..
طريقى كله كان ضباب فى بُعدى عنك !!!
شيطانى دايمًا كان ضاحك عليا . . بس يارب رجعت ليك
أخـدت الـقـرار ،، كان أصعب قرار لما وقفت ضد نفسى . .
تركت كل شئ وعلقت قلبى بيك ،، قربت ليك دعيت وإستجبت..
تـوبـت ،، بقيت أصلى وأقول يارب خذنى إليك
غلطت بس كان لازم أتوب ،، خطوة بخطوة قربت ليك
وصحبة خير شدتنى إليك ،، وبقرآنى عشت حياتى
خفت أغضب ربـى تـانى ،، ولو فى يوم بعدت غصب عنى
قربنى ليك وأهـديـلـى نفـسى ،، والشيطان ،، إبعدُه عني ..
يارب نفسى أنـول رضـاك وفى الجنة أعيش هناك
بجوار حبيبى محمد رسولى ،، صلى الله عليه وسلم
وتحت ضلك أعيش يارب ،، ياريتنى من زمان رجعت ليك..
ياريت يـارب تقبلنى عندك ،، ردنـى إليك ردًا جميـلًا ..
خذ بـإيدى  ولطريق الحق نور بصيرتى .. ثبِّت أقدامي وانصرنى دايمًا
خفـف ذنـبـى وأشـفـيـلـى قـلـبـى ،، فرح حياتى بـقربى منك ..
استرنى يارب وأحسن خاتمتى ،، وأجعل إسمى التائبة عندك ..

قـربـى من ربـى أجـمـل حـيــاة .. !! :)

***********************************

" الفصل الاول "

فى إحدى ضواحى القاهرة الكُبرى بحي السيده زينب ,, وقد تراصت البيوت متجاورة ,, منهم بيت كله اُلفة وطمأنينة وجيران يقتدوا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره ,,
فى الطابق الثالث إمراة وقورة هادئة الطباع ذات البشرة البيضاء وعينين خضراوين.. فى الخمسين من عمرها على رأسها إيشاربٌ صغير يظهر بعض خصلات شعرها البيضاء.. تبدو على ملامحها الطيبة ويرتسم على وجهها بعض التجاعيد ، كل من رآها شعر بالبهجة ..
انها ؛ زينب أم لثلاث أبناء.. على و زياد و حسناء..

رواية المنتقبة الحسناء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن