الفصل الحادي والعشرون

617 28 0
                                    

الفصل الحادى والعشرون

" بعد أن فتحت الباب ظهرت من خلفه ترتدى إسدال ؛ بادرت حسناء بـإلقاء تحية الإسلام عليها ؛ أما على عندما رأها ظهرت على ملامحة الدهشة وأنزل عينيه إلى الأرض سريعا ليغض بصره ورجع للخلف قليلا ً ( عندما نظر على لإنه أعتقد أن من يفتح الباب رجل فـخاف على أخته نظرا ً لأنها أول مرة تذهب لهذا البيت ) "

حسناء بإبتسامة:
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مريم بإبتسامة:
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
" رفعت عينيها فجأه فرأت على يقف خلف حسناء دق قلبها وأحمر وجهها خجلا ، وبدأت التساؤلات محدثه نفسها - ياترى على جاى هنا ليه ؟! وعرف عنوانى ازاى ؟!! - قطع حبل أفكارها صوت حسناء :
- لو سمحتى ؛ هو ده منزل والدة صفيه  ؟!
نظرت لها محدقه ثم قالت بدهشه:
-انتى حسناء صح؟ أنا عرفتك من وصف امى ليكى !!
حسناء بإبتسامه:
-أيوة أنا ؛ انتى فيكى شبه من صفيه حضرتك أختها صح ؟!
مريم بحزن:
- أيوة أنا أختها الكبيره ؛ الله يرحمها ماكنتش أختى بس دى كانت صديقتى وأعز أصحابى كمان ..
حسناء بحزن:
- معلش حبيبتى ؛ ربنا يصبرك ويعوضك خير
تنهدت بآسى ثم قالت:
- اللهم آمين ؛ شايفة معاكى خطيبك ثوانى أنادى على بابا !
أومأت رأسها بالنفى:
- لا مش خطيبى ده أخويا الكبير على
مريم بإبتسامة وقد ذهب قلقها :
- أهلا ً وسهلا ً ؛ بعد اذنك هادخل أنادى على بابا
حسناء:
- طبعا ً اتفضلى
قال على بصوت خافت:
- حسناء ؛ تعالى أقولك
التفت له حسناء:
- نعم فى حاجة ولا ايه؟!
على بإستغراب:
- البنت اللى فتحت الباب دى بشتغل معانا فى حسابات الشركه !!
حسناء بتعجب:
- بجد !! ايه الصدفة الغريبة دى ؛ دى مريم أخت صفيه الله يرحمها
على بـإستغراب :
- سبحان الله ؛ صدفه غريبه جدا ً !! والأغرب انى ماعرفش أنها بتشتغل معانا فى الشركة إللا إمبارح بس !!
حسناء بـ حيرة:
- ياترى دى كمان رساله ؟!!

                  ******************

" رن هاتف المنزل وكانت زينب بغرفتها ؛ ولأن عبد الرحمن كان يجلس بالقرب من الهاتف أمسك بسماعة الهاتف كى يرد "

زياد:
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والده:
- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فوجئ زياد برد والده عليه فقال فى حده:
- لو سمحت عايز أكلم ماما !!
والده بعطف:
- أزيك يابنى عامل ايه ؟!
صرخ بصوت عالى فى وجه والده:
- جاى دلوقتى تسألنى عامل ايه ؟! كنت فين وأحنا لسه صغيرين مش لاقين ناكل وسيبتنا ومشيت راجع دلوقتى تسأل علينا ؟ أحنا كويسين من غيرك وهانفضل كويسين طول ما أنت بعيد عننا !!
تساقطت الدموع من عينه ثم قال فى حزن:
- أنا أسف يابنى

" أغلق بعصبيه سماعة الهاتف فى وجه أبيه ؛ وظل يبكى على رد فعله - محدثا نفسه - ازاى أتكلم معاه كده ده مهما كان والدى ؛ مها عندها حق فى كل كلمة قالتها أنا مانفعش أكون زوج صالح ليها وأنا عاق لولدى وبغضب ربنا ؛ يارب قوينى أسامحه وأكون أبن بار بيه "

رواية المنتقبة الحسناء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن