Y

698 44 49
                                    

"أسفة عزيزي لدي بعض الأعمال ، لن أستطيع القدوم اليوم"

وها هي تلقي حجةً أخری لعدم رٶيته ، همهمَ الآخر ليغلقَ هاتفه دون توديعها حتی

يبدو أنهُ أعتادَ علی أعتذاراتها هذه والتي يحللها هو علی أنه مجرد ضغط في عملها

"لقد أشتقتُ لها ، أتمنی أن تكون بخير مع هذا الكم من الأعمال"

تمتم بخفوت أثناء سيره ناحية السرير ، لا يريد من ألم قلبه أن يتفاقم لذا هو فقط يسير وراء كذباتها علی أنها صادقة

أرخی بجسدِه علی السرير بينما يناظِر سقف غرفته بشرود ، ألا يجب أن يتوالی الشَّكُّ أعماقهُ

لكنهُ فقط يأنب نفسهُ ، فكيف لملاكه أن ترفض رٶيتهُ إن لم تكن مشغولةً حقاً

أنزل ستائر عينيه ، متجاهِلاً ألم خافقهِ والغصة التي أستولت عليه ، أحتضن وسادتهُ متخيلاً روح عشيقتِهِ فيها

أستيقظَ صباحاً بتكاسلٍ كعادتهِ ، أرتدی خفهُ ليزلَ ببطٸٍ ناحية مطبخِهِ

عندَ إمساكه كأس الماء قد صدح صوت الجرسِ أنحاء منزلهِ ، أرخی ما بيده متوجهاً ناحيةَ بابهِ بلباس النوم خاصتهِ

بإبتسامتها المشرقة قد أستقبلتهُ فورَ فتحهِ للباب ، بادلها بواحدة ليستقرَّ جسدها بينَ يديه ، سحبها داخلاً بعدَ معانقتهم اللطيفة هذه

"الم تقولي أنَّ لديك أعمال"

"لا خطأ في رٶية لطيفي"

ابتسمَ بسعادة حينَ شعوره بيديها تحيطُ خصره أثناء أنشغاله بصنع الإفطارِ لهم

"ألا يجب أن نقلب الوضعية جيندوكي"

قهقهَ بسعادة فهذا ما يريدهُ فقط ، وجودها بحياته هو شيء ثمين لا يستطيع مفارقتهُ ، أكتفت المعنية بالصمت ، والذي كان غريباً علی يونغي

أستدارَ بإبتسامتهِ والتي أخذت بالتلاشي فورَ وقع عينيهِ علی عنقها ، بخوفٍ بعينيها قد ناظرت خاصتهُ ، أبتلع غصتهُ ليسألها

"جيني ما هذا ... علی رقبتك"

"أوه هذا لا شيء ، مجرد حساسية أنت تعرف لقد تناولت البارحة بعضَ الأناناس"

بتوترٍ تحدثت متخذةً من حساسيتها حجةً أخری تستطيعُ فيها لفقَ كذباتها

خلالَ ثانيةٍ وأخری ملامحهُ قد تحولت للقلقِ ، بأصابعهِ الطويلة هو تحسس تلك البقعة

"أناناس ؟؟ بحقك جيني ماذا أتفقنا؟"

أتخذت من الصمتِ جواباً لها وهي تری قلقهُ وخوفه الظاهرين ، أقتربَ ببطٸٍ ناحيةَ عنقها ، بشفتيه نقرَ قبلةً علی تلك المنطقة وما كان من جيني سوی إغماضُ عينيها بألمٍ

ما آلمها بحق هو قلبها ، أختلافهم ناحية علاقتهم قد ولد بعضَاً من الخطيئة داخلها ، ولكن السٶال الأهم هل ستتوقف عن الكذب هنا ؟؟

-يتبع-

أنيو قصة جديدة
القصة من 7 أجزاء بس متل مشفتو الفصول رح تكون قصيرة
حبيت جرب هاد النوع من القصص القصيرة ، وبتمنی يكون عجبكن البارت ❤❤

✔ كَاذِبَة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن