نوفيلا : قلادة القصر / للكاتبه: حبيبه علاء

الفصل الثالث ... (إيستن أم جون)

أعلم أن العالم هذا ليس عالمي و إن أنا لا أنتمي إلى هذا العالم  لكن لا أعلم  لدي شعور كبير بأني أنتمي إلى هنا  لماذا أنا  بتحديد  بتأكيد حتماً لسبباً ما لكن ما هو…!!؟
_____________________
الفصل الثالث … (إيستن أم جون)
___________
وصل أمامها و إنحنى لها  ممسكاً يداها بلطف مقبلاً إياها تحت نظراتها الصادمه  ونظرات "إيستن" التى تشع ناراً  لو كانت حقيقيه لأحرقته 
إبتسم لها "جون " بترحيب هتفاً لأيستن بنبره خابثه: ما هذه الأنانيه يا إيستن   منذ متى و أنتَ  تأتي بفتاة جميله و لا تعرضها لنا حتى   نتعرف عليها ونغازلها وتقضي معنا ليله رائعه

فتح "إيستن" عينه بشده من حديث "جون" الجرئ  وهتف له وهو يضع أصبعه السبابه أمام  عينيه: جون لا تتعدى حدودك  إتفقنا نحن ليس في حاله جيده لمزاحك هذا
رفع "جون" كتفيه  هاتفاً ببتسامه لإيزابيل:  إيستن ينحرج كثيراً عندماا أتحدث  بشئ يفعله أمام فتاة جديده.
رفعت "إيزابيل"  حاجبيها هاتفه بنبره غاضبه  تحاول أن تخفيها  :  فتاة جديده هل تأتي فتاه جديده إلى هنا  كل مره
هتف "إيستن" سريعاً: لا يا إيزابيل أنتِ لا تفهمين
نظر له "جون" بنظره يفهمها "إيستن " جيداً : إذاً أشرح لنا لماذا تأتي كل فتره بفتاة جديده وتختفي فجاة بعد عدة أيام
نظرت له "إيزابيل" هتفه بنره عاليه : هل هذا صحيح يا أيستن  أجبني
لن يستطيع "إيستن" أن   يتفوه بكلمه حتى لا   يفسد ما فعله
نظرت له بستحقار وأختفت من أمامهم ركضه إلى القصر حتى أخذ " إيستن" يُناديها لكنها لا تجيب
أدار "إيستن" إلى " جون"  و وضع   مقدمه سيفه الحاد أمام أعين " جون" هاتفاً بغضب: تعلم إذ حدث شئ لن يعجبن يا جون    هذا السيف    ووجه السيف إلى قلبه: سيستقر فى قلبك حسناً
أنهى " إيستن " جملته وذهب من أمامه لينقذ الوضع 
تحت ضحكات  "جون " المنتصره
___________________
دلفت القصر والغصب يعارمها   من كلمات "جون " عن" إيستن "  حتى تفاجأت من "سيرا" وهى وافقه  و على رقبتِها القلادة
هتفت "إيزابيل"  بتوتر : كيف عثرتي عليها كيف  يا اللّه لقد تركتها دون أن أخبئها
أقتربت منها "سيرا " دون أن تهتف بحرف ثم أمسكت القلادة ووضعتِها أمام أعين" إيزابيل "  التى نظرت إلى القلادة التى تعُرض أمامها   هى  عندما كانت في الغابه ووجدت هذه القلادة و قامت بأرتدائها
عقدت " إيزابيل" حاجبها بإندهاش : كيف كيف لقلادة أن تفعل هذا
أنهت هذه الجمله عند دخول " إيستن" وهو متفاجئاً  بأن القلادة بإيدي "سيرا" حتى هتف سريعاً:  أمي لا تفعلي هذا  لا تقومي بعودتها لعالمها هى أيضاً أتوسل إليكِ
نظرت له ببتسامه فهي تعلم أن "إيستن" سيقع في حبها لا محال  
حتى هتفت "إيزابيل" بغضب: يجب أن أفهم ماذا يحدث ولماذا تناديها أمي  وماذا تعني بهي أيضاً يجب أن  أفهم
تنهدت" سيرا "هاتفه بهدوء: إجلسوا أولاً وستعلمون ما الأمر
جلسوا هم سريعاً حتى تحدثت هي  موجهه نظرها إلى " إيزابيل" : كنت أعلم عندما رأيتك  أنكِ من العالم المستقبلي  لكن كذبتوا على أنتِ و إيستن  الذى كذب  على خافواً أن لا تكوني أنتِ   المراده. و أن أقوم بعودتك إلى عالمك مره أخرى لا أعلم لماذا لكن إسأليه  بفردك   قمت بعقاب إيستن على هذا وعندما وجدتك  ذاهبه دلفت إلى غرفتك  وقمت بالبحث عن القلادة إلى أن وجدتها أخطأت قلادتي كثيراً  وجلبت لي الكثير من الفتيات لكن  هذه المره لن تخطئ ولماذا إيستن  يقول لي أمي  لقد وجدته وهو صغير وقمت بربيته حتى أصبح فارساً
هتف "إيزابيل " متسائله : ولماذا انا
نظرت "سيرا " إلى أعين "إيزابيل" مباشرةً: لأنك حفيدتي أنتِ تشبهيني و انا شابه كتيراً.
نظرت لها "إيزابيل " بغضب :أنتِ تكذبين انا أعلم من جدتي  جيداً هى من قامت  بتربيتي بعد وفاة أبي و أمي  حتى  صرت شابه وتوفاها الله أنتِ ليست  هي
رطبت" سيرا" على شعر" إيزابيل"  هاتفه : إهدي انا لست جدتك  التي ولدت والدتك انا من ولدت جدتك فهمتي
عقدت "إيزابيل" حاجبها  ثم هتف : وكيف لي أن  أصدق هذا
أمسكت "سيرا " القلادة ووضعتها على جبهت "إيزابيل"  لثوانِ  حتى قامت "سيرا" بإبعاد القلادة عنها ووضعتها بين أيدي "إيزابيل" التى كانت تشاهد ذكرياتِها وهى صغير ثم وهي شابه  حتى أختفت تلك الأحداث لتجد جدتِها وهي صغيره  تلعب مع "سيرا" وتحملها بين أيديها
أمسكت "سيرا" القلادة وهى تنظر إلى" إيزابيل"  ببتسامه : هل صدقتي الأن
حركت" إيزابيل" رأسها: نعم لكن لماذا أشاء القدر أن أتي إلى هنا
أمسكت "سيرا " أيدي "إيزابيل" : ستكونين  أميرة هذا القصر  وستكوني ملكة هذا القصر  بعدب
فتحت "إيزابيل" فمها وعينها  على مصراعيهما  هاتفه مندهشه: ماذا أميرة هذا القصر   تتحدثين بجديه أنا حقاً
أنهت جملتِها و أخذت  تقفز وتقفز   هاتفه بصوت عالى: انا أميره أميره
ثم أقتربت من  "سيرا "  وقامت بأحتضانِها بشده فرحه
حتى هتفت "سيرا " مبتسمه: لكن قبل هذا كله يجب أن تتزوجي من إيستن حتى تتم الشروط  و تصبحين أميره
هتفت" إيزابيل" بصوتاً عالي :  ماذا إيستن لا لن أتزوجه فهو قام بالكذب  من أول لقائنا  وأيضاً علمت من جون إنه يأتي بفتيات إلى هنا
كاد أن يهتف " إيستن " ليوضح لها ما الأمر
حتى قطعته "سيرا " بأن يخرج قليلاً حتى تتكلم مع حفيدتها
وما إن خرج حتى ضمت وجه" إيزابيل" بيداها: إستمعي جيداً إيستن كذب عليك خائفاً أن لا تكوني أنتِ الفتاة  لماذا فعل هذا بتأكيد وقع في حبك من أول وهله  و جون هذا يكره إيستن كثيراً  ويريد أن ينتقم  بأى طريقه
قومب بالتفكير جيداً ياعزيزتي حسناً
هتفت إيزابيل بصوت  مليئ بالغيره: لكن جون قال بأن إيستن يجلب الفتيات  وإيستن لن يتفوه بكلمه أمامه  حتى 
هتفت "سيرا" بهدوء :هذه مهمتك أنتِ إذاً يجب أن تقومي بمعرفة حقيقه كل منهم   ويجب  أن تختاري
نظرت لها  "إيزابيل"  مجيبه وهي تحرك رأسها بستجابه: حسناً يا جدتي حسناً سأذهب الأن إلى إيستن حتى أفهم   منه ما يحدث
أنهت جملتِها وذهبت للخارج حتى وجدت إيستن يجلس  على العشب ويقطف منها  الزرع الأخضر
توجهت إليه  وجلست بجانبه هاتفه: هل تعلم بقطفك هذا تقتلها
التفت لها "إيستن" سريعاً وأخذ يهتف : إيزابيل هذا جون يكذب عليكِ أقسم لك لن أفعل هذا أبداً
وضعت  "إيزابيل"  أصابعها الرابعه على شفاتيه : انا أريد فقط أن أسمع الحقيقه يا إيستن
هز "إيستن" رأسه  ثم هتف بهدوء: دائماً قلادة أمب تختفي للعالم المستقبلي حتى تأتي بكِ  أنتِ المراده أنتِ حفيدتِها  الأصليه دائماً أحداً ما يجد القلادة قبل أن تعثري عليها أنتِ وتأتي إلينا الفتاة الخاطئه لكن نقوم بإعاديتها مره أخرى بعد أن نمحي ذكراياتِها عن ما حدث لها هنا
ثم هتف ضاحكاً :هل تعلمين أتى لنا حصاناً من العالم المستقلبي وجد القلاده و أمسكها بفمه  وأنقلته إلى هنا لكن انا أحببته كثيراً لهذا هو معي الأن  سأريكِ إياه
نهض "إيستن" ليجلب حصانه   تحت نظرات "إيزابيل " المبتسمه وما إلا ثوانٍ حتى وقف أمامها ومعه حصانه البني الداكن  بأعين رماديه  وذيله الأسود الكثيف
رطب إيستن على ظهره وهو بهتف لها:هذا هو  يدعى إيريان   ستحبينه كثيراً مثلما أحببته
نهضت "إيزابيل" سريعاً وذهبت خلف "إيستن" هاتفه بنبره خائفه: لكن أنا خائفه   لا أحب الأحصنه 
إبتسم لها "إيستن" :لا تقلقِ لا يأكل البشر
هتفت "إيزابيل" وعيناها على أسنان إيريان: بلا لا ترى أسنانه
نظر لها ومسك يداها  اليمنى بهدوء موجهاً بها إلى راس إيرياان   و اليد اليسرى  وضعها على رقبته  ليطمأن إيريان لها
حتى صدر منه صوتاً لإرتياحه لإيزابيل  وأخذ يصهر بهدوء
هتف "إيستن" بحب:  هل رأيتِ لقد إرتاح لكِ
أخذت "إيزابيل"  تداعب إيريان وهى سعيده
ثم التفتت "لإيستن" هتفه: وما هدف جون  فكذبه هذا
شع أعين  إيستن بغصب : لأنه لا يحب أن تأتي فتاة  إلى هنا ولا تقع في حبه هذا الذى أعلمه
هتفت "إيزابيل " بتفهم : أمممم وهل يعلم بأمر القلادة
هتف "إيستن" بحذر: لا ولا يجب أن يعرف 
أخذت  "إيزابيل" تفكر  حتى هتفت : يجب أن   نعرف ما ورا جون يا إيستن لكن بحذر
هتف "إيستن " بخبث: حسناً لكن أولاً  يجب أن  أعلم ما هذا الشئ الذي كنتِ ترتديه  في يدك  و أيضاً  تشرحِ لي بعض الأشياء  عن عالمك
إبتسمت له "إيزابيل "  هاتفه :حسناً حسناً و أنت تقوم بتدريبِ  كيف أستخدم السيف هذا حسناً
هتف لها وهو يصافحها مبتسماً : حسناً