قلاده سحريه تقع بين يداي لتنقلني إلى عالم أخر لماذا أنا لماذا أملك قلادة القصر المفقوده لا أعلم.....
_________
الفصل الاول.....((العثور على القلاده))
_____
...
في الساعه '' العاشرةِ ليلاً ''
كانت هي تتحرك بأقدامِها ببطئ تتأمل الطبيعه من حولِها ،تلك الغابه تسحرها بطبيعتها يوم بعد يوم ، تندهش بأن الإيناس لا يتعجبون من روعتِها فهي دائما تتسلل من بيتها ليلاً لتُمتع عيناها بهذا المنظر .. تلك الورود التي تتمايل برفق كا أُنثوات بارعه في حفل راقص لسرعة ضربات الهواء المنعش بها؛نعم فهي تراهم جيداً فهذا ضوء القمر الساطع فوقها يجعلها ترى ما حولها بدقه
لتحرك قذحه عيناها إلى الأشجار التي تتميز أوراقها بألوان وأشكال مختلفه تتساقط من جميع النواحي حولها كالأمطار...تعمقت في السير أكثر حتى وصلت إلى نهاية الغابه التي لم تصل لنهايتها من قبل هل أخذها الوقت في النظر لجمال تلك الغابه لهذه الدرجه إستدارت حتى تعود إلى بيتها لتنام حتى الصباح وتعود غداً مرةً أخرى فهي متعَبه جداً من السير كل تلك الساعات
تقدمت بقدمِيها اليسرى حتى شعرت بشئ أسفلها صلب الملمسإبتعدت فورًا حتى تنظر لهذا الشئ إلى أن رأت قلاده غريبه الشكل مصممه كا شجيره صغيره بفروعها الذهبيه وأورقها المرصعه بالألماس الأبيض ..
نال إِعجاب "ليان" هذه القلاده بشده وأخدت تتفحصها برفق بين يداها تزيح عنها بعض الأتربه المنتشره حتى زاد بريق الألماس لتأتي بمخيلتِها فكره لترتسم الإبتسامه على ثغرها فورًا
حتى ترتديها وهي تقرر بأن هذه القلاده ستكون لها فهي من وجدتها لا أحد غيرها ومن يجد شئ في مكان لا يوجد به أحد يمتلكه بتأكيد ثم وضعتها على رقبتها لتتوهج تلك القلاده بضوء أبيض ساطع يعمي الأنظارتحت إندهاش "ليان " من هذا الشئ ماذا يحدث لها لقد بدأت أن تختنق لا يوجد إكسجين كافي أخذت تصيح عاليًا حتى يساعدها أحد لكن لايوجد بشري واحد هنا في هذه الغابه فمن سيسمعها أذاً وما إلا ثوانِ حتى شعرت "ليان" بدوار شديد لتختفي عن هذا العالم
______________
في إنجلترا عام (١٧٠٠)
الساعه الثانيةِ ظهراً
أفاقت "ليان " من إغمائها على أصوات جمهوريه عاليه فهذه الأصوات للرجال يهتفون بكلمات قتاليه وصوت صهيل الخيول المرتفع وأيضًا صوت السيوف وهي تصتدم ببعضها البعض .. لقد كانت ملقاه كل هذه الساعات هنا لم يراها أحد!!؟
أسندت ظهرها على جذع الشجره لتعدل من جلستِهاوأخذت تنظر حولها بذهول هتفه : ما هذا أين أنا؟! ما هذا الصوت؟! ومتى أتى الظهر وما هذا المكان ؟؟
أخذت تلتفت حولها تشاهد هذا المكان الغريب التى وقعت فيه
ثم تذكرت القلاده التي كانت ترتديها لمستها برفق متحدثه إليها بستجواب :ماذا فعلتِ بي، لماذا أتيتِ بي إلى هنا ، أين أنا؟؟
أنت تقرأ
نوفيلا : قلادة القصر / للكاتبه: حبيبه علاء
Fantasíaلمن يحب روايات الفانتازيا الخفيفه مع قصه رومانسيه لطيفه هذه حيااة ليان عندما انتقلت لعصر أخر بسبب قلادة سحريه التى جعلتها تقابل إيستن لتحظي بحب من نوع مختلف