أحببت هذا العالم الذي أنتمي إليه
ليس لأنه مختلف لكن فقط أعني عالمى هذا الذي يجمعني بك....
_________________
الفصل الخامس ( أنتَ إختياري...)
_________________
دلف "إيستن " إليها سريعًا ليرى "جون" أرضًا يتألم
ليحرك حدقت عيناه ليرى "إيزابيل" تنظر إلى "جون" وصدرها يعلو ويهبط أثر تنفسها السريع تجمد عقله توقف عن التفكير للحظه ماذا يفعل متشتت بين الأفكار التي تأتيه وتختفي لا يستطيع إنهاء الأمر
أستعاد "جون" قواه حتى أستطاع أن يقف على قدميه مرةً أخرى ، حتى أمسك السيف الصغير وأقترب من " إيستن" ليضع السيف على رقبته
لتصيح " إيزابيل" هاتفه باسمه تقترب منه بحذر لتخلصه من أيدي "جون "
ليهتف "جون" لها بحذر : لا تقتربي حتى لا تري دمائه منتشره في أركان الغرفه
إبتعدت على الفور ثم أخذت تنتفس بهدوء لتنظر له بغضب قائله :ماذا تريد ياجون ماذا تريد
إبتسم "هاتفًا" لها وهو يمرر أطراف سيفه على عنق "إيستن " بهدوء : الزواج مني
هتف "إيستن" بغضب : لا أبدًا إيزابيل لا
اقتربت له وهي تمد يداها لتصافحه قائله : حسنا ياجون لكن ستترك إيستن وشأنه
ما إن رأى "جون" يد "إيزابيل" أمامه حتى ترك السيف يسقط على الأرض ويحرر "إيستن" ليمد يداه لمصافحتها
لتستمر "إيزابيل" في مصافحته حتى تنظر ل"إيستن" تأشر بعيناها على السيف ليلتقطه
ليستقر على عنق "جون" هاتفًا بنصر : حسنًا ياجون ما رأيك الأن
ليفتح "جون" عينيه على مصراعيهما ليسب غباءه هذا حتى هتفت "إيزابيل" بسخريه
: رغم إدعاك بالذكاء ياجون إلا أنك أمام النساء تفقد عقلك
نظر لها بغضب لينقض عليها حيث أوقفه السيف الذي على عنقه ليأتيه صوت " إيستن" ساخرًا: لا تتحرك حتى لا ترى دمائك في أركان الغرفه أليست هذه جملتك
ثم أكمل حديثه بجديه :فالنذهب بهِ إلى الملكه حتى تصدر عليه الحكم
أنهى جملته حتى قام بوغز كَتف "جون" ليتحرك إلى الأمام حتى وصلوا إلى القصر ودلفوا إليه ليجدوا "سيرا " تجلس على مقعديها كأنها تعلم إنهم قادِمون
تقدمت "إيزابيل" إليها بخطوات ثابته لتهتفت بنبره واثقه: سمو الملكه سيرا ما يُدعى جون كاد أن يقوم بقتلي أنا وإيستن لقد قومنا بكشف كذبته وطمعه للقصر والمال بخطه ما ، لولا إيستن وذكائنا معًا ما كنا سنعرف جون الحقيقي أبدًا
ثم أقترب "إيستن" وهو يضع "جون" بين يدي الحراس لينحني لسيرا هاتفًا: والان ياملكه سيرا نريدك أن تعلني عقاب جون ليلقى جزاء فعلته
هزت "سيرا "رأسها لتقوم من مقعديها تقترب من "جون" لتقف للحظه لتنادي خادمِها
الذي أتى إليها على الفور لتأمره بجلب إناء يُدعى إناء الزمن ليبى أمرها حتى تكمل سيرها إلى جون متحدثه معه بغضب عارم: لقد وثقت بك ياجون كنت أعلم العيبك مع إيستن لكن دائمًا كنت أقول ربما تغار بعض الشئ لكن تفكر في القصر والمال وتخون ثقتي بك هذا الشئ لن أتقبله ابدًا
كاد "جون" أن يلفظ ببعض الكلمات لكسب قلبها بصفه لكن قاطعه ما جاء به الخادم
لتستلمه "سيرا" بعنايه ثم توجهت أمام "جون" لتهتف له :تعلم ما هذا هذا الأناء سيلقى بك إلى عالم أخر عالم بين ماضيك وحاضرك عالم مثل ضميرك الأسود تتمني فيه أن تموت قبل أن تعيشه وداعًا ياجون
ثم هتفت ببعض الكلمات المتعلقه بسحر حتى تقلص "جون " داخل الأناء للحظات ثم إختفى
تنهدت "سيرا" بهدوء: والأن جون نال جزائه ثم هتفت مازحه ل "إيزابيل": و أنتِ ياليان من ستتزوجين جون أم إيستن أم سترجعين للمستقبل
هتفت "إيزابيل" و هى تنظر لإيستن بحب : لا ليس لدي مستقبل بدون إيستن بمعنى أصح ليس لدي خيارًا أخر
نظر إليها إيستن" بغضب حتى تقترب منه خجلًا : أنا أمزح فقط أنا أحبك يا إيستن
ثم نظرت لجدتها قبل أن يتكلم إيستن لتقول :جدتي من الأن وصعدًا سيكون اسمي إيزابيل هذا لقبي الذى إختاره لي إيستن عندما جئت هنا أذًا هذه أنا إيزابيل لست ليان
إبتسم لها "سيرا " متحدثه ل "إيستن": لن أكن أعلم أنك ستحتل قلب حفيدتي هكذا
رد "إيستن" الإبتسامه لها ثم أمسك يد "إيزابيل" ليقبلها قائلًا : هى من إحتلت قلبي أنا فقط أحبتتها وهى من جعلتني أذوب في هذا الحب
خجلت "إيزابيل" من كلِماته تلك حتى تنظر إلى الأرض بدون أن تتفوه بكلمه
حتى هتفت "سيرا" بحب لهم: إستعدوا أذًا سيكون اليوم زفافكم وستنالو لقب أمراء هذا القصر هيا كل منكم يستعد وملابسكم في غرفه كلا منكم هياا يا أبنائي
مرت الساعات حتى إنتهوا من التحضيرات
لتتدل "إيزابيل" على الدرج بفستانِها اللامع الذي يبرز جمالها بدقه يبرز أُنثوتها الداغيه و جسدها الممشوق لتصل إلى إيستن برداءه الفارسي الذي يبرز قوته ووسامته كاعندما رأته أول مره
أمسك يداها ليخطوا معًا إلى مرسم الزواج ليتم زواجهم بخير التمام حتى تشهر " سيرا" أمام الحضور أجمع بأن "إيستن" و"إيزابيل" أُمراء هذا القصر
ليشتد تصفيق الجمهور والترحيب بِهم بحب
ليفاجئهم بل يفاجئ "إيزابيل" تحديدًا بقبلتهم الأولى أمام الحضور لتبتعد هى خجلًا ليغمز هو لها مشاكسًا همسًا لها بكلمة أحبك
...............
تمر بهما الأعوام
حتى توفيت "سيرا" وأنجبت "إيزابيل" طفلين تؤام "إيان" و " إيانه" الذين يمتعون بقوه سحريه خاصه مثل جدتهم
لتذهب "إيانه" ذات الأربع سنوات إلى حضن أبيها لتضع قبله على وجنتيه : أبي إيان يقول لي أن قوته أقوى مني إنه يكذب صحيح
ليأتي" إيان" وهو ينظر إلى لعبته بعينيه حتى تصعد في الهواء فورًا ثم ينظر ل "إيانه" بعند طفولي : هل تستطعين فعل هذا
زمجرت هى حتى أمسكت وساده المقعد وضعتها على الأرض لتجلس إليها ثم طرقت عليها برفق لتطير بها في أركان القصر فخوره
لينظر *إيستن" إلى "إيزابيل" مازحًا:سنُعاني في هذا القصر المسحور
لتضحك هى متذكره جدتها عندما كانت تحمل هذان الطفلان على يداها لتضع القلاده على جبهه كل منهم لتلتفت إليها هاتفه : سيكونوا خارقين ويحمون هذا القصر والمملكه كلها سيكونون أبطال
لتعود بذكرياتِها لتضع رأسها على كَتِفه بحب لتنظر لعيناه : اذًا فأنا مسحوره بك الأن
إبتسم لها بحب ليقترب منها يقبلها
ليأتيه صوتهم وهماا يتشاجرون سويًا
حتى قامت "إيزابيل" لتحمل كل منهم وتضع "أيانه" على أرجل "إيستن" و"إيان" عليها ليهتف "إيان" و"إيانه" معًا: أنا أقوى أليس كذالك
ليهز "إيستن" و"إيزابيل" رأسهم بالموافقه بأسى
لتبدأ الأطفال في المشاجره و أستعراض قدرتهم على أثاث المنزل مرةً أخرى
لننتقل معهم في عالم أخر أو نوفيلا أخرى تتكلم عنهم فقط....
أنت تقرأ
نوفيلا : قلادة القصر / للكاتبه: حبيبه علاء
Fantasyلمن يحب روايات الفانتازيا الخفيفه مع قصه رومانسيه لطيفه هذه حيااة ليان عندما انتقلت لعصر أخر بسبب قلادة سحريه التى جعلتها تقابل إيستن لتحظي بحب من نوع مختلف