مع شروق الشمس يستيقظ وسيم ليجد جراح يجلس أمامه على الكرسي وهو ينظر إليه مبتسماً
وسيم يرفع يديه للأعلى ويتمدد بدلع: أمممممممم .. مره متكسر وكسلان .. ما نفسي أقوم من السرير
جراح ينظر له بحب مبتسماً: أنا اليوم خادمك المطيع .. كل طلباتك أوامر .. أطلب وإتمني
وسيم بحيره: أممم .. نفسي .. نفسي .. نفسي أطلع معاك ونروح مكان حلو .. طفشت من جلست البيت
جراح بموافقه وبدون تردد: تحت أمرك .. قوم غير ملابسك ودحين نروح أحلي مكان راح تشوفه بحياتك
يفز وسيم من السرير بسرعه من كثر الفرح: هياااااا .. يا سلام وأخيراً بطلع .. ثواني أخد دش سريع وألبس وأكون جاهز
يدخل وسيم الحمام بسرعه .. جراح ينظر لوسيم بخبث ويتحدث مع نفسه: بدايه كويسه .. بس لازم أستعجل عشان مافي وقت
بعد فتره يخرج جراح و وسيم من البيت ليتنزه في أنحاء القريه وتناول الفطور .. وسيم بلهفه وسعاده يلتفت لجراح: هااا يا حبيبي فين بنروح
جراح ينظر للطريق أمامه ويبتسم: مفاجأه .. راح نروح لمكان راح يعجبك
وسيم بتملل: ماني قادر أصبر
جراح وهو يضحك: شويه ونوصل .. إنت بس أصبر كمان شويه
بعد أقل من ساعه يصلان إلي المكان وهو عباره عن مطعم فاخر فوق جبل .. ينزل جراح من السياره ويتجه نحو باب وسيم ويفتحه وينحني له بإحترام
جراح بكل حب وحنان: تفضل يا أحلى وسيم في الدنيا .. وصلنا
ينزل وسيم من السياره وهو سعيد ومبهور بالمكان: يااااااه .. المكان روعه .. يجنن
يمسك جراح بيد وسيم ويتقدمان نحو المطعم .. يدخلان المطعم ويجلسان بجانب الجدار الزجاجي المطلع على الوادي الأخضر الجميل
ينادي جراح على الجارسون ليطلب الإفطار لهما .. أما وسيم فكان منبهر من المنظر الجميل الذي يراه من خلف الجدار الزجاجي
الجارسون مبتسماً وكأنه يعرف جراح من قبل: أهلا وسهلا بك .. طولت علينا من زمان ما شرفتنا
جراح بإرتباك وهو يغمز له بالتوقف عن الكلام: أهلا بك .. أعطيني المينيو لو سمحت
ينصرف الجارسون لإحضار المينيو .. يلتفت جراح لوسيم منصدماً من سؤاله
وسيم بإستغراب: شكلك زبون دائم في هذا المطعم .. الجارسون يعرفك .. هاااا
أنت تقرأ
حبي وعشقي المحرمان
Ficção Geralقصة من وحي الخيال .. في كوخ صغير بعيد عن القرية تدور الأحداث بعد وفاة أمه يعتمد عليه في أعمال المنزل والأب والأخ الأكبر يقومان بجني المال .. ولكن ما حدث وغير العلاقه بينهم إلي حب من نوع آخر .. إقرأ قصتي وأنتظر تعليقاتكم وأرائكم القصه عباره عن أجزاء