بدأت أبكي، لم أرد أن أنظر إلى الأعلى فقد شعرت بالتقزز
من نفسي، و كم انني ضعيفة، و مع هذا كله كنت خائفة.أمسك ذقني بطريقة رجولية، ادت فعلته الى تراقص سرب
كبير من الفراشات داخلي.-"هشش، طفلتي لا تبكي طالما أنا حي ، لن يجرء أحد على
مسّك بسوء".
هو بقي يهمس بأشياء مهدئة لي مما جعلني ارتخي اثر ذلك.فجأة جونغكوك حملني بوضعية العروس ، و ذهب بي الى
ناحية مجموعته.هسهست بالم وخفضت راسي إلى صدره، هاربةً من ألمي
لعنده. احسست بعيناه نحوي ، و شعرت بيده تمسّد ضلوعي
برقة معطيةً شعور رائع ، و الذي ساعدني .وصل الى مجموعته و بدا يتكلم بنبرة غاضبة
-"لننزل للطابق السفلي و نلتقي بالحثالة".
وعندما انهى كلامه عاد ليهتم بي ، و سمعت احد افراد
مجموعته يقول-"توقف!"
اظن انه صديقه المفضل المدعو بتايهيونغ على ما اعتقد.نظر الى جونغكوك بعدها نحوي.
وضع يده على يد جونغكوك و بعدها ازاحها.
-"هل يمكنني امساكها؟"
كان هذا تايهيونغ الذي سأل بنبرة أقرب الى التردد.
سمعت خلفي ضحكات.-"انها ملكي".
وأنزل رأسه الى عنقي .-"مهلاً لا تكن كالجاهل، اريد قفط حمل اختي الجديدة،
لذلك اعطني اياها، وهكذا ستقابل اخاها الجديد".
قال تايهيونغ بينما انا كنت مصدومة، سمعت جونغكوك
يتنهد ، وقام بتمريري له.لم اكن اريد افلاته.
شدت يداي حول عنقه ، مبينةً له انني لا اريد افلاته، و انما
اريده هو، أن أبقى بقربه.سمعت ضحكة عميقة صادرة من طرفه ، مما جعل قلبي
يتوقف.جونغكوك اقترب مني اكثر و همس باذني :
-"اميرتي لا تقلقي انا اثق بتايهيونغ، و هو سوف
يحميكي بينما انا اتكلم مع هؤلاء الكلاب الحثالة".
ثخن صوته في آخر جملة و قد بدى غضبه منهم.
أنت تقرأ
| رئيس المافيا يريدني |
Action-مكتملة- لي هيلين منذ صغرها و هي تتلوى بالمعاملة من قبل أهلها، أمها متوفية لكن المعاناة الحقيقية تكمن بسبب والدها السكير و امرأته، فمعاملته لإبنته لا تدل على أنها حقاً تحمل جيناته، فهو يعتبرها خردة المنزل و مفرغة غضبه،تاركاً على جسدها علامات ال...