-03-

8K 408 111
                                    


بدأت أبكي، لم أرد أن أنظر إلى الأعلى فقد شعرت بالتقزز
من نفسي، و كم انني ضعيفة، و مع هذا كله كنت خائفة.

أمسك ذقني بطريقة رجولية، ادت فعلته الى تراقص سرب
كبير من الفراشات داخلي.

-"هشش، طفلتي لا تبكي طالما أنا حي ، لن يجرء أحد على
مسّك بسوء".
هو بقي يهمس بأشياء مهدئة لي مما جعلني ارتخي اثر ذلك.

فجأة جونغكوك حملني بوضعية العروس ، و ذهب بي الى
ناحية مجموعته.

هسهست بالم وخفضت  راسي إلى صدره، هاربةً من ألمي
لعنده. احسست بعيناه نحوي ، و شعرت بيده تمسّد ضلوعي
برقة معطيةً شعور رائع ، و الذي ساعدني .

وصل الى مجموعته و بدا يتكلم بنبرة غاضبة

-"لننزل للطابق السفلي و نلتقي بالحثالة".
وعندما انهى كلامه عاد ليهتم بي ، و سمعت احد افراد
مجموعته يقول

-"توقف!"
اظن انه صديقه المفضل المدعو بتايهيونغ على ما اعتقد.

نظر الى جونغكوك بعدها نحوي.

وضع يده على يد جونغكوك و بعدها ازاحها.

-"هل يمكنني امساكها؟"
كان هذا تايهيونغ الذي سأل بنبرة أقرب الى التردد.
سمعت خلفي ضحكات.

-"انها ملكي".
وأنزل رأسه الى عنقي .

-"مهلاً لا تكن كالجاهل، اريد قفط حمل اختي الجديدة،
لذلك اعطني اياها، وهكذا ستقابل اخاها الجديد".
قال تايهيونغ بينما انا كنت مصدومة، سمعت جونغكوك
يتنهد ، وقام بتمريري له.

لم اكن اريد افلاته.

شدت يداي حول عنقه ، مبينةً له انني لا اريد افلاته، و انما
اريده هو، أن أبقى بقربه.

سمعت ضحكة عميقة صادرة من طرفه ، مما جعل قلبي
يتوقف.

جونغكوك اقترب مني اكثر و همس باذني :

-"اميرتي لا تقلقي انا اثق بتايهيونغ، و هو سوف
يحميكي بينما انا اتكلم مع هؤلاء الكلاب الحثالة".
ثخن صوته في آخر جملة و قد بدى غضبه منهم.

| رئيس المافيا يريدني |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن