استيقظت صباحاً بسبب ملامسات جونغكوك الرقيقة على وجهي و مداعباته، و قبله الرطبة على كل من عنقي وكل انش من وجهي، اطلقت ضحكة ثخينة اثر استيقاظي من النوم
ابعده عني انظر نحو عينيه بهيام.-"صباح الخير يا روحي"
ابتسمت باتساع على لقبه البريء
-"صباح النور جون"
قوس شفتيه و كأن الامر لم يعجبه مسترسلاً
-"جون فقط؟ ما هذا اللُؤم كله؟"
-"ما الذي تنتظره مني قوله مثلاً؟"
سقطت ملامحه و قام من فوقي بغية الذهاب ، لكنه و بحركة مفاجأة باغتُّه ممسكةً اياه من رسغه، ساحبةً اياه بقوة نحوي.
الى و ان امسكته من تيشيرته بقوة الصق شفتاي بخاصته.و كم كانت لذيذة القبلة بعد ان سقط فوقي يتعمق بالقبلة اكثر و اكثر نضحك من انوفنا على جرأتي الغير معهودة له و لي.
انزلت قبلاتي نحو فكه الحاد طلوعاً نحو اذنه ، حيث شحمتها امتصها عاضةً اياها بخفة.اطلق تأوه استمتاع من ثغره رافعاً نفسه عني قائلاً
-"اللعنة هيلين اريدك ان تمتصي شيء آخر"
حاولت عدم تبيان معرفتي لكلماته الأجرء مني راددتاً
-"مثل ماذا؟"
-"هيلين انسي الأمر"
-"حسناً"
-"اهكذا فقط؟ ، لن تقولي او تضيفي شيئاً آخر؟"
نهضت من مكاني بغية تغيير ملابسي لكن عندما نطق بتلك الجملة توقفت و نظرت نحوه-"لا هذا فقط."
-"هيا هيلي اعلم انك تعلمين بما اريد"
-"جون ما قصتك مع الألقاب؟"
-"فقط اليوم احبك كثيراً"
وضع شفتاه مقابل خاصتي مقبلاً اياي بعمق
-"و انا اعشقك"
-"اخيراً!!"
-ماذا؟"
-"اعطيتني الكلمة المنتظرة"-"اوه"... "و الآن ابتعد"
-"ليس بهذه السهولة"كنت بصدد ذهابي الى المرحاض لكنه امسكني من مرفقي يرجعني للخلف جاعلاً من ظهري يسطضم بالحائط، محاصراً اياي بين جسده و ذراعاه على كلا جوانب رأسي يحدق بي بهيام. اقترب مني يكمل فعلته الصباحية مقبلاً عنقي بقوة و على ما اظن ان علامة تكونت على عنقي.
اخرجت تأوهاً من فمي من قوة قبلته و ابتصاصه لمنطقة اعلى ترووقتي. لففت ذراعاي حوله اشده نحوي اكثر. حتى باتت تفاصيل اجسامنا على بعضها.
سمعنا دق قوي على الباب و كأن احداً يحاول اقتحام الغرفة من شدة الدهشة ابتعدت عن جونغكوك ذاهبةً لأرى من ذا الذي خرب الصباح علينا.
و قبل ان اصل امسكني من ذراعي يحثني على التوقف، لنستمع لبقية الكلام ، ففي الأخير كان هذا تاي الذي صاح بصوت جهوري
-"اللعنة عليكم استفيقوا و بسرعة لدينا تدريب!"
هدر بقوة جاعلاً من حاجباي يقطبان، تدريب ؟ مهلاً ماذا؟
أنت تقرأ
| رئيس المافيا يريدني |
Acción-مكتملة- لي هيلين منذ صغرها و هي تتلوى بالمعاملة من قبل أهلها، أمها متوفية لكن المعاناة الحقيقية تكمن بسبب والدها السكير و امرأته، فمعاملته لإبنته لا تدل على أنها حقاً تحمل جيناته، فهو يعتبرها خردة المنزل و مفرغة غضبه،تاركاً على جسدها علامات ال...