في حين ان جميعنا كنا نتكلم، و نضحك ، ونلقي النكات،شخص وراء
آخر كان يرحل،اشخاص مرهقون و آخرون لديهم أعمال لينجزوها.
تاركين ورائهم انا و جونغكوك فقط ، قابعين في المطبخ لوحدنا .
ما زلت داخل حضنه، كطفل يعانق امه، كان هو من يطعمني، كنت
قد تعبت من محاولاتي الفاشلة في اقناعه، بانني يمكنني الأكل بنفسي ، و من محاولات اخرى كأخذ الملعقة من بين يديه.
و لكنه كان على دراية تامة بافعالي و محاولاتي التي بائت بالفشل،
كان في كل مرة احاول خطفها من بين يديه، يرفع يده المحملة بهدفي،
للأعلى بحيث يصعب علي مد يداي ، نظراً لإصابتي في القفص
الصدري ، الذي يعيق عملية مط جسدي للأعلى.
جونغكوك:-"عندما ننتهي من اطعامك، سآخذك للخارج الى الحديقة ،
يجب عليك ان تتدربي على المشي".
قال جونغكوك ذلك داخل اذني ، ضحكت لذلك و هو اعادها.
-"مهلاً اقلت حديقة؟".
-"اجل لماذا؟، هل انت لا تحبذين الحدائق؟ انظري ان كنت منهم فيمكننا الذهاب لمكانٍ آخ-".
-"مرحى !!! جونغكوك هيا بنا لنذهب، انطر لقد انهيت طعامي،
هيا تعال!".
لم اسمح له لاكمال جملته ، عندما صرخت بقوة مبديةً حماسي
بالفكرة ، كمراهقة في المدرسة الثانوية.
هو ضحك نحوي بابتسامته الارنبية ، و لم يهدر الوقت بل، اخذني ناحية
مكاني المنشود.
كانت حديقة كبيرة ذو ممر يعبر بين جميع الشتلات الناجمة عن شتى انواع الورود، كانت الحديقة كبيرة و على شكل مستطيل،اشجار مزروعة بجانب و بعيداً عن الأزهار تاركين فراغ فيما بينهم ، ليسهل على الناظر الإستمتاع بكامل المنظر دون تعكير صفوه باشجار ملقاة باهمال هنا و هناك.
جلسة بسيطة في زاوية الحديقة ، مكونة من اثنان من الصوفا البيضاء،
مع كراسي في آخر الجلسة ، موضوعون على ارضية رخامية بيضاء ملساء
منقوشة ببعض السواد جاعلاً من الجلسة اكثر تناغماً.
رايت الكثير من ورود المماثلة للوردة التي اعجبت بها داخل منزل جون.
كنت في صدد محاولاتي بالافلات من قبضة جون المحكمة علي. و لكنه يهدم جميع محاولاتي ، بجعل يداه اكثر صلبة علي و تمسكاً بي.
أنت تقرأ
| رئيس المافيا يريدني |
Боевик-مكتملة- لي هيلين منذ صغرها و هي تتلوى بالمعاملة من قبل أهلها، أمها متوفية لكن المعاناة الحقيقية تكمن بسبب والدها السكير و امرأته، فمعاملته لإبنته لا تدل على أنها حقاً تحمل جيناته، فهو يعتبرها خردة المنزل و مفرغة غضبه،تاركاً على جسدها علامات ال...
