-سنذهب للتسوق!!!.
هي صرخت اثر صرختي و لكن بمعنى ادق ، هي
فرحت لفرحي. اشخاصٌ آخرون او دعونا نقول
خمسة عشر حارساً يقفون و بايديهم مسدسات جاهزون
للاطلاق.توقفت عن الصراخ و ركضت ناحية اماني ، و الذي
كان واقفاً. صدري كان يواجه ظهره و حاوطت ذراعاي
حوله اضمه لي اكثر، فهو الوحيد الذي سيحميني .-ما بحق الجحيم رفاق ؟! ، ما الذي تفعلونه؟، المسدسات
للأسفل!
صرخ بقوة ففكرت اطلاقهم للنار علي ليست بالشيء السار
بالنسبة لجونغكوك.-ايها الحمقى ، لما ترفعون مسدساتكم اللعينة بوجهنا؟
انظروا ما ادت فعلتكم لقد آلت الى اخافتها و اللعنة.
كل الحراس اقتربوا مني و ما زلت على نفس وضعيتي
اعانقه، هاربةً من مرارة اللحظة نحوه ، و لكنهم و لسبب
ما احسست بانهم ودودين فقد اردفوا جميعاً-نحن آسفين و بشدة
لن اكذب لازلت ارتجف ، فكرة قتلي و بمسدس بعد كل تلك
التجارب المميتة التي عشتها ، و كانت لتبقى معي الى الأبد،
الا و ان كنت قد ودعت الحياة قبلها، و لكن الحظ وقف معي
بعد وقت طويل و لكن بالنهاية اتى. كنت دائماً افكر بالهرب.و لكن بحقكم لو اقدمت على فعلتي ، لاكلتني الكلاب الضائعة،
او تعرضت لمحاولات اعتداء كثيرة، و لما كنت التقيت
بجونغكوك رجل العصابات المهيب و الذي بطريقةٍ ما
اصبح منقذي ، ملجئي و أماني.-لا ب-بأس .
اردفت بتلعثم ، لا الوم نفسي انا ارتعد من الخوف.-اذهبوا و حضروا السيارات و جيني هل يمكنك الذهاب للخارج
قليلاً ، تعلمين احتاج للتحدث مع صغيرتي.-حاضر سيدي.
في صوت واحد اجتمع كل الحراس معهم جيني ، و هذه كانت
الإشارة لخروجهم من محيطنا و بقائي مع جونغكوك الذي
قال لتوه يود الحديث معي.هم خرجوا و اغلقوا الباب خلفهم .
جونغكوك استدار لي ، جعل من كلا وجهينا يلتقيان،
لثمني بقوة ، و كان هذه القبلة هي قبلته الأخيرة، و
كأن لا غدا لنا.
أنت تقرأ
| رئيس المافيا يريدني |
Aksi-مكتملة- لي هيلين منذ صغرها و هي تتلوى بالمعاملة من قبل أهلها، أمها متوفية لكن المعاناة الحقيقية تكمن بسبب والدها السكير و امرأته، فمعاملته لإبنته لا تدل على أنها حقاً تحمل جيناته، فهو يعتبرها خردة المنزل و مفرغة غضبه،تاركاً على جسدها علامات ال...