𝐏𝐚𝐫𝐭-07-

5.3K 214 19
                                    

-سنذهب للتسوق!!!.
هي صرخت اثر صرختي و لكن بمعنى ادق ، هي
فرحت لفرحي. اشخاصٌ آخرون او دعونا نقول
خمسة عشر حارساً يقفون و بايديهم مسدسات جاهزون
للاطلاق.

توقفت عن الصراخ و ركضت ناحية اماني ، و الذي
كان واقفاً. صدري كان يواجه ظهره و حاوطت ذراعاي
حوله اضمه لي اكثر، فهو الوحيد الذي سيحميني .

-ما بحق الجحيم رفاق ؟! ، ما الذي تفعلونه؟، المسدسات
للأسفل!
صرخ بقوة ففكرت اطلاقهم للنار علي ليست بالشيء السار
بالنسبة لجونغكوك.

-ايها الحمقى ، لما ترفعون مسدساتكم اللعينة بوجهنا؟
انظروا ما ادت فعلتكم لقد آلت الى اخافتها و اللعنة.
كل الحراس اقتربوا مني و ما زلت على نفس وضعيتي
اعانقه، هاربةً من مرارة اللحظة نحوه ، و لكنهم و لسبب
ما احسست بانهم ودودين فقد اردفوا جميعاً

-نحن آسفين و بشدة
لن اكذب لازلت ارتجف ، فكرة قتلي و بمسدس بعد كل تلك
التجارب المميتة التي عشتها ، و كانت لتبقى معي الى الأبد،
الا و ان كنت قد ودعت الحياة قبلها، و لكن الحظ وقف معي
بعد وقت طويل و لكن بالنهاية اتى. كنت دائماً افكر بالهرب.

و لكن بحقكم لو اقدمت على فعلتي ، لاكلتني الكلاب الضائعة،
او تعرضت لمحاولات اعتداء كثيرة، و لما كنت التقيت
بجونغكوك رجل العصابات المهيب و الذي بطريقةٍ ما
اصبح منقذي ، ملجئي و أماني.

-لا ب-بأس .
اردفت بتلعثم ، لا الوم نفسي انا ارتعد من الخوف.

-اذهبوا و حضروا السيارات و جيني هل يمكنك الذهاب للخارج
قليلاً ، تعلمين احتاج للتحدث مع صغيرتي.

-حاضر سيدي.
في صوت واحد اجتمع كل الحراس معهم جيني ، و هذه كانت
الإشارة لخروجهم من محيطنا و بقائي مع جونغكوك الذي
قال لتوه يود الحديث معي.

هم خرجوا و اغلقوا الباب خلفهم .

جونغكوك استدار لي ، جعل من كلا وجهينا يلتقيان،
لثمني بقوة ، و كان هذه القبلة هي قبلته الأخيرة، و
كأن لا غدا لنا.

| رئيس المافيا يريدني |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن