chapter one: in the hell

8.8K 193 90
                                    

سجن لا سابانيتا ، فنزويلا

هذا السجن شديد الاكتظاظ هو موطن لأكثر من 3700 سجين يعيشون في مساحة مصممة لاستيعاب 700 فرد فقط. هذا الاكتظاظ يولد المرض والعنف بين النزلاء. يحكم لا سابانيتا نظام من الفساد ، حيث يعطي الحراس معاملة تفضيلية لمن يملكون المال والسلطة. هؤلاء الأفراد المختارون قادرون على النوم داخل الزنازين على السرير ، بينما يجب على أي شخص آخر استخدام أرجوحة شبكية في الممرات. ولا يوجد روتين يومي للأنشطة المحددة ، مما يسمح للنزلاء بالقيام والتصرف كما يحلو لهم ، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى مواجهات عنيفة للغاية تنبع من افتقارهم إلى التحفيز الذهني وأماكن المعيشة الضيقة

في زنزانة السجن

زنزانة مضلمة باردة لا يدخلها ضوء الشمس تشبه الأماكن المخيفة في أفلام الرعب بابها مفتوح.. لما الباب مفتوح أليس هذا سجن؟؟. إذا ماذا..؟؟ ؟

عند الإقتراب من الزنزانة كل ما يرى في تلك الزنزانة عيون عسلية جامدة تلمع في الليل تزيد من الوضع أكثر إرعابا و ما يجمد الأنفاس هو ذلك السائل اللزج القرميزي الأحمر يخرج من تحت باب الزنزانة.... ما هذا..؟ ؟.. ماذا يحدث..؟؟ و كيف حدث هذا داخل السجن.... لا أحد يعرف..

لنلقي نضرة داخل هذه الزنزانة المشكوك في أمرها... اول ما ستقع عينيك عليه هي تلك الجثة بجانب صاحب العيون الصفراء ... جثة منزوعة العينين و اللسان و محطمة الفك... يالا القرف ما هذ؟؟... وصاحب العيون الصفراء يقف بجانبها... و وجهه يقطر منه الدم إنه شيطان بهيئة إنسان و بعبارة أوضح إنه مسخ ولد من رحم الخطيئة...

يقوم الآن بمسح يديه من الدماء بعد أن قام بتشويه وجه الجثة التي بجانبه ... السؤال هنا لما فعل ذلك؟؟.. السبب أن هذا الداعر اللعين الذي أخطأت أمه عندما فتحت ساقيها و أنجبته لقد أراد قتله.... نعم لقد أراد قتله، أتى و فتح بابا الزنزانة و دخل له و قال جملة تشبه جمل افلام هوليوود "اليوم نهايتك يا إيمانويل"... فعلا هذا مضحك يعني ألا يكفي أن والدته اخطأت عندما و لدته و فوق هذا وكله داعر أحمق و عاشق لأفلام هوليوود...

تبا من الغبي الذي يذهب كي يقتل شخص موضوع في خانت عدم الاقتراب حتى مدير السجن لا يتكلم معه... هو  شخص حتى لو تختنق بجانبه لن يقوم بمساعدتك بل سيترك كل ما يقوم به و يبقى ينضر لك تموت ببطئ بنضرة خاوية في عينيه الباردة، كأنه نحات يقوم بالتركيز على حفظ شكلك المتألم في عقله كي ينحته فيما بعد و يبقى يشاهده كي يحضى بالإنتشاء الروحي...

انه مختل أنا اخبركم من الآن.... و أكبر دليل على ذلك ما فعله بتلك الكتلة مقززة أسفل قدمه... يستحق ذلك يشكر ربه انه فعل هذا فقط به لقد كان مزاجه معتدل لذلك قتله برحمة...

LA SABANITAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن