رواية بلا ميعاد للكاتبة أديم الراشد الفصل السابع

23.7K 272 198
                                    

💜💜
$$$$$$$$$
*(رواية بلا ميعاد)*
*الفصل السابع*
&&&&&&&&&&&&

لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد

&&&&&&&&

وانا قلت للحرمه ان ناديه موافقه وبيجون بكره والا بعده لشوفه
فجاءه وقفوا كل البنات يصرخون ويضمون ناديه اللي كانت في قمة احراجها
ساره : ليش ما قلتي يانحيسه كنا بنستانس والله
ناديه : ادري بس المصايب ما وقفت
جميله: لا ان شاء الله ولت المصايب
البنات : ان شاء الله
٠
٠
وعند صقر اللي كان اخذ له غرفه لوحده كان واقف وهو يراقب اسماء اللي تغير على حرقها
صقر : طبعاً انسي تسولفين هاذي السالفه للبنات
اسماء : طيب
صقر : وحياتنا كلها ما تسولفينها
اسماء :طيب
قرب صقر وهو يبعد شعرها عن وجهها : شيلي لي هالخوف والتوتر من عيونك انا مو وحش عشان توجه لي ذا النظرات
اسماء بعدت بهدوء : طيب
استناها صقر تلبس العبايه وطلع واتجهت لدوانيه واسماء للمطبخ
٠
اسماء دخلت وهي تقول : سلام
البنات لفوا عليها  ببتسامه: صحت العروس
هديل : لا يا قلبي في عرايس غيرها الحين
ابتسمت اسماء بهدوء وجلست وهي تسمع صوت صقر اللي دخل وهو يقول : وين الفطور يا ساره
ساره : الحين بنحضره
الكل سكت بحضور صقر وصاروا يراقبون الوضع بينه وبينهم طبعا الكل يدري بنظرات صقر اللي فيها ليونه وهدوء عكس الحده اللي دايم
سمعوا صوت سطام اللي دخل وهو يقول : يا ولد
صقر : خلك عندك فيه حريم
سطام اخذ نفس بزفره : ساره وين جهاز السكر تبع جدي جيبوه
وقفت العنود واخذته وهي تطلع لسطام برا اللي كان متكي ويشيك على وروده : سا... وقف لما شاف العنود وسحب الجهاز وهو ما يناظرها سحبته العنود وهو منزله راسها : بلغ ابوي ومصعب اني موافقه
تركها سطام وراح وهو مغمض عمره ما توقع انه يجبرها وعمره ما تخيل انه ما يحضن عنود ويبارك لها وعمره ما تخيل انه بيصير رسمي مع العنود لدرجه انه ما يناظرها بعيونه
صدت العنود بحزن ودخلت وهي شوي وتبكي وكانت تسمع طقطقه البنات على ناديه والجوري وهي مالها خلق ابد..
٠
٠
دخل سطام للمجلس ووجهه ضايق واتجه لجده وهو يقيس له السكر واعطاه الابره ولف لابو مازن بهمس : عنود تقولك موافقه
ابتسم ابو مازن بصدمه : والله
سطام : اي والله
ابو مازن : والجوري
سطام : مدري والله
ابو مازن :زين اجل بعد الفطور نشوف
وبعد الفطور وقف ابو مازن وهو يقول : يا ابو مصعب ابشرك ان العنود وافقت والله يتمم لهم على خير
ابو سند : وبنتنا بعد موافقه
وقف مازن لا شعوريا مبتسم وابتدوا الكل يباركون لهم وبعدها المباركات والفرحه
قال ابو مازن: اجل الملكه ان شاء الله بعد اسبوع
سند: لا لا خلوها بعد يومين
ابو مازن: وشوله العجله
سند: الا ازين هي مختصره
شريفه : ايه بعد يومين ازين
الجد : وين بتسوونها
سند: عندك يبه بس بنروح نجهز امورنا ونرجع
مازن اللي من الفرحه ماكان عنده اعتراض بالعكس ولكن مصعب اللي كان  ساكت وهو ما توقع ابد انه بيواجه العنود ابد
وكانوا كلهم فرحانين ويتناقشون وهدوء مصعب يمثل حزن عنود بالضبط
٠
٠
عند البنات الكل كان فرحان وعنود الكل مستغرب موافقتها بس حطوه على النصيب
وطلعت دانه وهي تشوف عنود جالسه واتجهت لها وقالت : عنود متهاوشه مع سطام صح
لفت عنود بهدوء: ليش !
دانه : اعرفكم اذا زعلتوا من بعض
عنود : لا مو زعلانين
دانه : طيب غريبه وافقتي على مصعب
عنود : الدنيا تبي كذا
دانه: مدري وش صاير معك بس اذا فيه شي مجبرك قولي لسطام وبيساعدك
عنود ضحكت بإستهزاء: دانه اسألك شي
دانه: قولي
عنود : انتي تحبين سطام
انقلب وجه دانه : لا من وين جايبه هالحكي
عنود : كذا حسيت
دانه بهدوء: لا عاد تحسين تكفين
عنود بهدوء: مدري بس بقولك شي سطام متعلق بخطيبته الاولى كثير ويحبها حباً جما وتراه جالس يدور عليها
دانه حست بقلبها ينعصر: يحبها وهي تركته !
العنود : اصلا محد يدري وشوله يحبها سطام كذا ولا عمرنا شفناها الا مره وحده بس جات مع ابوها قبل سنوات طويله ولا عاد شفناهم بس رغم كل ذا يموت عليها سطام
دانه حست بضيق: وشوله تقولين لي ذا الحكي
العنود : عشان ما تذبلين
تركتها عنود وقامت وهي واثقه ان دانه تحب سطام بس متاكده ان سطام معتبرها اخت وصعب مره يتغير رايه
٠
٠
وقبل المغرب بشويات وطبعاً مثل كل وقت كانوا مجتمعين وجاهزين يمشون بس يتقهوون
وسطام اللي كان متوسط مازن ومصعب ومسوي عليهم انه هو بعد يصير عمهم قطع عليهم الطقطقه شريفه اللي قالت : اقول يا سطام انت طلعت هويتك
سطام : ايه الحمدلله
شريفه : وكيف نظامك بتتوظف والا كيف
سطام : الرزق اللي يكتبه لي ربي بيجيني
شريفه : دام امورك تيسرت ما بقى الا الزواج تزوج وتستقر
سند بإستهزاء : ايه يتزوج ههه .

رواية بلا ميعاد / أديم الراشد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن