رواية بلا ميعاد للكاتبة أديم الراشد الفصل الثامن

25.2K 276 101
                                    

💜💜
$$$$$$$$$
*(رواية بلا ميعاد)*
*الفصل الثامن*
&&&&&&&&&&&&

لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد

&&&&&&&&

قاطعها مصعب بحده : وش اللي يخليني اذلك فكري بعقلك بلاش جنان مافيه فرق بين فلوسي وفلوسك خلي فلوسك بتحتاجينها واعتبري هديتك وصلت وانتهى ارسلي التفاصيل وخلي السالفه تعدي على خير
العنود : طيب
مصعب : دقيقه دقيقه خذي سجلي رقمك ما اعرفه
العنود : بملي عليك سجله انت
مصعب : يا حركات البزران هاذي ترا جوالي ما يعض
اخذت الجوال لما حست ان الوقت تأخر وسجلت وقالت : خذ
مصعب : انتي سجلي الاسم
العنود : وش اسجل !؟
وقف مصعب وهو يدور : لحظه افكر
وبعد شوي قال : امممم نسميك عنود العنيده
ابتدت عنود تكتب وقفها مصعب لما قال : لا لا لا لا انتظري بغير خلينا نكتب زوجتي العنيده !!
ناظرته العنود بحده وابتسم وهو يتكي على كتفها وهو يحط يده على يدها واصبعه على الكيبورد : والا اقولك لازم نحط لك اسم يليق بك وش رايك ايش نكتب فالجوال
وكتب وهو يتكلم : قوية كالحرب
ولف لها وهو يراقبها وهمس : و ناعمة كالسلام في الواقع
ارتعشت عنود بقوه ورمت الجوال عليه وراحت وتركته وهي تقول : بتوصلك البيانات في الواتس
ضحك مصعب وهو بس يبي يهد حيلها وسجل الرقم بنفس الاسم
واتجه لسيارته وهو يشوفها تأخرت لين ارسلت البيانات
٠
عنود اللي دخلت وجلست برعب وهي تهوي نفسها
ام مازن :عنود وينك من زمان اصوت لك
عنود : هنا يمه
ساره : وش فيك
عنود : ولا شي
هديل : تكفين عنود قومي كفخي ديمه قهرتني مو راضيه ندخل لدانه
عنود : اتركوني منها الحين سطام ماجاء
ناديه : جاء نايف وقال بيروحون يحلقون
عنود : زين
دخلت اسماء : صباح الخير
الكل : صباح النور
ابتدت اسماء تحضر فطور صقر ببتسامه والبنات يناظرونها بفرح
عايشه : والله كنا نتوقع تطلعين من عند صقر مكفخه
اسماء لفت ببتسامه : شدعوه صقر مو وحش
جميله : الله يهنيكم يا حبيبتي
اسماء( والله وحش واكثر بس مضطره اني اداري الوحش ) : امين
ناديه : ماشا اقصد جوري وش وضعك مع هبل باقي متزاعلين
العنود : الحمدلله تزاعلوا ورحمونا
هديل : ايه طبعا ما عاشو صراع السلاطين
العنود : مسويه تذبين انتي وجهك
شريفه : اتركوا الكلام وقوموا ساعدو ساره في التنظيف
قاموا البنات وابتدوا مع ساره
٠

وعند دانه اللي كانت واقفه قبال المرايه تتأمل فستانها اللي كان سيء بنظرها وكانت امها متعمده تهلقها بعيون سطام تجمعت دموعها وهي تناظر المكياج اللي كان اسوء من الفستان وهي ما تعرف تتصرف معاه ناظرت ديمه النايمه وامها اللي تكلم وماهي معطتها اهميه ضاقت وهي ماتبي تكون بذا المنظر قدام سطام بكت وهي تدعي ان الله يساعدها
٠

وعند سطام اللي كانوا عند الحلاق وطبعا مع فهد اللي للحين مو مستوعب زواج سطام اصلا مايدري كيف اصلا بيهضم هالزواج مايدري كيف بيشرح لسطام ان صقر هو اللي اغتصب دانه اللي تكون بنت خاله والحين زوجته كان فهد شارد طول الاسبوع وصحى على سطام اللي يقول : فهدون اناديك لي سنه وشوله ما ترد ترا لك فتره مب عاجبني وش فيك
فهد : لا يارجال مافيني شي بس عشان فاقد فارس
نزل راسه سطام بضيق : الله يرحمه
نايف : لحظة يا كابتن اليوم فرح شبعنا حزن تكفون الله يرحم فارس وكلنا فاقدينه ونبيه معنا لكن هذا تقدير ربي خلاص روقوا
مازن: اول مره ينطق صح بس هذا الصدق
فهد : اي صادقين انبسط انت
رجع سطام وهو ما نسى فارس بس يبي اقل شي يفرح بيومه
٠

رواية بلا ميعاد / أديم الراشد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن