هلاو كعكاتي 🍪
رجعتلكم بارت جديد قبل م ابدأ 🦋
حطوا نجمه دعمكم يحفزني 🌸
.
.
.
.
ذهب هوسوك اما جونكوك فلقد كانت عينه على الباب حتى يراها بمجرد ان تدخل دلف هوسوك مع يارا كانت تنظر الى الارض ولم ترفع وجهها حتى لتراه وما ان دخلت حدق جونكوك بها بأعين متسعه وشفتاه تعجز عن الكلام ولم يصدق انها هيا التي امامه فهب واقفاً وهتف بصدمه وصوته يلمؤه بالاندهاش والغضب معاً وقال :" انتي !!!!"
عندما سمعت يارا صوته كذبت اذنيها لالا غير معقول ان يكون هو فرفعت عينها سريعاً وعندما رأته هتفت بأندهاش مماثل وصوتها يرتجف من الصدمه :" غير معقول انت !!! "
_______________________________________حدث جونكوك نفسه بصدمه :" غير معقول هيا وبنت هوسوك وايضاً هيا التي تجرأت وضربتني "
ثم صر اسنانه بغصب :" سأريكِ لو كنت افكر قبل ثواني ان اتراجع بقراري فأنا الان مصمم على انتقامي منك ومن والدك لقد وقعتي في يدي يالحظك السيئ "
اما يارا كانت مذهوله بشده وايضا خائفه للغايه فحدثت نفسها قائله :" غير معقول يااللهي انه هو لقد ضربته والان يريد الزواج مني هل يريد الانتقام " ثم فكرت بفزع :" سيقتلني ان قبلت بالطبع لن اقبل نعم لن اقبل لن اسلمه نفسي هكذا ان سلمته نفسي سأكون وقعت تحت يده "
_______________________________________بقيا هكذا لمده ليست قصيره يتطلع كل منهما بصدمه حقيقيه وافواههم متسعه واعينهم جاحظه من الذهول ......
ووقف هوسوك وجوليا مصدومين ينقلا بصرهما بينهما ولم يفهما ما يحدث حتى قال هوسوك :" هل تقابلتم من قبل ؟"
انتبه جونكوك ولكنه كان في قمه الغيظ عندما رأها كان يتمنى لو ان يضربها مثلما فعلت وكان ايضا في قمه صدمته ان تكون تلك الفتاه من سيرتبط بها ولكن تمالك نفسه وقال:" ابداً لقد كان موقف تافه حدث بيننا "
اما يارا فقد كانت في قمه الاستغراب ان يكون هو من اختارها لتكمل حياتها معه هو وكذلك في قمه خوفها من ان يكون يفعل ذلك من اجل اذلالها وعزمت في داخلها على الرفض هذا الزواج مطلقا .
فاقت من شرودها على صوت والدها يقول بسخريه :" اهااا واضح من صدمتكم هذه انه كان موقف تافه "
جونكوك :" لاشيئ بالطبع هيا لم تتوقع انه انا من يريد الزواج منها "
ابتسم كل من هوسوك وجوليا . يارا مازلت في صراعها مع نفسها وودت لو تهرب بسرعه من امامه فلاحظ والدها ارتباكها فشد على يدها وقال:" حسناً هل نجلس الان ام سنبقى واقفين كثيراً " وسحب يارا وجلس بجوارها حتى يطمئنها قليلاً .
أنت تقرأ
احببتها في انتقامي
Romanceيقف امامها ببرود ورغبه جامحه في الانتقام علي عكسها تماما تقف بضحكه مشرقه وعينان تلتمع بضي الحب ونور السعاده ... ليقترب منها بخطوات بطيئه ليغزر في قلبها نصل الكره والانتقام .. ولكن هي لم تبكي لم تصرخ لم تتذمر وحتي لم تتألم فقط امسكت يده و جذبته اليه...