هلاو كعكاتي 🍪
ورجعت بارت جديد 🦋
حطوا نجمه دعمكم يحفزني 🍭
.
.
.
.
استيقظت يارا وعلى وجهها ابتسامه بلهاء وقالت بضحكه وصوت عالي :" مجنون "وفجأه فتح الباب ودخل والدها وقال :" من ؟! "
يارا (بفزع) :" هاا ابي صباح الخير "
هوسوك :" صباح الخير ، لم تخبريني من المجنون"
خجلت يارا واطرقت رأسها وقالت :" ابداً ابي كنت احلم وكان حلماً مجنوناً "
هوسوك (ضاحكاً):" وانا كنت اظنك تتحدثين مع شخص " وغمز لها بعينه فأبتسمت يارا بخجل .
وقال هوسوك :" هيا لنفطر "
اجابته يارا :" حسناً أبي سأتي "
غادر هوسوك وقامت يارا وهي تشعر بنشاط شديد وتذكرت حلمها والمجنون وضحكت ذهبت لتستحم وبعدها افطرت مع والديها وجلست على الشرفه تفكر انه يوم القرار الحاسم فهل توافق ام لا وهل سيكون مثل حلمها ام سيكون رجل يعيش في مجتمع ذكوري لا يرى المرأه سوى زوجه وام فقط لا يعرف بأنها تحتاج للكثير عدا الرجل يصبح لها زوجاً فقط كان بداخلها صراع كبير ولا تعلم ماذا تقرر .
اما هوسوك فكان ينتظر قرار ابنته ويتمنى ان توافق ولكنه لا يستطيع اجبارها فهذا زواج وحياه اخرى وهذا ليس بالشيئ السهل .
اما جوليا فقط كانت تنتظر ايضاً قرار ابنتها ولكن ما يشغل تفكيرها اكثر ان هوسوك منذ عام تقريباً وهناك ما يشغل باله ولقد ازداد هذه الفتره شروده وتشعر انه يخفي امراً كبيراً عليها .
وبعدها جلست يارا وهوسوك وجوليا بادر هوسوك :" هل فكرتي يا صغيرتي "
فتنهدت يارا :" أعلن مجلس الاعلى لشؤون حياتي بموجب النص الخاص بالارتباط ان يترك القرار لولي الامر ليفعل ما يراه مناسباً وامسكت كأس الماء بجوارها ووضعته بقوه على المنضده وقالت :" رفعت الجلسه " وركضت من امامهم خجله . فضحك هوسوك فرحاً وتهللت اساير جوليا فلقد اصبحت صغيرتهم عروس .
_______________________________________
وفي المساء هاتف جونكوك هوسوك وعلم بموافقه يارا على الزواج واتفقا على ان يحضر جونكوك وابيه غداً للاتفاق وتحديد ميعاد الخطوبه .اغلق جونكوك الخط فرحاً ثم ابتسم بسخريه وحدث نفسه قائلاً :" تعلمين كنت اريدك ان توافقي لكن بنفس الوقت كنت اتمنى ان ترفضي وتبقين على رأيك لكن اتضح انك مثل الباقيات جميعكن صنف واحد لكن انا سأجعلك تتمنين الموت ولن تجديه انتي ووالدكِ ضربتيني مره سأضربك الف مره وسأعذبك اشد العذاب لكن الصبر جميل "
_______________________________________
أنت تقرأ
احببتها في انتقامي
Romanceيقف امامها ببرود ورغبه جامحه في الانتقام علي عكسها تماما تقف بضحكه مشرقه وعينان تلتمع بضي الحب ونور السعاده ... ليقترب منها بخطوات بطيئه ليغزر في قلبها نصل الكره والانتقام .. ولكن هي لم تبكي لم تصرخ لم تتذمر وحتي لم تتألم فقط امسكت يده و جذبته اليه...