02

821 96 327
                                    


هاااي هاااأييييي 😌😌😌⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

مكنتتش متوووقعة ابدنن انكم حتحبووو الفكرة ، بالرغم انو البارت الأول الا انو كلماتكم اللطيفة كانت شي شجعني اني ماأتردد في مواصلة نشرها 🥺💍💍

تتزوجوني ؟ 🥺💍💍


•°•°•°•°•





"عمقُ عينيكِ ، رحيقُ يديكِ ، ملمٓسُ خدّيكِ ، أنوثةُ خصركِ و نهديكِ ، لا عُنوان لمآ أراهُ ، فأنا حقًّا بتُّ أهواه ."






سيول - 10:22

توقّف بسيّارته البيضاءِ في إحدى مواقف السّيارات الخاصّة بالمتساكنين المحاطة بأشجار عاليةٍ تبعث السكينة للنّاظِرِ.

نزل من السّيارة و أغلق الباب مع إبتسامةٍ واسعةٍ على ثغرهِ يرتدي كاملاً بالأسود الجذّابِ و توجّه بخطواته السّريعة للباب الخلفيّ للسيّارة حيث تجلس شقيقته المدعوّة بـِ أومون !

فتح الباب وقد كانت هي بنفس وضعيّتها منذ صعودها للسيّارة تراقب الفراغ بهدوءٍ شديدٍ و ملامح باردةٍ ، وتحيط رأسها ضمّادة سميكةٌ و هناك بعض الجروح على جلد وجهها المتعبِ شرد بملامحها لبضعةِ ثوانٍ بأسفٍ وإبتسامةٍ منكسرةٍ ثمّ سرعان مارفع يده ليلمس كتفها جاذباً إنتباهها .

شهقت بخفوتٍ شديدٍ و رفعت مقلتيها تحدّق في وجهه المجهول الهويّة بالنسبة لها ! .. فهي فقدت الذّاكرة و تناست كلّ ماعاشت في حياتها و كلّ شخصٍ مرّ عليها !

"لقد وصلنا"

إكتفى جيمين بتلك الجملةِ يتبادل معها النّظرات الدّافئة من قبلِه و الباردة من قِبلِ أومون التّي أومئت بهدوءٍ ثمّ تحرّكت لتنزل من السّيارة و قد أحاط جيمين ذراعها بكفّه يساعدها .

رفعت رأسها تحدّق في المباني المتشابهة المخصصة للشقق السّكنيّة أمامها يقابلها تماماً موقفٌ للسيّاراتِ المخصص للمتساكنين .

تمسّك جيمين بذراعها جيداً و أغلق باب السّيارة ثمّ سار كلاهما بهدوءٍ يمكنك ملاحضة فارق الطّول بينهما .. بسبب أومون التّي لا تتجاوز المترٓ و الواحد و الخمسون سنتمتراً عكس جيمين صاحب المتر و الستة و السبعون سنتمتراً ..

وهذا الفارق ساعدها حتّى ترخي رأسها بهدوءٍ على كتفه بسبب الصداع ، فبعد فكرة كونه قد أخبرها كونه شقيقها جعلها تشعر بالأمانِ معه .

توجهّ ناحية بوابة إحدى المبانيِ السكنيّةِ بخطوات كليهما البطيئة و قد كان هناك من يستعدّ لإستقبالهم أمام الباب بإبتسامةٍ لطيفةٍ .

لا عنـوان - PJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن