03

583 74 240
                                    


يهلا هلا هلااااا 😭♥️♥️

والله إشتقت للكتابة هناااا 😭♥️

نسيت إنو عندي رواية ثالثة أكتبها 🙂🙂
أنيواي ... 😌

أحب الرواية دي وأحسن شخصية حتكون هي أومون(بتذكرني بآمون تبع الفراعنة المصريين مدري ليه) 🙂

نطق إسمها كدة (omoun)

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.




بعد ثلاثة أيّام

كوريا الجنوبيّة - طريق هونغيول السّريع

الساعة السادسة صباحاً ، طقسٌ باردٌ و مكانٌ مظلمٌ جزئياً.

وقف جيمين على واجهة الطريق الخاليِ من البشر ، ماعدى بضعة سيّاراتٍ تمرّ بين الفينة والأخرى ، يرتديِ ثياب عملهِ المتكونّة من قميصٍ أبيضٍ و سروالٍ أسودٍ مع حذاءٍ أنيقٍ .

حملٓ بيده اليسرى حقيبةً سوداء ، و يده اليمنى كان يرفعها كلّ عدّةِ ثوانٍ لتفقّد السّاعة بسبب ضجره الشديد فهو ينتظر هنا لمدّةٍ لا بأس بها !

مرّت الدقائق لتقف سيّارةٌ سوداء فخمةٌ أمامه مباشرةً ، و من دون تردّدٍ تقدّم جيمين ناحيتها و فتح باب الصندوق الخلفيّ ، وضع الحقيبة السوداء هناك ليلتقط حقيبةً أخرى بنيةٓ اللون حجمها يكون ضعفيّ السوداء .

كلّ هذا حصل في ثوانٍ معدودةٍ ، ثمّ تقدّم بخطواتٍ سريعةٍ ناحية الشباك من جهة السّائق ليطرقه بأصابعه بخفّةٍ ، لينزل الشّباك الزجاجيّ مباشرةً فظهر رجلٌ أصلعٌ ذو ملامح أجنبيّةٍ وبشرةٍ بيضاء قائلاً بصوته البارد :

"البضاعةُ يريدها اللورد أن تكون في المكسيك بغضون الغدِ بارك جيمين ، هل وضعت حقيبة المال في الصندوق الخلفيّ ؟!"

تسائل نهاية حديثه محدقاً في جيمين بأعينه الزرقاءِ فإبتسم هذا الأخير بجانبيّةٍ قائلاً :

"أجل المبلغ المطلوب في الحقيبة ، مانوع المنتوج هنا هذه المرّة ؟"

أشار للحقيبة البنيّةِ بيده فأشاح الرّجل عينيه عن وجه جيمين وشدّ قبضته على المقود ثمّ أجاب معيداً تشغيل المحرّك :

"خمسون رطلاً من الكوكايين ، أتمنّى أن يسير الأمر على مايُرامٍ ككلّ مرةٍ ، اللورد يثق بِك"

أومئ جيمين بحزمٍ ثمّ تراجع للخلفِ يحدّق في السّيارة التّي إنطلقت تسير بعيداً ، تنهّد ثمّ حدّق مجدداً في حقيبة المخدّرات بيده ، و تمتم بينما يحرّك أصابعه داخل خصلات شعره :

لا عنـوان - PJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن