04

922 77 162
                                    


ياااهلا هلااا بالجمال والأنتكة يمالك قلبي 🥺❤️❤️

رواية فوبيا وإدمان تخطّت المليون أستنو أكمل رقص ، تعالو أرقصو معاي يلااا💃💃💃💃

طيب طيب طولت كتير لحتّى رجعت أنزل هنا بس يلااا أهو رجعت و رح تحبون هذي الرواية عشانها لحد الآن مجرد تعريف بالشخصيات ولسة الأحداث الحقيقة مبتدتش 😌😌😌❤️💃

.
.
.

•^•

مطار سيول الدّوليّ - السابعة صباحاً

دلف جيمين المطار بخطواتٍ سريعةٍ يتفادى المسافرينٓ و الموظّفين محاولاً الوصول لمكتبه حتّى يأخُذ الحقيبة المطلوبة مع بقيّة الأمتعة التّي ستدخُل الطّائرة الخاصّة المتّجهة للمكسيكِ .

فهو مهرّب ممنوعاتٍ ! وهذا عملهُ ، حتّى ولو كان هذا مقابلٓ حريّته المعرّضة للسّجن !

دفع باب مكتبه بأنفاسٍ سريعةٍ ، لكن تلك المرأة التّي تجلسُ على الكرسيّ خلف مكتبه تبتسم بجانبيّةٍ بينما تدخّن سيجارتها الإلكترونيّة قد جعلته يعتدل بوقفتهِ وعدّل هندامهُ ثمّ قال متحمحماً بينما يغلق باب المكتب خلفه برفقٍ :

"ماللّذي تفعلينهُ هنا كاتيا ؟!"

"كاتيا ؟!"

تسائلت بإستنكارٍ رافعةً حاجبيها ثمّ نفثت الدّخان من بين شفتيها لتستقيم من مجلسها و تحرّكت قدميها بخطواتٍ بطيئةٍ خلف المكتبِ لتركل حقيبة المخدّرات البنيّةِ بينما ترمق الواقِف من ركنِ عينيها بحدّةٍ مواصلةً :

"الحقيبةُ الثالثة لهذا الشّهر !"

نظر جيمين للأرض لوهلةٍ ثمّ تنفّس بعمقٍ قبل أن يرفع رأسه ناحيتها مجدداً و إستدرك مفسِّراً :

"تعلمين أنّني لا أستطيع التّوقف إلاّ بعد سنة ! لقد وقّعت العقد مع اللورد بالفعل ! الإنسحاب يعني موتي !"

"مُت إذن !"

قالت بكلّ بساطةٍ ثمّ وضعت السيجارة بين شفتيها عاقدةً لحاجبيها قبل أن تُبعدها مواصلةً ببرودٍ إحتلّ صوتها :

"لن أساعدكٓ بالتّهريبِ من هنا وصاعداً ، طائرتي الخاصّة ليست مواصلاتً للمخدّرات ، سافر مع العامّة !"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا عنـوان - PJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن