ماذا بعد ........

لقاء

‏لا علاقة لي بنواياك الحسنة حين تكون أفعالك سيئة ولا شأن لي بجميل روحك ما دام لسانك مؤذياً.
- نجيب محفوظ

•••••••••••••••

لا أحلل قراءة الرواية بدون تفاعل أو تصويت
اعتذر عن أي خطأ لغوي او إملائي...
••••••••

لنبدأ بسم الله

....
وَ لأنَنِي لآ أُرِيد أنْ أبْكِي أمَامہُمْ ؛
صَفَعْتُ وَجْہي بِ مَئہ ألفْ إبْتِسَامّہ !*

في عالم فوندا.....

فوق الجبل...

(أهلا بك أيها الحكيم هان)

فتح عينبه وتبسم بالضحك... أخيراً أمامه من يستطيع جعله خادما له بكل سهولة...بل خادمة  وللصدق.. أجمل خادمة رأتها عيناه....

لكن لحظه..... كيف عرفت إسمه لقد أوشك أن ينسي كل شئ يتعلق به....
تقدم منها ونظر في عينيها وعنده يقين إنها ستنفذ جميع طلباته...،  لكن عندما أمعن النظر وجد جوهرتين تضيئان بشكل غريب....  رجع للخلف خطوات بسيطة وهو يقول...  من أنتِ..؟؟...  وكيف عرفتي إسمي دون أن نلتقي من قبل....؟.....!!      بل كيف ترينني وانتِ علي ما أعتقد بأنك كفيفة البصر.... 
قالت فوندا..  كفيفة البصر وليس البصيره...  أنا أعلم عنك كل شئ  أيها الحكيم.....هآن....

.........

في مكان آخر..... في الزمن نفسه....

وضع الطعام مثل كل وقت أمام بابا غرفته، ولكن مهلاً لا تظهر أي طاقه تعلمه عن موقع ذلك الحكيم... هل تبخر أم ماذا.. ولأول مرة يفتح الباب ويتقدم بضع خطوات داخله حتي يكتشف ما حدث هنا بالفعل.... وما هي غير ثواني معدودة وهب خارجا من الغرفه... كيف تمكن من الهرب، بل ماذا سيقول للملك... إن وزيره قد فشل في الأمر مرة أخري...... الأولي عندما أختفت الفتاه المنشودة وقد تم قتلها بيدي والديها الأغبياء قبل أن يتمكن الملك من أخذها وأكتشاف قدراتها المهوله....،لكن يظلوا أغبياء ملاعيين فقد حصدوا صنيع عملهم....
... وقد حمله الملك مسألة الفتاه تلك وهو بالفعل لم يكن في الصورة بعد.....،لكن الآن الحكيم كان بين يديه في قصره..... قصر السحاب الذي لا يجرء أي مخلوق من الاقتراب منه..... فما سيخبر الملك الآن.... أسيقول أنه مات... وتبخرت جثته مثلاً... يال المصيبه التي وقع بها إنها بالفعل نهايته من دون محال......