تحول

81 15 43
                                    

إن الانسان مهما كان شجاعاً لتعتريه أحياناً لحظات من الخوف.. حتى من لا شيء والذي لا يخاف لا يكون إنساناً ، لأن الخوف إحساس ، والانسان دائماً نهب لمختلف أحاسيس.

- فيكتور هوجو

••••••••••••

لنبدأ بسم الله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لنبدأ بسم الله....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في قطيع المستئذبين

....

رآچون

أفاقت رآچون من حلمها الذي ظل يلازمها ثلاث ليالي..... ولا تصدق منه كلمة واحدة.... بل كلما إستيقظت تظل تضحك علي أحداثه.....،
وما شد إنتباهها أن القائد يكون رفيقها..... والاكثر.... ذلك السهم الذي إخترق درعها...... ونفذ إلي قلبها مباشرة......
قامت من مرقدها وتقدمت صوب المرأة.....وظلت تنظر لجسدها وتذكرت كلمات القائد لها في ذلك الحلم...... كيف بدي جميل للغاية أن يكون هناك شخص عاشق لك ويتلهف لمعرفتك ومشاركتك مشاعرك وأحاسيسك كلها..... أغمضت عينها وكأنما توبخ نفسها علي شرودها.......

..................................

.......
في جناح الزوجان.....
يوسف وإيڤ

...
أخذ الآلفا رائد يوسف داخل أحضانه بحب شديد... لا يصدق نفسه... صغيره الآن أصبح أقوي المخلوقات وعاد بكنز كبير....... ثلاث صغار... من هيئتهم تعرف أنهم أقوياء..... وذو شأن ومكانة عظيمة...... نظر لولده قائلاً....
ألم يحن الوقت حتي تسمي صغارك أم ستظل تحدثهم وتناجيهم هكذا بأسماء الحيوانات...؟!
ضحك يوسف وقال.... أبي ألم تعلم بعد..... كل صغير منهم يحمل داخله صفه من تلك الاسماء.... فالكبير يكون أصلان .... وأنا اقول له أسدي....
والصغير يكون هيثم.... وأقول له نسري
أما الأوسط فهو هجرس..... أقصد ثعلبي....
لم يصدق رائد كلمات يوسف وظهرت الصدمة علي وجهه... وبعدها أطلق صوت ضحكات طويلة....... ثم أنقض علي ابنه يقبله ويجري علي صغاره يحيطهم في أحضانه بحب شديد.....
وقال في نفسه الآن فهمت... أسد وثعلب ونسر.....
أنت ياولدي جيش بحالك فقط..... فمابال بصغارك معك...... اتعشم فقط أن نفوز فقط في تلك الحرب......

ماذا بعد ........حيث تعيش القصص. اكتشف الآن