#Michael
ركبت السيارة و عدتُ إلى الحانة فوراً.. كنت أقود السيارة بسرعة جنونية لا أريد أن أسمع نباح أليكساندرا على سبب تأخري عنها.
عندما وصلت رأيت أنها كانت واقفة في منتصف الشارع، اوقفت سيارتي و نزلت منها. لقد كانت تشتاط غضباً.
"ماذا تفعلين أيتها المجنونة؟" صرخت عليها
رأيت شاحنة مسرعة باتجاهها لكن اليكساندرا لم تتحرك.. رغم أن سائق الشاحنة كان يصرخ و يطلق صوت الشاحنة العالي لتبتعد عن الطريق. لكن دون جدوى.
أنا مجنون لفعل ما فعلته.. لقد أسرعت باتجاهها و دفعتها معي بعيداً عن الطريق، وقعت هي على الأرض متألمة، صفعتني بقوة على وجهي و هي تصرخ. "أكرهك جداً أيها الحقير"نهضت عنها و نفضت الغبار عن ثيابي ثم مشيت إلى السيارة. سمعت صوت حذائها و هي تمشي خلفي. "أين كنت؟" قالت بغضب
"لا شأن لكِ" أجبتها و ركبت السيارة
"لماذا قمت بإنقاذي؟" قالت هي بهدوء
"لا أريد أن يتكلم معي رجال الشرطة.. و أخيراً لأنني إنسان.. شيء أنتِ لا تعرفين معناه" أجبتها بغضب
"أنت تحبني" قالت بكل استفزازية و وقاحة
"لا يمكنني العيش بدونك" قلت بكل استهزاء
شعرت بألم على خدي فتذكرت أن اللعينة قد صفعتني.. أي نوعٍ من البشر تعتبر هذه الكائنة!!
لا يهم..
طوال الطريق و أنا أفكر بكورديليا و كيف أنني نسيت أخذ رقمها.. انها فعلاً الشيء الوحيد الذي وضع في قلبي بعضاً من الأمل.
كم أتمنى رؤيتها مرة أخرى..
وصلنا إلى المنزل الذي أسميه وكر الثعبان.. لانها فعلاً ثعبان على شكل بشر، نزلت من السيارة و توجهت إلى المدخل.
"مايكل توقف" نادت اليكساندرا
"ماذا تريدين؟"
"لا استطيع المشي.. تعال و احملني إلى الداخل"
ليتني لم اساعدها.. قلت في نفسي و انا عائد اليها
حملتها و مشيت الى المدخل.
"لماذا أنفاسك بهذه السخونة؟" قالت و وضعت يدها على خدي
"هل يمكنني أن أخبرك بسر.. هذه الليلة سوف تنام معي مرة أخرى.. و تبقى بجانبي على السرير" همست مع ابتسامة وقحة
أنت تقرأ
The Submissive ~ المطيع
Romanceيجب عليه أن يخدمها يجب عليه أن يطيعها يجب عليه أن يلبي طلباتها و إلا.. سيتعذب على يدها بأساليبها المختلفة.. و لكن من يجبره على ذلك ؟ ما ذنبه؟! ذنبه أنه مثير لدرجة أنه حطم قلبها المنيع و القوي دون حتى أن يحاول.. يالها من قصة حزينة بالنسبه له...