#Alexandra
خرجت مع دينا في سيارتها الخاصة لم أكن بحاجة إلى أي حرس أغبياء كنت أشعر بالحماس قليلاً أشعر و كأني قد قبضت عليه بقوة و لن يفلت مني هذه المرة .
"ماذا تظنين أن نجد هناك؟" قلت لدينا
"لست أعرف" أجابتني و بدى عليها بعض القلق
"ماذا الآن؟! أنت لست متأكده"
"لا متأكدة أعني ماذا لو دخلنا و وجدنا أحداً هناك؟!" أجابتني بقلق
"لا أظن أنه يعيش مع أحد فهو لا يعرف كيف يعامل السيدات؟" أضفت لتنظر إلي بصدمة
"أنه رجل من النبلاء كيف لا يعرف كيفية معاملة النساء" قامت بالرد لأصمت قليلاً
..
ها قد وصلنا أنه مكان رديء هل يعيش هنا؟!
نزلت مع دينا من السيارة و توجهنا إلى الباب و قمنا بطرقه عدة مرات
لكن كنت على حق لا يعيش مع أحد و شاب واحد في منزل هذا يعني اسطبل خيول لا يعرف كيف يدير المكان لن أتعجب من وجود جذارين في الداخل!
حاولت فتح الباب بنفسي لكنه بشكل عفوي مقفل و بعد عدة محاولات عنيفة كسر الباب
دخلت مع دينا إلى الداخل مكان عادي و مرتب و كل شيء مغلق النوافذ و الأبواب لم نتمكن من دخول سوا غرفة نوم و أظن أنها غرفته دخلنا و توجهت دينا إلى تلك المرآه تنظر إلى اشيائه و بجانب سريره كان هناك صورة لسيدة عجوز لسبب ما عرفت انها والدته
"أليكس أنظري" لفتت انتباهي دينا و هي تحمل ورقة بين يديها
توجهت بسرعة إليها و اخذت الورقة :
"أمي الحبيبة
آسف جدا لتأخري لكن أعدك سأحصل على المبلغ بأسرع وقت و أنفقه للعلاج
لقد حصلت على عمل اخر آمل أن انجح هذه المرة فيه ..
أتمنى أن تسامحيني مرة اخرى سأدعو لك دائماً ..
مع حبي ..""آسف يا سيده لكن ولدك لن يعود " همست بعد ان انتهيت من الورقة
"اللعنة .. لماذا هذه الورقة هنا؟" صرخت بغضب
"اهدئي لماذا انت غاضبة " قالت دينا مع ابتسامة
"ما المضحك في الامر ؟" صرخت عليها لتضحك اكثر
"لو فكرتي جيدا ستعرفين لماذا ابتسم أيتها البلهاء يمكن ان تهدديه بذلك " أضافت دينا و نظرت مرة اخرى الى الورقة و كأنها على حق
"فالنخرج الآن " قلت بينما ارمي الورقة و اتجه نحو الباب لاخرج
"انتظري لك نسيتي هذه "قالت دينا و هي ترفع لي صورة والدته
"اجلبيها " قلت و انا اخرج
"انتظري .. لدي فكرة دينا لكن أولاً علينا معرفة في أي مشفى هي!" أضفت بينما ادير ظهري و اتجه نحو دينا
"بالطبع، إسأليه"
"و هل تظنين أنه حقا سيعطيني العنوان ؟!"
"نعم بالتأكيد إذا عرضت عليه زيارتها "أجابتني بذكاء ،لا أعرف كيف سأعيش بدونها أنها العقل المدبر حقاً أنا ممتنة لها جدا
"فالنخرج إذن" قلت مع ابتسامة و شعرت بها تلحق بي..
عدنا إلى المنزل و كنت متشوقة جدا للقائه
"أليكس ماذا لو جعلناه يتناول الغداء معنا و تعرضين عليه زيارة والدته "اقترحت دينا
"نعم سيكون هذا ممتع جداً"أجبتها بينما نصعد إلى حيث غرفتي
دخلت هي غرفتها و دخلت خاصتي غيرت ملابسي و ارتديت شيء مريح
اتصلت على أليس لأدعوها إلى الحفل الذي سأقيمه غدا
"مرحباً" أجابت أليس
"أوه أليس أتمنى أنني لم ازعجك"
" لا بالتأكيد ،إذاً ماذا هناك؟"
"أظن أنك لستي في مزاج جيد لكن أردت دعوتك لحفل سأقيمه غدا مساءً ستدخلين السرور بحضورك"قلت لها
"أوه حسنا سأكون سعيدة بحضوري أيضا " أجابتني
"لن استطيع الانتظار لرؤيتك "
"أنا أيضا"
"حسنا اذن اراك غدا "
"إلى اللقاء اذن "قالت و اقفلت الخط فورا
أعدت السماعة مكانها شعرت بالغرابة لماذا هي على عجلة في امرها
قد اكون اتصلت في وقت سيء
لا يهم..
خرجت من الغرفة و نزلت الى الاسفل
لقد كان الغداء جاهز و تقدمت دينا لتجلس
"أنتي.. سيأتي شخص اخر ليتناول الغداء الان " قلت لتلك الخادمة التي تضع الأطباق على الطاولة
"امرك سيدتي " قالت و هي تدير نفسها و تجلب المزيد
"اجلب لي مايكل من غرفته ليتناول غداءه" أمرت الحارس ليتحرك فورا و ينفذ طلبي
أنت تقرأ
The Submissive ~ المطيع
Romanceيجب عليه أن يخدمها يجب عليه أن يطيعها يجب عليه أن يلبي طلباتها و إلا.. سيتعذب على يدها بأساليبها المختلفة.. و لكن من يجبره على ذلك ؟ ما ذنبه؟! ذنبه أنه مثير لدرجة أنه حطم قلبها المنيع و القوي دون حتى أن يحاول.. يالها من قصة حزينة بالنسبه له...