Chapter 10

3.8K 36 21
                                    

حل الصمت بيننا.. ربما أخفتها بقولي.. يجب أن أفكر بشيء سريع أقوله..

"أوه.. أتعلمين ما جعلني أفكر كثيراً!! لقد نسيت أخذ رقمكِ" قلت لها و ضحكت.

"حقـاً؟ لقد فكرت بذات الشيء.." أجابت و مدت يدها لتأخذ هاتفي

أعطيتها إياه و راقبتها و هي تكتب رقمها.

"ربما عليك مرافقتي إلى الفندق.." أضافت و هي تبتسم

حقاً؟؟ هل هذا ما تطلبه كل النساء.. أعني لقد التقينا اليوم و الآن هي تريدني أن اذهب معها إلى الفراش!!

شعرت بالكثير من التردد.. لا أعلم ما علي فعله، أنا معجب بها جداً لكن لا أظن أنني جاهز لهذا بعد.. أود معرفتها جيداً قبل أن أُقبل على شيء بهذه الجدية.

"ليس لممارسة الجنس أيها الأبلة.. هل هذا ما يفكر به كل الرجال؟" قالت كورديليا بدهشة

"لا.. أعني.. لم أفكر بذلك.. حسناً فكرت بذلك لكن لعلمك لم أرد فعله.. أنت انسانة رائعة.. و أود أن اعرفكِ جيداً قبل ذلك.. ليس قبل ذلك أنا لا اقترح عليك..." قلت كل تلك الأشياء بالكثير من التوتر و قاطعتني كورديليا

"أنت مجنون." قالت و ضحكت على تشتت أفكاري

"لا عليك لقد فهمت ما تعنيه.. أنا وحيدة هنا، لدي بعض الأعمال و سأعود إلى مكاني.. لكن ما كنت أنوي فعله هو أن ترافقني إلى غرفتي نجلس سوياً و نشاهد بعض البرامج و نقضي وقتاً ممتِعاً." أضافت بهدوء

"لم أكن أعلم أنك بهذه البرائة.. حسناً لا مانع لدي" أجبتها و ابتسمت

أعلم جيداً أن لدي كل الموانع.. إذا اكتشفت ذلك أليكس سوف تقتلني.
لا يهمني كثيراً ما ستفعله أليكس لكن علي حقاً المحافظة على عملي فهي تدفع لي الكثير من الأموال و ها أنا اسدد فاتورة العلاج لأمي.

قامت كورديليا من مكانها و نفضت فستانها، نهضت أنا أيضا و راقبتها و هي تنفض الغبار عن فستانها الضيق، يرسم جسدها الجميل بطريقة رائعة..

نظرت بعيداً و أنا أحاول تغير الأفكار التي تدور في رأسي، لماذا أفكر كثيراً بهذه الطريقة؟

اللعنة عليك يا أليكس، ماذا فعلتي بي..

مشيت معها حتى وصلنا إلى السيارة ركبت و دلتني على الفندق الذي تسكنه به.

"لقد ذكرتِ أنك هنا في المدينة لعمل ما.." قلت محاولاً فتح حديث بينما تحركت بالسيارة

"نعم أنا أعمل كصحفية.. أكتب الكثير من المقالات، ثم أن هناك مؤتمر هنا عن علاج سرطان الثدي، الذي أقيم الأسبوع الماضي." أجابتني كورديليا

The Submissive ~ المطيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن